ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:54 م]ـ
ا.
وقد ادعى مشركوا مكة في عصر اللغة والفصاحة والمعلقات أن الرسول صلى الها عليه وسلم شاعر وأن القرآن شعر ,وذلك نأخذ منه تركيزهم على التأثير المستمد من التصوير والإيقاع واللغة.
أخية: قول العرب عن القرآن إنه شعر جاء من باب العجز والتخبط، لا أن القرآن شعر على حقيقته، وإلا فإنهم كانوا يقرون أنه ليس من الشعر وأكبر دليل كلام الوليد بن المغيرة في القرآن، وغيره.
أما إن قصدت أنهم كانوا يدعون بأنه من الشعر لتأثيره في النفوس فهذا مردود أيضا لأن تأتير الشعر في النفوس لا يبلغ عشر معشار تأثير القرآن والعرب تعلم ذلك، ولكنهم كانوا يتخبطون، فتارة يقولون هو سحر وأخرى شعر وثالثة سجع ..... الخ.
أما عن تعريف ابن قتيبة وغيره للشعر، فهو تعريف شكلي لبيان الحدود، بدليل أن العرب فرقوا بين الشعر والنظم، وإلا فمن يستطيع أن يعطينا تعريفا جامعا مانعا للشعر، قديما أو حديثا؟
ـ[همبريالي]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيي فيك أستاذي الكريم هذه الروح
و أقول - رأيي الشخصي - في قضية التسمية و ليس التطوير، فالمرجع عندي فيها العقل المجرد.
الشعر كلام موزون مقفى.
فإن حصل في الوزن خلل قالوا البيت مكسور، و أسقط من ديوان الشعر، بينما القافية إن حصل فيه خلل قالوا عيب في القافية و لم يسقط البيت من ديوان الشعر.
البيت المفرد ليس له قافية، أي قافية ملزمة مثل الوزن، لعلكم أدركتم ما أريد قوله (صححوا لي فلست عروضيا)
بينما النثر كلام مرسل، فإن قفي سمي نثرا مسجوعا، و لم يلحق بالشعر لأنه لا يزال كلاما مرسلا.
نأتي إلى قضيتنا:
الكلام الموزون غير المقفى
أرى من الإجحاف في حق هذا اللون من الكلام أن يقال عنه نثر لأنه موزون بخلاف النثر و الوزن هو عمود الشعر.
و من الصعب أن يوضع بجوار الشعر العمودي جنبا إلى جنب، فهو دونه منزلة.
لأن الفرق الجوهري بينهما هو الالتزام بعدد التفعيلات، (وإلا فنحن نجد نوعا من هذا الكلام فيه قواف داخلية أتى بها السياق لخدمة المعنى فتحد لها رنة في الأذن ووقعا في القلب لأنه لم تكن مقصودة) ما بين القوسين خارج النص:)
ما أريد الوصول إليه هو أنه أقرب إلى الشعر منه إلى النثر، إذن فهو شعر ...
لكن لابد أن تضاف شعر إلى كلمة تقيد هذا الإطلاق فالشعر إذا أطلق هو الشعر العمودي
الآن أظنني وصلت إلى سؤال الأستاذ عماد:) ما سبق الهدف منه تطويل المشاركة
أرى أن تعتمد التسمية على التعريف بالإضافة لأنها تفيد التخصيص، مما يجعل التسمية أدق.
شعر ...
فما الرابط بينه و بين الشعر العمودي؟
الوزن والبحر، فالتزامهما شرط فيه.
وما الرابط بين البحر و الوزن؟
التفعيلة، أليس كذلك؟
إذن نسمية شعر التفعيلة
الحمد لله حلت القضية و وأقفل ملفها.
صدقوني لقد بدأت و لا أدري إلام سأصل (في التسمية وليس في كونه شعرا أو لا، لا أحب الكذب)
لقد أعجبتني فكرة العقل المجرد التي طرحها الأستاذ عماد، فقلت في نفسي: لنسير خطوة خطوة وننظر إلام سنصل، كنت آمل أن آتي بشيء جديد، لكن للأسف. (هذا كله خارج النص)
في الختام التزموا بما قررت، وتقبلوا مروري
دمت حفظ الله و عنايته
بسطت فأحسنت وأجدت
بارك الله فيك
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 06:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيي فيك أستاذي الكريم هذه الروح
و أقول - رأيي الشخصي - في قضية التسمية و ليس التطوير، فالمرجع عندي فيها العقل المجرد.
الشعر كلام موزون مقفى.
فإن حصل في الوزن خلل قالوا البيت مكسور، و أسقط من ديوان الشعر، بينما القافية إن حصل فيه خلل قالوا عيب في القافية و لم يسقط البيت من ديوان الشعر.
البيت المفرد ليس له قافية، أي قافية ملزمة مثل الوزن، لعلكم أدركتم ما أريد قوله (صححوا لي فلست عروضيا)
بينما النثر كلام مرسل، فإن قفي سمي نثرا مسجوعا، و لم يلحق بالشعر لأنه لا يزال كلاما مرسلا.
نأتي إلى قضيتنا:
الكلام الموزون غير المقفى
أرى من الإجحاف في حق هذا اللون من الكلام أن يقال عنه نثر لأنه موزون بخلاف النثر و الوزن هو عمود الشعر.
و من الصعب أن يوضع بجوار الشعر العمودي جنبا إلى جنب، فهو دونه منزلة.
لأن الفرق الجوهري بينهما هو الالتزام بعدد التفعيلات، (وإلا فنحن نجد نوعا من هذا الكلام فيه قواف داخلية أتى بها السياق لخدمة المعنى فتحد لها رنة في الأذن ووقعا في القلب لأنه لم تكن مقصودة) ما بين القوسين خارج النص:)
ما أريد الوصول إليه هو أنه أقرب إلى الشعر منه إلى النثر، إذن فهو شعر ...
لكن لابد أن تضاف شعر إلى كلمة تقيد هذا الإطلاق فالشعر إذا أطلق هو الشعر العمودي
الآن أظنني وصلت إلى سؤال الأستاذ عماد:) ما سبق الهدف منه تطويل المشاركة
أرى أن تعتمد التسمية على التعريف بالإضافة لأنها تفيد التخصيص، مما يجعل التسمية أدق.
شعر ...
فما الرابط بينه و بين الشعر العمودي؟
الوزن والبحر، فالتزامهما شرط فيه.
وما الرابط بين البحر و الوزن؟
التفعيلة، أليس كذلك؟
إذن نسمية شعر التفعيلة
الحمد لله حلت القضية و وأقفل ملفها.
صدقوني لقد بدأت و لا أدري إلام سأصل (في التسمية وليس في كونه شعرا أو لا، لا أحب الكذب)
لقد أعجبتني فكرة العقل المجرد التي طرحها الأستاذ عماد، فقلت في نفسي: لنسير خطوة خطوة وننظر إلام سنصل، كنت آمل أن آتي بشيء جديد، لكن للأسف. (هذا كله خارج النص)
في الختام التزموا بما قررت، وتقبلوا مروري
دمت حفظ الله و عنايته
صدقني لقد أفصحت عما استعجم عندي ونشرت ما طُوي لدي
وإنك لذو رأي
أعجبني ردك بارك الله فيك
¥