تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 10:35 م]ـ

أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

أتابع بتقدير واهتمام

هنا دراسة نقلها الأستاذ محمد عز الدين إلى منتدى الرقمي فيها تفصيل بعض ما تفضلت به:

http://www.lissaniat.net/viewtopic.php?t=2384

فيما يخص اعتماد وحدتين للعروض هما السبب والوتد فإن أصل الفضل في هذا يعود إلى أستاذي أحمد مستجير وهو وإن لم يذكره تخصيصا إلا أن سياق منهجه يؤدي إليه. وللعلم فالرقمي يتعامل مع معطيات الوتد المفروق وما حوله شاملا رأيي الخليل ود. مستجير في سياق منهج الرقمي الخاص.

يرعاك الله.

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 08:17 ص]ـ

أعتقد أن ناقشنا جانبا من هذه الدراسة على الرابط:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1614

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:16 م]ـ

الزحافات والعلل

تدرس مالينج في هذا القسم من البحث القواعد التي تربط الأنساق المؤلفة من الأسباب والأوتاد المجردة بمقابلاتها الوزنية التي تتألف من مقاطع طويلة وقصيرة. وتقول: إن وراء الفوضى الظاهرية لهذا العدد الهائل من القواعد التقليدية التي تشتق بواسطتها الزحافات، يكمن نظام بسيط من قواعد المقابلة الوزنية. فهي مثلا تصوغ قاعدة تحويلية بسيطة على النحو التالي: "يمكن للسبب الذي يلي وتدا مجموعا أو مفروقا أن يقابله مقطع قصير" (وطبعا هي تكتبه في صيغة معادلات النحو التوليدي التحويلي وهو ما يصعب علي نقله من خلال لوحة المفاتيح هذه). فنجد هذه القاعدة التي تقل عن سطر، قادرة وحدها على التعبير عن القبض في فعولن ومفاعيلن، والكف في فاعلاتن ومستفع لن، والعقل في مفاعلتن. ومالينج تزعم أن قواعدها تتميز بالشمولية generalization، كما نرى في هذه القاعدة، ومع ذلك نجد أنها قصرت في تفسير عدم زحاف السبب الذي يلي الوتد المفروق في بحر المضارع، ما جعلها تسعى إلى التملص من هذا القصور باللجوء إلى تبرير ذلك بأن المضارع بحر نادر الوجود.

وعلى العموم، فإن مقدار الجرعة الشمولية في قواعد مالينج تفوق بكثير مقدارها في قواعد الخليل التي ترتبط بتفعيلات معينة في بحور معينة، بل وفي ضروب منها دون أخرى, أنظر إليها تقول: "لقد بينا أن التغييرات المسموح بها في مواقع السبب يمكن التعبير عنها بمجموعة من القواعد التي يتحدد تطبيقها حصريا بالبيئة الوزنية المقررة بمكونات مجردة، هي: س، و، ف، وعلامة حدود التفاعيل. إن هذه المجموعة الصغيرة من القواعد تغني عن العدد الكبير من القواعد التقليدية التي لا يتحدد تطبيقها فقط بتفعيلة معينة ولكن أيضا بمجموعة معينة من ضروب البحر التي توجد فيها تلك التفعيلة، وليس البحر بأعاريضه وضروبه كلها",

وعلى هذا النحو من السعي إلى إيجاد قواعد تتسم بالشمولية مع الإقلال من عددها يتميز النظام الرقمي بقاعدة ربما كانت هي الوحيدة، وهي تنص على تحول 2 إلى 1. وقد طبقها على زحافات الخبن والطي والقبض والكف حيث لاحظت أنه كان يكتفي بزحاف سبب واحد في التفعيلة مما يشير إلى أنه ملتزم بقيد المعاقبة عند الخليل.

غير أن ما يثير الاهتمام في قواعده الأخرى للزحاف أنه جعلها مرتبطة ببنية السبب في النسق عبر رموز تضاف عليه لتوجيه القارئ إلى نوع هذا السبب (خفيف/ ثقيل) أو لتدله على نوع المقطع المستخدم (قصير/ طويل). فقد استخدم خشان الخط أسفل الرقم 2 ليشير إلى كونه سببا ثقيلا، أو خفيفا. واستخدم المعكوفين حول الرقم ذاته ليشير إلى أنه سبب يستحسن زحافه كما في المنسرح والخفيف، وكذلك استخدم المعكوفين المزدوجين للدلالة على أن السبب واجب الزحاف.

وأما الأرقام التي لم يضف إليها أقواسا أو خطوطا فقد اختار أنواعا من الخط للإشارة إلى وظيفتها من حيث ثبوت الزحاف أو تغيره، فالرقم 2 بالخط الأندلسي يشير إلى "سبب خفيف ثابت لا يتغير أبدا وغير قابل للزحاف"، وذلك الذي بالخط العادي إلى "سبب بحري (خفيف) قابل للزحاف أي حذف الساكن فيصير 1 ".

على هذا النحو إذن تجري قواعد الزحاف في الرقمي، ولا يكاد يعيبها في نظري إلا اختيار خط معين لا يميزه إلا الذين يقرأونه على الشاشة، وبصعوبه أحيانا. وأما الذين يحاولون كتابته على الورق فيتعذر عليهم ذلك، كما يتعذر علي، وربما على غيري، التفريق بين الرقم 2 بالخط العادي وبينه بالخط الأندلسي.

ـ[نادية الندى]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 07:23 م]ـ

السلام عليكم،

متابعة باهتمام،

و لو أنني أحتاج لوقت ليس بالقصير لأفهم بعض ما يضيفه الأستاذ أبو ستة،

و أستوعبه جيدا.

أسأذنكم في مواصلة نقل ما تنشرونه هنا إلى منتدى العروض رقميا،

لعلاقته المباشرة بالمادة التي تتفضلون بتقديمها للقارئ و الباحث.

مع الشكر.

ـ[نادية الندى]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 06:47 م]ـ

وأما الأرقام التي لم يضف إليها أقواسا أو خطوطا فقد اختار أنواعا من الخط للإشارة إلى وظيفتها من حيث ثبوت الزحاف أو تغيره، فالرقم 2 بالخط الأندلسي يشير إلى "سبب خفيف ثابت لا يتغير أبدا وغير قابل للزحاف"، وذلك الذي بالخط العادي إلى "سبب بحري (خفيف) قابل للزحاف أي حذف الساكن فيصير 1 ".

على هذا النحو إذن تجري قواعد الزحاف في الرقمي، ولا يكاد يعيبها في نظري إلا اختيار خط معين لا يميزه إلا الذين يقرأونه على الشاشة، وبصعوبه أحيانا. وأما الذين يحاولون كتابته على الورق فيتعذر عليهم ذلك، كما يتعذر علي، وربما على غيري، التفريق بين الرقم 2 بالخط العادي وبينه بالخط الأندلسي.

===========

في انتظار تعقيب الأستاذ خشان أو أحد أساتذة العروض رقميا، وددتُ الإشارة إلى

أن الرقم 2 بالخط الأندلسي، الدال على السبب الخفيف الثابت الذي لا يتغير أبدا ولا يزاحف،

نميزة أيضا بوضع خط فوق الرقم 2.

رغم أن المشكل غير مطروح على صفحات الشابكة،

إلا أنه يُطرح عند التطبيق الميداني على سبورة الدرس و كراس الطالب،

لذلك أصبح من الضروري -ربما - التفكير في تعويض دلالات الألوان و الظلال برموز قابلة للتطبيق بيسر.

و لا أظن أن هذا أمر سيُعجز أستاذنا المهندس خشان.

تقديري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير