تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[17 - 12 - 2004, 02:20 م]ـ

بصفتي عاشقة لهذ الللغة التي فهمت من المقال المذكور أعلاه إنها لغة لا تستطيع مواكبة الحضارة، فإني بفضل عشقي لها و هي وثيقة رسمية لأعبر عن رأيي كعربية في هذا المقال الذي لا أبالغ إن قلت أغنه عقيم، فمن رأيي أنه لا يوجد وجه مقارنة بين لغة القرآن ولغة (الخواجات) تلك أعتبرها أن أهلها كلما إفتقدوا لكلمة إخترعوها و أدخلوها في معاجمهم، فكيف نقارن نحن ولغتنا بهم و بلغتهم الوليدة، بل كيف تقارن ماجمنا بمعاجمهم المخترعة، ثم من قال لصاحب المقال الكريم أن لسان قد مات، إن مات فماذا يفعل المجمع اللغوي، و هل هذه طريقة لحصر مفردات اللغة، أنك تحصي عدد المفردات التي وجدتها في المعجم، أتتبع طريقة الإنجليز المتخلفين فما هي إلا طريقة قاصرة.

أعذروني إخواني الأعزاء، فذلك الرد نابع من حبي وعشقي للغتي العربية، و لا أستند فيه إلى أي حقائق علمية فأعذروني على حماسي و تعصبي الشديدين، فما تلك اللغة إلا لغة القرآن وما هي إلا حبيبتي.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[20 - 12 - 2004, 09:47 م]ـ

أين أنتم يا أبناء عدنان؟

ألا تملكون كلمات تنقذون بها أمكم من الغرق في بحر النسيان _ أن ينسوها أهلها _، ألا يشدكم العنوان إلى التعبير عن مشاعركم تجاه لغتكم، أم أنكم نسيتموها في عصر (الخواجات)، هذا العصر الذي طمس حبنا لأمنا العربية، بل البعض أصبح يؤمن بأنها عقيمة كما يدعي أهل الحضارة الخرقاء _ أهل الغرب _، فلا تحرمونا من أرائكم الفعالة، و جزاكم الله خيرا، و الشكر الجزيل موصول إلى الأخ الفاضل: عاشق الفصحى على تزويده المنتدى بمثل هذه القضايا العصرية المهمة.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[24 - 12 - 2004, 07:25 م]ـ

أين أنتم، بل و أين حضوركم في هذا الموضوع؟!

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 12:37 ص]ـ

أهكذا هو النقاش؟!، ليس من أحد نناقشه و يناقشنا؟!!

ـ[أسير الهوى]ــــــــ[15 - 01 - 2005, 11:27 ص]ـ

فهذا صحيح، لأن الوالد أحق الناس بتسمية مولوده الجديد!

ونحن نستعمل ماتولد لنا منهم،فلا بد أن ننادي مولودهم بما أسموه به!

وهم ينادون مولودنا بما نسميه لهم! ولكن ليس لدينا مواليد هم بحاجة لها!

أليست هذه المعادلة منطقية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبا سارة

مع احترامي

أنا برأيي أن هذا الكلام سقيم وأعتقد أن لغتنا قادرة على وضع مفردات لهذه المخترعات والمكتشفات فيكون ذلك أسهل علينا من استخدام مفردات أجنبية

وبالنسبة لقولك الوالد أحق بتسمية مولوده فشتان بين الحالتين فحالة المولود يصح هذا الكلام لكن في الحالة العلمية فإننا غير ملزمين باستخدام مفرداتهم

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 11:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام هذا مجرد تحديد لنقطة هامة في محل النزاع، وهي دلالة توسع الإنكليزية باستحداث مفردات جديدة على فضلها على العربية لعدم استحداث مفردات جديدة. فهذا الاستحداث هل يدل على فضل أم على نقص؟ الظاهر من الكلام السابق أنه فضل، وهذا عجيب جداً. إذ استحداث مفردات يدل على عجز في اللغة، بينما توظيف مفردات موجودة للدلالة على الجديد هو الفضل. لم؟ لأن الاستحداث يدل على عجز اللغة عن المجاراة فاحتاجت إلى خارج عنها تكمل به، أما اللغة التي توظف ما عندها، فهذا دليل على اتساع ألفاظها للمعاني.

ولننظر مثلاً سمى الإنكليز الجهاز المعروف باسم (فاكس). فهل هذه كلمة إنكليزية، أم هم أقحموها فيها؟ الثانية. لماذا اضطروا إلى ذلك؟ لعجز لغتهم عن التعبير عنه، فهذا نقص. أما العرب فسموه (ناسوخاً). هل هي كلمة دخيلة؟ لا، بل هي كلمة موجودة، لكن وظفت لمعنى، فصارت من باب نقل اللفظ عرفاً إلى معنىً خاص يتبادر إلى الذهن عند إطلاقه. لماذا لم يدخلوا لفظاً جديداً؟ لأن اللغة غنية عن هذا، وهذا فضل لها ولا شك.

ثم نقول: إن كان مجرد إدخال كلمة في لغة يجعله منها، فتتوسع بذلك وتكون أثرى من غيرها، إن كان ذلك كذلك فلي أن أدعي الآن لغة وأسميها (الفيصلية) وأدخل في هذه اللغة مجموع العربية والإنكليزية والفرنسية! فتكون لغتي أوسع اللغات! لكن هذا لا معنى له، وهذا - الذي لا معنى له - هو عين فعل الإنكليز، حيث أدخلوا ما ليس من مواد لغتهم ولا من خصائصها فيها، فصار منها. أما العربية فهي مكتفية تستطيع بإعمال فكر أهلها أن توجد من المصطلحات ما نحتاج إليه، وما استحسنا أن ندخله كان معرباً، يخضع لما يلزم من تغيير توافق به أوزان اللغة وخصائصها.

ولعل بما سبق يظهر ميزة من ميزات لغتنا، وهو احتمال اللفظ الواحد لمعاني عدة من باب الاستراك أو التواطؤ أو الحقيقة والمجاز أو نحوها، وبهذا يكون الرد على ما في المقال: أن اللغة العربية باعتبار عدد ألفاظها كذا وكذا كلمة، أما باعتبار المعاني التي تدل عليها في أضعاف ذلك العدد. فكلمة العين بمعنى الباصرة واحدة وبمعنى الماء ثانية وبمعنى الجارية ثالثة وبمعنى السيد رابعة وهكذا. وهنا أسأل: هب أن لغة فيها عشر كلمات لعشر معاني، وأخرى فيها سبع كلمات لثلاثين معنى، أيهما أثرى؟ لا شك الثانية، وهذا حال العربية مع الإنكليزية.

فمن الظلم مقارنة الألفاظ بغض النظر عن المعاني، وبغض النظر عن ما هو من اللغة أصلاً وما هو مقحم فيها.

هذا لعل فيه شفاء من الشبهة المذكورة، والله أعلى وأعلم، وصىل اله وسلم على نبينا محمد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير