تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحليم]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 05:02 م]ـ

ساحاول توضيح الفرق بينهما بالامثلة

التصريع بالزيادة:

هو البين حتى لاسلام ولا ردّ ... ولا نظرة يقضي بها حقّهُ الوجدُ

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ... فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

تجد فيه العروض صحيحة على خلاف الاصل،- فعروض الطويل مقبوضة دائما- وتجد الضرب كذلك، وقد ختم العروض والضرب بروي واحد هو الدال ومعنى ذلك ان الشاعر قد لاءم بين العروض والضرب في الوزن والقافية.

التصريع بالنقص:

يمد الدجى في لوعتي ويزيد ..... ويبدئ بثي في الهوى ويعيد

فعولن مفاعيلن فعول مفاعي ... فعول مفاعيلن فعول مفاعي

تجد العروض والضرب محذوفين والروي واحد

ومثال التقفية:

لعمرك ما ادري واني لأوجل ... على اينا تعدو المنية اول

فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن ... فعولن مفاعيلن فعول مفاعلن

تجد العروض والضرب من روي واحد ووزن واحد غير ان هذا لايعتبر تصريعا لان العروض لم يدخل عليها تغيير في الوزن ليلائم الضرب زيادة او نقصا بل حصل توافق في الروي فحسب. (فن التقطيع الشعري والقافية)

كفيت و وفيت بارك الله فيك هل من جواب لسؤالي السابق

ـ[العراقية]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 05:06 م]ـ

المطلع كما ذكر د. عمر هو البيت الاول في القصيدة سواء كان الروي مشتركا في شطري البيت او لا، لكن كثر استعمال التصريع في الشعر العربي لما يمنحه للقصائد من حسن الافتتاح.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 01:27 ص]ـ

قال د. عمر (وليست التقفية أو التصريع مختصان بمطلع القصيدة، ولكنهما قد يأتيان في أي مكان منها وفق ما يبتغيه الشاعر)

واردت أن اصحح حسب معلوماتي أن التصريع لا يكون إلا في مطلع القصيدة أو اذا انتقل الشاعر الى موضوع جديد داخل القصيدة على اعتبار ان البيت الاول في الموضوع الجديد يعتبر مطلعا له،أما التقفية فقد يمتد تأثيرها على كل أبيات القصيدة ولا تختص بالمطالع

أختنا العراقية ..

يقول امرؤ القيس:

أَلا عِمْ صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي ** وَهَل يَعِمَنْ مَن كانَ في العُصُرِ الخالي

فصرّع بالزيادة

ثم قال في البيت الرابع:

دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي خالِ ** أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ

فصرّع أيضاَ

وقال من أخرى:

لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني ** كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ

فصرّع بالنقص

ثم قال في الثالث عشر:

تَمَتَّع مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ فاني ** مِنَ النَشَواتِ وَالنِساءِ الحِسانِ

فصرع مثله

وقال أيضاً:

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ ** بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

فقفّى

ثم قال في الثامن عشر:

أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ ** وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي

فقفّى أيضاً

ثم قفّى في السادس والأربعين:

أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا انجَلي ** بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 01:53 ص]ـ

علمت من أستاذنا أن المطلع يتحدد من خلال معرفة ما إذا كان الروي مشتركا في شطري البيت

ما قولكم في هذا؟ أريد توضيحا

من خلال ردّي السابق يتبين لك أخي -عبد الحليم- أن الاشتراك في الروي ليس مقتصراً على المطلع، بل ربما كان المطلع خالياً من التقفية أو التصريع، وكان أحد أبيات القصيدة الأخرى مصرعاً!!

ولذلك لا يمكن تحديد المطلع إلا بمعرفة بداية القصيدة ..

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 08:15 ص]ـ

قال ابن رشيق في باب التقفية والتصريع: "هذا باب يشكل على كثير من الناس علمه" وأظنه أحدهم، فقد قال: "وقال عنترة العبسي:

أعياك رسم الدار لم يتكلم * حتى تكلم كالأصم الأعجم

ثم قال بعد بيت واحد:

هل غادر الشعراء من متردم * أم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجواء تكلمي * وعمي صباحا دار عبلة واسلمي"

وليس اعتراضي على ترتيبه ذاك للأبيات خلافا لما ورد في بعض الروايات، ولكن على تعليقه عليها بالقول: " فصرع البيت الأول والثالث والرابع".

فلم لم يلتزم بقانونه في التفريق بين التصريع والتقفية، ويقل "فقفى .. " أم أن المسألة لا تتعدى مجرد الترادف في الألفاظ!

وتكرر الأمر عنده ثانية في قوله: "ومن الناس من لم يصرع أول شعره قلة اكتراث بالشعر، ثم يصرع بعد ذلك، كما صنع الأخطل إذ يقول أول قصيدة:

حلت صبيرة أمواه العداد وقد * كانت تحل وأدنى دارها نكد

وأقفر اليوم ممن حله الثمد * فالشعبتان فذاك الأبلق الفرد

فصرع البيت الثاني دون الأول "

وتكرر ثالثة عند قوله: " وكان الفرزدق قليلا ما يصرع أو يلقي بالا بالشعر، كقوله:

ألم تر أني يوم جوّ سويقة * بكيت فنادتني هنيدة ماليا

فجاء بمثل هذه القصيدة الجليلة غير مصرعة "

أما كان له أن يلتزم بتعريفه الذي ميز به بين التقفية والتصريع حين قال: " والتقفية أن يتساوى الجزءان من غير نقص ولا زيادة، فلا يتبع العروض الضرب في شيء إلا في السجع خاصة، مثال ذلك قوله:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فهما جميعا مفاعلن، إلا أن العروض مقفى مثل الضرب، فكل ما لم يختلف عروض بيته الأول مع سائر عروض أبيات القصيدة إلا في السجع فقط فهو مقفى".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير