ـ[زايد الأذان]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 07:26 ص]ـ
* إذا كان الأدب لا ينظر إلى العجائز إلا من زاوية واحدة تشمل: التفكه بوصف وجهها الحائل وحالها المائل إلى التصابي والتحذير من نكاحها لما فيه من المضرة، ونبذها لضعفها وعجزها فهل تتمسك العجوز بحقها في نشر الأدب المتعلق بها، وهل يجرؤ رجل كريم الطبع نبيل المحتد على أن يتسامر مع أمه أو جدته في ليلة صافية هادئة بأدب العجائز؟
* المتصابيات من العجائز في مجتمعنا قلة والكثرة منهن تعود في كبرها إلى الله وإلى عمل الصالحات.
مجرد رأي، والرأي لا يفسد للود قضية.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 10:38 ص]ـ
الأستاذ الفاضل زايد الأذان
جزاك الله خيرًا على انتصارك لمن هن تاج على رؤوسنا، فوالله إن لهن عندنا من المكانة ما ليس لنظائرهن في الأمم الأخرى، لكن هذا لا يعني ألا يوجد في الأدب العربي شعر أو نثر يصفهن أوصافًا حسنة أو دون ذلك، وربما كانت تلك القطع الأدبية من وحي الواقع الذي عاشه هذا أو ذاك مع عجوزه، ولا تنس أن التصريف العربي زاخر بكلمات غريبة نالت منها العجوز بنصيب وافر.
ننتظر منك الوجه الحسن من أدب العجائز، ولا إخال أستاذنا أبا سارة إلا قابلاً التحدي:)
ـ[أبو دلامة]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 01:38 م]ـ
يذكر أن امرأة حصل بينها وبين زوجها طلاق وكان لهما ولد فتخاصما أيهما أحق به فذهبا إلى قاض فقال القاضي: كل يدلي بحجته
قالت المرأة: ياشيخ حملتُه ولم يحمله ووضعتُه ولم يضعه
فقال الرجل: لا بل حملتُه قبل أن تحمليه ووضعتُه قبل أن تضعيه
فقالت المرأة: حقٌ ماقلت ولكنك حملتَه خفيفا وأنا حملتُه ثقيلا
وأنت وضعتَه شهوة وأنا وضتُه كرها
فحكم لها القاضي
{حملته أمه كرها ووضعته كرها}
.
.
أبودلامة
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن للعجائز أنصار هنا، ولكن سنذكرهم بالأدلة الشرعية: D
عن الحسن قال: أتت عجوز، فقالت: يا رسول اللّه! ادع اللّه أن يدخلني الجنة فقال:
(يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز) قال: فولت تبكي، فقال: أخبروها إنها لا تدخلها، وهي عجوز، إن اللّه تعالى يقول: {إنا أنشأناهن إنشاء0 فجعلناهن أبكارا0ً عربا أترابا0
أخرجه الترمذي في الشمائل المحمدية، وقال الألباني رحمه الله: حديث حسن0
والمعنى: أن الله يرد عليها شبابها فتدخلها وهي صبية في مقتبل العمر}.
فهو صلى الله عليه وسلم أكرم الرجال طبعا، وأنبلهم محتدا0
ولا أتصور أن يقول رجل لآخر: ما رأيك أن نتسامر الليلة على ذكر العجائز0فهذا إعجاز! بل معجزة!
قال أبو سارة:
ومن فوائد الحديث السابق أن الجنة تنفي العجائز لكونه أرذل العمر وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من أرذل العمر،وفيه أيضا أن الدنيا دار بلاء وامتحان وإلا لما زاحمتنا فيها العجائز0: D
أخي الكريم نحن نذكر هذه الآداب لترويح النفوس والقلوب،ونعلم يقينا أنها على افتراض صحتها لاتمثل الواقع بواقعيته ولكن: لابد في الأحاديث من الإحماض!
والآن يا أخ زايد، إذا أردت مني قفل الموضوع،سأنفذ أمرك، فهل تأمر بذلك؟
ـ[زايد الأذان]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 10:22 م]ـ
أبا سارة
أنا يا أخي الكريم أطرح رأيا شخصياً، لك كل الحق في رده أو في قبوله، ولا أمر عليك، ولك مطلق الحرية في المواصلة فلك في الموضوع رأيك الذي نحترمه.
أشكر لك سعة صدرك وتقبلك لأراء الآخرين بنفس طيبة، وأعتذر إن كنت قد أزعجتك.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 09 - 2003, 10:30 م]ـ
بارك الله فيك ومنك وعليك
إذن، سنستمر بملاحقة العجائز بين أروقة كتب الأدب0
وللحديث بقية00
ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 09 - 2003, 03:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونستشهد بشعر جرير في هجاء الأخطل:
قل للأخيطل لاعجوزك أنجبت ... في الوالدات ولا أبوك فحيل0
ومما جاء عن الحجاج أنه قال: الكوفة بكر حسناء والبصرة عجوز بخراء أوتيت من كل حلى وزينة.
ولايقف سوء العجائز عند النكاح والجمال فحسب، بل أن أصحاب اللغة وقعت لهم متاعب مع العجائز في لغتهم فهذا ابن جني في الخصائص يقول في الإعلال:
¥