تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 07:55 م]ـ

تفاجأت قبلك عندما رأيت نماذج بسيطة لمثل هذا الشعر في كتب القدماء

هناك مِثلُه في كتب القرن الرابع الهجري لذا أنصحك عزيزي بقبول تسمية أجمع عليها فحول الشعراء واستقر الرأي عليها عند كبار النقاد، كما أدعوك إلى الدعوة إلى الثورة على الشعر المتهالك مبنى ومعنى في الشعر العمودي وشعر التفعيلة على حد سواء.

وأنا آتيك بفحول شعراء ونقاد رفضوا تسميته بالشعر، فدعوى الإجماع لا تصح أخي زاهر، أما عن وجود نصوص قديمة فالشاذ لا يقاس عليه، ثم- وهو الأهم- هل كان أصحاب تلك المحاولات يسمون نصوصهم شعرًا؟ وفيما يتعلق بالنص المتهالك فهو مرفوض بالإجماع بغض النظر عن جنسه الأدبي، وانتظرني يوم الخميس فسآتيك بنصوص على العامودي ستضحك منها كثيرا.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 08:44 م]ـ

وأنا آتيك بفحول شعراء ونقاد رفضوا تسميته بالشعر، فدعوى الإجماع لا تصح أخي زاهر،.

قلت لك الفحول ولم أقل كل الشعراء:):):)

أعرف ذلك فهناك العقاد كان له موقف متعصب

ما أردته أغلب الشعراء الفحول

أما عن وجود نصوص قديمة فالشاذ لا يقاس عليه، ثم- وهو الأهم- هل كان أصحاب تلك المحاولات يسمون نصوصهم شعرًا؟ وفيما يتعلق بالنص المتهالك فهو مرفوض بالإجماع بغض النظر عن جنسه الأدبي، وانتظرني يوم الخميس فسآتيك بنصوص على العامودي ستضحك منها كثيرا.

هذا لا يختلف فيه عاقلان

فالمتهالك مرفوض بغض النظر عن تصنيفه

وفي الشعر العمودي ما يسيء إلى الشعر.

ـ[همبريالي]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 09:02 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبها عماد كتوت

أخي طاوي ثلاث:

ثناء الأساتذة الأفاضل على كلامك يعني إقرارهم به، وأريد أن أكمل ما بدأته أنت وفق نفس التسلسل مع مراعاة أنني أسمي نص التفعيلة شعرا من باب المجاراة:

- هل اتحاد جنسين أدبيين في عدة سمات يجيز لنا تسمية أحدهما باسم الآخر؟ مثال: تشترك الرواية مع القصة في الحدث والعقدة والحل و .... الخ، فهل يحق لي أن أسمي القصة (رواية قصيرة)، لما بينهما من مشتركات؟

أنظر ما كتبتَ (أنت) سلفا

... أنا لست بصدد المقارنة بين النثر والشعر، ...

- هل إذا كتبت قصيدة مقفاة غير موزونة- والقافية ركن من أركان الشعر- يحق لي أن أسميها (قصيدة القافية) كقصيدة التفعيلة، مادامت قد اتحدت مع الشعر العامودي في القافية؟

بما أنها غير موزونة فهي ليست قصيدة بل نص نثري

مثل ما نسب إلى الشعر من قصيدة النثر، وهو منها براء

- هل البحر الشعري هو التفعيلات فقط؟ أم التفعيلات مع عددها؟ إذا جاء في البيت ثلاث تفعيلات على متفاعلن يقال إنه على البحر الكامل، وإذا جاءت تفعيلتان يقال إنه جاء على مجزوء الكامل، ولكن عندما ترد تفعيلة واحدة، هل يكون البيت على بحر الكامل؟

اصدقني القول ألا تجد في شعر التفعيلة روح الشعر

ثم لم يجب الإلتزام بعدد تفعيلات البحور الخليلية إن كان تجاوزها يعطينا شعرا

أو دعني أقول لا يخرجنا من دائرة الشعر

- ألا ترى أنه من الظلم نسبة ذلك النوع من الكتابة مع ما فيه من إبداع وتحليق وعمق- اقصد شعر التفعيلة- إلى التفعيلة فقط؟ وكأنه لا يشترك مع الشعر إلا في التفعيلة فقط.

ألا ترى أنه من الظلم أن لا تسمي شعر التفعيلة شعرا

وتنفي عنه شعريته بالكامل

ثم انه يمكنك أن تسميه الشعر الحر إن رأيت أن تسميته بشعر التفعيلة لا تدل على كنهه

.. مع مراعاة أنني أسمي نص التفعيلة شعرا من باب المجاراة:

بعد الإجابة عن تلك الأسئلة نكمل نقاشنا بإذن الله، والإجابات متاحة للجميع.

عندي سؤال أستاذي الفاضل عماد:

أنت كشاعر هل كتبت شعر التفعيلة أو حاولت أم أنك أنفت عن ذلك؟؟؟

متأكد أنك أبدعت أو ستبدع فيه وستعدل عن نفي الشعرية عنه/////

ـ[كَوْنْ]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 07:15 ص]ـ

السلام عليكم

لا أوافقك البتة على ما طرحتَ أعلاه

فشعر التفعيلة شعرٌ موجود لا يمكن التغاضي عنه ولا حتى الاستغناء عنه

-"تهالك البناء الاستعاري" هو نسج من مخيلتك -عزيزي- حيث أن الشعر الحر أتاح مجالاً أوسع ولكن ليس أقل محافظةً على اللغة وعلى بلاغة الشعر العربي.

"عدم التقيد باللغة" نقطة لا أرى لها من دواعٍ، فكيف يكون شعراً ويكتبه أمثال محمود درويش وأحمد مطر ولا يحافظ على أهم عنصرٍ فيه! ألا وهو اللغة!

-بالنسبة للوضوح فهذا شأن كل شاعرٍ على حدا ولعلك لم تقرأ "لافتات" أحمد مطر، ولو أنك قرأتها قبل أن تطرح نقطتك هذه ما طرحتها.

أما نقد هذا النوع من الشعر .. فيمكنك وبسهولة تناول أي نقطة فيه ونقدها كما يحلو لك إلا "القافية" فهذا هو الفرق الوحيد (شكلاً) بين النوعين من الشعر

-"شعر التفعيلة يحتوى على أربعة بحور شعرية"! في هذه النقطة ربما يطول الحديث لكن في شعر التفعيلة يلتزم الشاعر ببحرٍ واحدٍ وربما الأكثر شيوعا واستخداما هو البحر المتقارب، إلى أن بعض الشعراء قد قسّموا القصيدة إلى قطع أصغر وتلتزم كل قطعة ببحر واحد ويستحيل وجود أكثر من بحر في قطعة واحدة وربما الجدير بالذكر وجود ظواهر عروضية قديمة في الشعر الحر يعجز عن وضعها "العموديين" في قصائدهم وللمزيد اقرأ لأحمد مطر ولمحمود درويش وتعلّم فنون اللغة

أشكر لك متابعة ردّي

كن بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير