ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 09:50 م]ـ
مع أنّي عامّيّة جاهلة في هذا العلم
إلا أنّي أعجبتني كثيرا هذه التّسمية
أكره كلّ غربي اقتحم شيئا من العروبة واحتلّها
أتمنّى إجماع أهل العلم على هذه التّسمية
حتى يتبناها العوامّ مثلي
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا
ـ[أديب طيء]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 01:52 م]ـ
ما الشعر الحر أو التفعيلة-كما يسمونه- إلا كلقيطٍ وَجَدَهُ رجلٌ فربّاه ليكونَ له قوةً وبأسًا, فصار عدوًا وحَزَنًا, فمثل الرجل مثل العرب, ومثل اللقيط مثل مايسمونه بالشعر الحر.
بارك الله فيك أخي عماد, وأنا معك في التسمية.
ـ[همبريالي]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 02:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كنت كثيرا أختلف مع من يكتبون (الشعر) الحر أو التفعيلة حول تسمية هذا النوع من الكتابة لأنني لا أعده شعرا، وكنت كثيرا أفكر في تسمية له، إلى أن اهتديت إلى تسميته بالشعر الغربي من باب إعادة الأمور إلى نصابها، مادام أن تلك الطريقة في الكتابة مستوردة من الغرب.
سؤالي: هل يحق لأحد مخالفتي في تلك التسمية؟
سؤال آخر: لقد حاولت رصد أهم مميزات ذلك النوع من الكتابة، وما يخالف به الشعر العامودي فوجدت الأتي:
- البناء الاستعاري متهالك، بمعنى عدم اشتراط وجود رابط بين أركان الاستعارة.
- عدم التقيد باللغة.
- مخالفة أهم شرط في الفصاحة وهو الوضوح، عن طريق استخدام الرمز المبهم.
- عدم القدرة على نقد ذلك الشعر وفق الأسس التي وضعها العرب للنقد.
فهل ما رصدته صحيح؟
بانتظار الإجابة ممن عنده علم، وأتمنى توجيهي إلى كتب تجيب عن سؤاليّ إن وجدت.
لا أتفق معك تماما
حكمت على شعر التفعيلة بأكمله من خلال نظرتك لبعض القصائد أو الشعراء-استنتجت ذلك من موضوعك-
والتعميم فيه اجحاف
أضرب لك مثالا بشعر المبدع: أحمد مطر وغيره كثير
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 02:44 م]ـ
لا أتفق معك تماما
حكمت على شعر التفعيلة بأكمله من خلال نظرتك لبعض القصائد أو الشعراء-استنتجت ذلك من موضوعك-
والتعميم فيه اجحاف
أضرب لك مثالا بشعر المبدع: أحمد مطر وغيره كثير
أخي العزيز أنا لم أتحدث عن المضمون بداية، بل عن المسمى، أما عن مميزات ذلك النوع من الكتابة فأنا لم أعمم ولكن أضع يدي على السمات الأبرز، ولا شك في أن هناك من يخرج عليها.
يبقى السؤال: هل ذلك النوع من الكتابة عربي أم غربي؟؟؟؟
ـ[عصام محمود]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 03:22 م]ـ
الأخ المحترم عماد:
سيكون كلامي معك من منظور مغاير لموقفك، لذلك أرجو أن يتسع صدرك لي، وأخشى أن يظن بعض الناس بي الظنون في زمن صار من أسهل الأمور إلقاء التهم جزافًا، لكن يعلم الله أن هذه نظرة لوجه الله تعالى نحو العلم حتى نخرج من حيز الجمود الفكري إلى آفاق العلم الحديث الأكثر رحابة.
لقد بدأت عنوانك بالحجر على آراء الآخرين، وهذا واضح من خلال سؤالك الاستنكاري (هل يحق لأحد مخالفتي؟) وهذه ليست لغة علم، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يملك الحقيقة المطلقة، وبخاصة في مجال العلوم الإنسانية؛ فنحن لا ندرس رياضيات أو فيزياء نقول 1+1= 2 أو
h2 + 1/2 o =======> h2o
نحن ندرس العلوم الإنسانية التي تعتمد على الرأي والرأي الآخر ولا مجال فيها للإجابات النهائية أو المطلقة، تعالى لنتعلم من شيخ الإسلام الإمام الشافعي الذي قال: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، أما أن تصر على صحة رأيك وحده فهذا بعيد عن روح العلم أي علم
إن المقام المستخدم هنا هو التحقير أو التقليل من شأنها فهذه التسمية تحمل في طياتها الهجوم على كل ما هو غربي، ومن ثم فرأيك ينحو نحو المنحي الذاتي لا العلمي؛ لأنه ينبع من الذات لا العام، ولا أدري سر تلك الثورة على كل ما هو غربي، وكأنه قادم كي يمسخ هويتنا، وهذا لا يعني الاحتفاء بكل قادم منهم، إن التقدم الذي حدث في علم اللغة والنقد الحديث يعود إلى النظريات الغربية عند دوسوسير وياكيسون ودريدا وتودروف وتشومسكي وغيرهم، وبدونهم ستستمر العلوم اللغوية في مجال الشروح ومتون الشروح فلينسب الفضل إلى أصحابه وهذا لا يقلل منا.
¥