تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 10:21 ص]ـ

كلام صريح ومختصر المشاركة هنا بدأت بعنوان نشر النصيحة .. ولي في العادة أن أتفاعل مع منتديات أخرى وسأضع هنا الآن رسالة مرسلة من الأخ صلاح الدين أبو عرفة يشكر هذا الجهد ويبين رده على رسالة بيني وبين منتدى أخر .. للتوثيق والحقيقة أكتب هنا من باب التوثيق والحمد لله في البدء والختام وهذا نص الرسالة وما هدفي إلا أن نتعاون ويسع المسلم أخاه ويبقى بلاشك النصح بين الإخوة دليل الصدق والنجاه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله في الأخ الناصح نائل أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أشكرك على سعيك في النصيحة للمؤمنين، ثم على حسن ظنك فينا، وقد كنت اطلعت على مشاركاتك المباركة في منتدى "الفصيح"!.

أما عن الرسالة الأخيرة في المنتدى المذكور، وعن سؤالك للمشرف فيه، وعن سؤالك إن كان في الردّ خير أم لا؟.

فأقول: قد قرأت في سطوره الأولى ما نصه: " .... ووجدت أن أصحاب هذا الفكر يدعون إلى إهدار جهود علماء الأمة من القرن الأول وإلى اليوم، والاكتفاء بالقرآن والسنة"!

فأقول -والله وليي-: ما تقول في قوم يرون "الاكتفاء بالقرآن والسنة" تهمة وجنحة وإثماً!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فلمثلهم نتلو: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} ..

ثم نذكرهم بقول من يرون أننا نهدر جهودهم، نذكرهم بقول أحمد بن حنبل رحمه الله: "لا تأخذ مني ولا من الشافعي ولا من مالك، وخذ من حيث أخذوا .. "! يعني الاكتفاء بالقرآن والسنة!!

فمن يا ترى المهدر المنكر؟؟.

فاشتغل بما يقرّب قلبك لربك، خيراً لك من محاورة المبدّلين، فما ضربوه لك إلا جدلاً، بل هم قوم خصمون!.

أخوك صلاح الدين إبراهيم أبو عرفة

* لا حاجة لذكر وبيان أسم المنتدى الأخر الى أن يتم معرفتهم بأن عليهم القراءة والمعرفة قبل الحكم.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 08:01 ص]ـ

:::

ماذا تقولون في هذا التفسير الغريب المريب يا أهل الفصيح ... ؟

الله الله ... هذا تأويل باطني واستدلال جديد يأباه لسان العرب ... كل التفاسير والروايات المعتبرة تقول في قوله تعالى: «فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (سبأ 14)» أن المراد بدابة الأرض هو الأرضة، وأن المنسأة العصا، وأن الخرور السقوط على الأرض. وتقول التفاسير المعتبرة منذ أربعة عشر قرنا أنه لما قبض سليمان عليه السلام كان متكئا على عصاه فبقي على حاله متكأ على عصله زمانا لا يعلم بموته إنس ولا جن، حتى بعث الله عز و جل أرضة تأكل منسأته فتنكسر العصا فيسقط سليمان فيعلمون بموته. فالله سبحانه وتعالى لم يبعث الأرضة لتنبيه الجن، وإنما بعثها لكي تأكل العصا فيحصل التنبيه بعد مكث الشياطين في العذاب المهين مدة تكفي للدلالة على عدم علمهم بالغيب، وهذا ما تدل عليه الآية كما وردنا عن التابعين الذين أخذوا التفسير عمن قبلهم عن الرسول صلوات الله عليه.

فظاهر الآية وسياقها يدل على أن الفعل المضارع (تأكل) في هذا السياق جاء للدلالة على الماضي باتفاق علماء المسلمين، وطبقا للسان العرب ولغتهم، وعلى هذا فلا مطعن لطاعن في التفاسير المعتبرة، ومن العيب أن يتصدى للتفسير من يجهل لغة العرب وأساليبهم في نظم الكلام وسبكه، ومن العيب أن يطعن الإنسان فيما لا علم له به.

فمن عادة العرب أنهم يستخدمون الفعل المضارع للدلالة على الماضي من أجل استحضار صورة الحدث في الأذهان، فيكون مضارعا من ناحية اللفظ لا المعنى، ويسمونه حكاية الحال الماضية كما في قوله عز من قائل: (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (18) الكهف) والمعنى قلّبناهم. فهم ينقلون الصورة الماضية إلى الحاضر بصيغة فعل مضارع فيكون المخاطَب كأنما الآن يشاهده أمامه أو أنهم ينقلون المخاطَب إلى الماضي. والشواهد اللغوية على ذلك أكثر من أن تحصى. وهذا الاستخدام يدرس في كتب النحو والبلاغة.

وعلى هذا الأسلوب جاءت كثير من الآيات القرآنية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير