ـ[عماد كتوت]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 07:09 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيي فيك أستاذي الكريم هذه الروح
فما الرابط بينه و بين الشعر العمودي؟
الوزن والبحر، فالتزامهما شرط فيه.
وما الرابط بين البحر و الوزن؟
التفعيلة، أليس كذلك؟
إذن نسمية شعر التفعيلة
الحمد لله حلت القضية و وأقفل ملفها.
في الختام التزموا بما قررت، وتقبلوا مروري
دمت حفظ الله و عنايته
لا أنكر أن ردك أخي العزيز دخل في صلب الموضوع وشفى غليلي إلى حد كبير، وأنا من البداية كنت ابحث عن تسلسل للموضوع، وسوف تكون لي وقفة مع ما ذكرت بإذن الله.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأساتذة الكرام، زاهر الترتوري، همبريالي، أحمد الأبهر،
أقدر لكم ما علقتم به على ما ذهبت إليه، و ليس الرأي رأيا إن لم يلق القبول، فكيف و قد حظي بمباركة أساتذة كبار أمثالكم، و يظل رأيا يقبل الخطأ والصواب.
لا أنكر أن ردك أخي العزيز دخل في صلب الموضوع وشفى غليلي إلى حد كبير، وأنا من البداية كنت ابحث عن تسلسل للموضوع، وسوف تكون لي وقفة مع ما ذكرت بإذن الله.
أستاذي الكريم عماد كتوت،
أحمد الله أن مشاركي حظيت بقبولك، و لم تضطرك لتغيير صيغة السؤال كما في كل مرة.
بيان ما في ردود الآخرين من الحق هذه سيما أهل الفضل، و نحسبك منهم، و الله حسيب الجميع.
وسوف تكون لي وقفة مع ما ذكرت بإذن الله
بإذن الله
اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعة و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 05:04 م]ـ
أخي طاوي ثلاث:
ثناء الأساتذة الأفاضل على كلامك يعني إقرارهم به، وأريد أن أكمل ما بدأته أنت وفق نفس التسلسل مع مراعاة أنني أسمي نص التفعيلة شعرا من باب المجاراة:
- هل اتحاد جنسين أدبيين في عدة سمات يجيز لنا تسمية أحدهما باسم الآخر؟ مثال: تشترك الرواية مع القصة في الحدث والعقدة والحل و .... الخ، فهل يحق لي أن أسمي القصة (رواية قصيرة)، لما بينهما من مشتركات؟
- هل إذا كتبت قصيدة مقفاة غير موزونة- والقافية ركن من أركان الشعر- يحق لي أن أسميها (قصيدة القافية) كقصيدة التفعيلة، مادامت قد اتحدت مع الشعر العامودي في القافية؟
- هل البحر الشعري هو التفعيلات فقط؟ أم التفعيلات مع عددها؟ إذا جاء في البيت ثلاث تفعيلات على متفاعلن يقال إنه على البحر الكامل، وإذا جاءت تفعيلتان يقال إنه جاء على مجزوء الكامل، ولكن عندما ترد تفعيلة واحدة، هل يكون البيت على بحر الكامل؟
- ألا ترى أنه من الظلم نسبة ذلك النوع من الكتابة مع ما فيه من إبداع وتحليق وعمق- اقصد شعر التفعيلة- إلى التفعيلة فقط؟ وكأنه لا يشترك مع الشعر إلا في التفعيلة فقط.
بعد الإجابة عن تلك الأسئلة نكمل نقاشنا بإذن الله، والإجابات متاحة للجميع.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 07:13 م]ـ
أستاذي الكريم، السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
فيما يلي رأيي فيما سألتم عنه،
- هل اتحاد جنسين أدبيين في عدة سمات يجيز لنا تسمية أحدهما باسم الآخر؟ مثال: تشترك الرواية مع القصة في الحدث والعقدة والحل و .... الخ، فهل يحق لي أن أسمي القصة (رواية قصيرة)، لما بينهما من مشتركات؟
سمات الأجناس الأدبية منها ما يخل بالجنس الأدبي و يخرجه من ذلك الجنس، و منها ما يخل بقيمة العمل الأدبي فيعد الإخلال به عيبا في العمل، و منها ما يميز بين أنواع الجنس الأدبي نفسه.
ففي مثالكم: الحدث و الشخصيات سمات أساسية إن أخل بها القاص لم يعد عمله من قبيل القصة، نأتي بعد ذلك للسمات الأخرى وهي التي تميز بين أنواع هذا الجنس الأدبي، فإن طالت سميت رواية، وإن قصرت سمي قصة وقصة قصيرة و .... ، و كما نتحاور هنا عن تسمية شعر التفعيلة، هناك من يناقش تسمية القصة القصيرة جدا.
فأنت حين تعرف القصة مهما كان طولها، تقول هي حكاية .... ،
فإن الأساس فيها أن تكون حكاية أي تعتمد على حدث و شخصية، ثم لتكن بعد ذلك ما تكن.
- هل إذا كتبت قصيدة مقفاة غير موزونة- والقافية ركن من أركان الشعر- يحق لي أن أسميها (قصيدة القافية) كقصيدة التفعيلة، مادامت قد اتحدت مع الشعر العامودي في القافية؟
قد أسموه و قطعوا الخلاف (سجعا)، لسبب واحد وهو أن الكلام غير موزون.
السمة الأساسية في الشعر هي الوزن و البحر (تفعيلات بعينها)، فما اتفق معه فيهما اتحد معه في الجنس، ألا ترى أنك تحكم على البيت المفرد من خلال وزنه فقط، و لو كانت القافية ركن لكان لها أثر في صحة البيت من عدمها.
القافية في الشعر سمة فرعية، الإخلال بها ينقص قيمة العمل و لا يخرجه عن جنسه.
- هل البحر الشعري هو التفعيلات فقط؟ أم التفعيلات مع عددها؟ إذا جاء في البيت ثلاث تفعيلات على متفاعلن يقال إنه على البحر الكامل، وإذا جاءت تفعيلتان يقال إنه جاء على مجزوء الكامل، ولكن عندما ترد تفعيلة واحدة، هل يكون البيت على بحر الكامل؟
البحر هو التزام تفعيلات محددة بترتيب محدد.
فبالإضافة لم ذكرتَ، تأتي بترتيب متفاوت ولم تدخل عليها تفعيلة أخرى، فكيف لا تكون من الكامل؟
لعل الإشكال في طريقة كتابة شعر التفعيلة، و ماذا يسمى السطر فيه،
وهل يجب الالتزام بها، أنا أرى أن هذه الطريقة في الكتابة لتوزيع الإيقاعات الصوتية و ليست ترتيب أبيات.
فالسطر عندي وحدة إيقاعية، هذه الوحدة تخضع لتفعيلة البحر الذي ينظم عليه الشاعر.
- ألا ترى أنه من الظلم نسبة ذلك النوع من الكتابة مع ما فيه من إبداع وتحليق وعمق- اقصد شعر التفعيلة- إلى التفعيلة فقط؟ وكأنه لا يشترك مع الشعر إلا في التفعيلة فقط.
هو من اختار التفعيلة وحدة إيقاعية له يعتمد عليها في كتابته، فهو من سمى نفسه
بعد الإجابة عن تلك الأسئلة نكمل نقاشنا بإذن الله، والإجابات متاحة للجميع.
بإذن الله
ما أمتع النقاش الهادئ معكم أستاذنا الكريم
تقبل مروري و دمت في رعاية الله وعنايته
¥