تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبواللوف]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:01 ص]ـ

سيدي العزيز الجبلي

التأثر موجود ولكن ليس إلى درجة أن نأخذ نفس المواضيع التي تم تناولها في الآداب الأوربية. فنرى بأن شكسبير وجميع أعماله ليست من بنات أفكاره بل فكرة مسرحياته كلها كانت موجودة من قبل. ولكن تأثره ببعض الكتب التاريخية القديمة وقراءته لبعض الأدب القديم أدى به إلى وضع هذا الفن في قالب جديد وإستخدام أساليب لم يستخدمها أحد من قبله. مثل الشعر الموجود في مسرحياته والمناجاة ... إلخ لم تكن في النسخ القديمة لنفس الأعمال التي قامبإعادة كتابتها. أنا لا أنتقد هذا بل أنتقد التقليد بشكل أعمى للأفكار وأنواع الأدب وحتى الأسلوب.

شكرا على ردك السؤيع وسعيد بمشاركتك

ـ[أبواللوف]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:26 ص]ـ

د. عصام محمود

أولا وقبل كل شيء أشكر لك ردك الوافي والموجز. أعتذر عن عدم توضيحي لفكرة التقليد. ما أردت أن أقوله هو أن فترة المماليك كانت هي أسوء مرحلة من مراحل النتاج أو الإنتاج الأدبي. بلنسبة لمعرفتي المحدودة في الأدب العربي لم أجد أي أثر قوي في الأدب في ذلك العصر ولذلك وصفت هذا العصر بأنه إنحدار في مستوى الأدبي. أعتقد بأن أكثر شيء تم به في عصر المماليك هو محاولة إطلاق مايشبه الموسوعات. وماقصدته أيضا بأن هذا الإنحدار في الأدب فسح الطريق فيما بعدإلى بعض الكتاب لنيل بعض من الآداب الغربية. كلامك صحيح بأن أول من قام بلإحتكاك بلغرب هم الكتاب الذين أحتكو بلإستعمار الفرنسي على مصر وكان أول من سجل عن الفرنسين هو الجابرتي ومن بعده الشيخ القدير الطهطاوي الذي ولد في سنة الجلاء الفرنسي عن مصر. الطهطاوي كتب كتاب تلخيص الإبريز أو إمام في باريس بعد ما قضا 5 سنوات في فرنسا. هذا الكتاب كان أول محاولة للنهوض والرقي للعرب من الركود الذي كانوا يعيشوه. في هذا الكتاب قام بتعريف العرب على المسرح وبعض الآداب الغربية وفي نفس الوقت كان للكاتب اللبناني الكبير أحمد فارس شدياق دور كبير أيضا في تعريف بعض ما يجول في الغرب عن طريق كتابه الساق على الساق فيما هو الفرياق. هذا بلنسبة للنقطة الأولى وأتمنى بأني أستطعت أن أعبر عنها بوضوح.

النقطة الثانية هي التقليد الذي أتى بعدهذه المرحلة. فنرى شوقي يقوم بكتابة مصرع كليوباترا كرد على أنتوني وكليوباترا لشيكسبير بطريقة epic أي الملحمة الشعرية وهي غير مسبوقة.

التأثر أيضا موجود في الشعر. فنرى يوسف الخال والحاوي والسياب كانو من روجوا للرمزية وشجعوا على كتابة الشعر الحر free verse. وأيضا نرى ذلك واضحا من خلال توجيه دعوة من الخال إلى Ezra Pond رائد الـ Imagism التصويرية أو الرمزية في أمريكا ليرى ما وصلنا إليه في القرن 19 من الشعر الحر.

بلنهاية نرى التقليد في المسرح والرواية والشعر الذي تحول إلى الشعر الحر.

أتمنى بأن كل شيء أصبح دقيق.

أشكر لك مشاركتك سيدي العزيز وبإنتظار ردك. عذرا مرة أخرى على الأخطاء ولكن ما جذبني لهذا المنتدى هو كلمة المقارن وهو إختصاصي فقلت لنفسي أكيد بأني سوف أطلع كثيرا من خلالكم على الأدب العربي وإذا كانت أخطائي تثير غضب المتخصصين في اللغة العربية فأنا آسف وجاهز لأي إقتراحات

دمتم بخير

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 01:27 ص]ـ

لعلك لم تنتبه لقولي: لكنه كان تأثرا لا تقليدا

ـ[أبواللوف]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:22 ص]ـ

لعلك لم تنتبه لقولي: لكنه كان تأثرا لا تقليدا

في الحقيقة أنتبهت وأنا هنا برأي الشخصي هو تقليد وليس التأثر. التأثر يكون في الإسلوب أو النوع الأدبي Genre وليس في المضمون؟؟؟؟؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:49 ص]ـ

هذا كلامي

السلام عليكم

التأثر بالثقافات الأخرى ظهر منذ العصر العباسي الأول , لكنه كان تأثرا لا تقليدا , وما نراه اليوم هو امتداد لعصر التنوير المزعوم , وبعض عجزة الأدب وجدوا في هذا التقليد ملجأ لهم بحجة التطور , والحقيقة هي أنهم إما عاجزون أو مويدون للمادية

فتكلمت عن أدباء اليوم بصفتهم مقلدين خلاف أدباء العصر العباسي الذين تاثروا ولم يقلدوا

ـ[أبواللوف]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 03:20 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير