تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 08 - 2004, 03:59 م]ـ

السلام عليكم

الأستاذ البركي رعاه الله

بصراحة أول مرة أسمع أن هناك تحقيق لأسانيد رواة الأدب،وما أعرفه أن تحقيق الأسانيد مختص بالحديث النبوي، لأن علماء الحديث وضعوا كتب بأسماء رجال الحديث اسموها (كتب الرجال) ككتاب (الكمال في أسماء الرجال) للحافظ المزي، وكتاب (تهذيب الكمال) لابن حجر وغيرها من كتب الرجال، إذ أن علماء الجرح والتعديل يعتمدون هذه المراجع في رد بعض الروايات آخذين بما جاء بتلك المراجع، فهل في كتب الأدب شيء يشاكل هذا؟ هذا ما لا أعلمه!

أقول هذا وقد قرأت بعض الروايات الأدبية مع أسانيدها ككتاب عيون الأخبار لابن قتيبة والكامل للمبرد، ولكنني أظن الرواة مجاهيل، أي ليس لهم علماء يصنفونهم من جهة التوثيق أو الجرح بالرواية0

هذا مالدي، ومنكم نستفيد بارك الله فيك0

ولك أجمل التحايا

ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:49 م]ـ

حكي أن رجلا من الرؤساء كان حال شبيبته فقيرا , فلما كبر استغنى وملك اموالا واشترى عبيدا من الترك , وجواري من الروم فقال هذه الأبيات:

ما كنت أرجوه إذا كنت ابن عشرينا ... ملكته بعد أن جاوزت سبعينا

تطوف بي من الأتراك اغزله ... مثل الغصون على كثبان يبرينا

وخرد من بنات الرومي رائعة ... يحكين بالحسن حور الجنة العينا

يردن إحياء ميت لا حراك به ... وكيف يحيين ميتا صار مدفونا

قالوا أنينك طول الليل يسهرنا ... فما الذي تشتكي؟ قلت: الثمانينا

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 04:49 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قصة وقصيدة "صوت صفير البلبلِ"، بإلقاء الشيخ أحمد القطان.

http://www.r4ever.com/fun/poem/bolbol.ra

وهناك الكثير من النقاد والأدباء الذي يطعنون بصحة هذه القصة، وأشهر من قال ذلك عمر فروُّخ رحمه الله: (إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم).

ومن أسباب قولهم لهذا:

1 - عدم وجود هذه القصة في كتب الأدب المعتمدة، والمصادر الموثوقة.

2 - إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها؟

3 - أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره.

4 - كثرة ما نُسِبَ إلى الأصمعي؛ لكثرة رواياته.

ـ[نصرت عبد الستار]ــــــــ[14 - 01 - 2005, 12:19 ص]ـ

من نوادر الأدباء

1 ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ،

وفي أحد الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا، فقال

له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم، فتعجب أبو علقمه، وقال لخادمه: يا غلام

ما زيقيلم هذه؟ فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟ فقال أبو علقمة:

معناها: أصاحت الديكة؟ فقال له خادمه: وزيقيلم معناها: لم تصح.

************

2 ــ وعاد (زار) أحدهم نحويا فقال له: ما الذي تشكوه؟ فقال: حمّى جاسية

نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية

يا ليتها كانت القاضية

***************

3ــ وكان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها

على الموت فاجتمع عليه أولاده وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا، قال: لا، إن

جاءني قتلني، فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم فدعوه، فلما دخل عليه قال له: يا

أبتِ قل لا إله إلا الله، تدخل الجنة، وتفوز من النار، يا أبتِ والله ما شغلني عنك

إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج ودحلج

ولوزج وافلوذج، فصاح أبوهم غمضوني فقد سبق ابن ....... ملك الموت إلى

قبض روحي

ـ[الجندى]ــــــــ[21 - 01 - 2005, 10:09 م]ـ

وقع نحوي في كنيف، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا، فقال له النحوي: اطلب لي حبلا دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً، فقال الكناس: امرأته طالق إن أخرجتك منه، ثم تركه وانصرف.

من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزى

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 05:09 م]ـ

لا أعرف من أين حصل عليها ولدي

مضحكة جدا:)


تدفق في البطحاء بعد تبهطلِ وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطات بشنكلِ
يقول وما بال البحاط مقرطماً ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ
إذا أقبل البعراط طاح بهمةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعدٍ ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
معاني الكلمات
تبهطل: أي تكرنف في المشاحط

المزركل: هو كل بعبيط أصابته فطاطة

العقيش: هو البقس المزركب

مقرنطاً: أي كثير التمقمق ليلاً

البحطاط: أي الفكاش المكتئب

مقرطماً: أي مزنفلاً

هك: الهك هو البقيص الصغير

البعراط: هو واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة

أقرط: أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش: هو المتقارش بغير مهباج

يبقبق: أي يهرتج بشدة

الهماط: هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً

الكندل: هو العنجف المتمارط

البغوش: هو المعطاط المكتنف

البحيص: هو وادٍ بشمال المريخ

الطنبل: هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات; نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو الليث بن فار الغضنفري ; وكان شاعراً فطحلاً ; روى الشعر وهو ابن عشرة أيام
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير