تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامح]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 10:42 م]ـ

بورك فيك أستاذي القضاعي

أمتعتنا بطُرَفِك ..

ـ[شاعرة الشام]ــــــــ[15 - 02 - 2006, 07:08 م]ـ

لله يعطيك العافية

ـ[عبير نور اليقين]ــــــــ[16 - 02 - 2006, 12:42 م]ـ

سأل سائل الفراء، فقال: نسيت في الصلاة القراءة ونسيت كم مرة أنقصت، فما حكم الصلاة؟ فأجابه: تبني على المرة الأولى وتسجد مرة واحدة. فتعجب السائل وقال: تلك الأولى فأين الآخرة؟ فأجابه الفراء: لأن التصغير عندنا لا يُصغَّر!

ـ[مريم الشماع]ــــــــ[17 - 02 - 2006, 06:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

سمع الأصمعي رجلا عند الملتزم يقول:يا ذي الجلال والإكرام. فقال: من كم تدعو؟ قال من سبع سنين، فلم أر الإجابة. فقال: إنك تلحن في الدعاء فأنى يستجاب لك؟ قل: يا ذا الجلال والإكرام. ففعل فأجيب، والله أعلم.

ـ[زهير أحمد ظاظا]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 01:31 م]ـ

فيها إن:

يقال عندنا في بلاد الشام للمسألة أو القصة إذا كانت تنطوي على سر: (فيها إن) وأساس هذا أن أحد الخلفاء تعرض لمؤامرة تهدف للإطاحة به. فاطلع إمام مسجده =وكان من الصالحين = على جانب من المؤامرة، وعرف الرجال المتورطين في تدبيرها، فلما جاء الخليفة لصلاة الفجر وفي صحبته طائفة من المؤتمرين به افتتح الإمام الركعة الأولى من الصلاة بالآية: (إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك) (الآية 20/ سورة القصص) فصار المؤتمون به يفتحون عليه بقولهم: (الحمد لله رب العالمين) يذكرونه بقراءة الفاتحة ... فكان يعيد الآية (إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك) ومازال كذلك حتى فطن الخليفة إلى مراده، وقطع الصلاة، وأمر حراسه بإلقاء القبض على حاشيته كلها. وفشلت المؤامرة، وأنعم على إمامه بالجوائز السنية، وصارت كلمة (فيها إن) مثلا سائرا، وهذه قصته. وقد روى ابن الأثير ما يشبه هذه القصة في أخبار أبي مسلم الخراساني فقال:

ذكر هرب نصر بن سيار من مرو

ثم أرسل أبو مسلم لاهز بن قريظ في جماعة إلى نصر بن سيار يدعوه إلى كتاب الله عز وجل، والرضاء من آل محمد، فلما رأى ما جاءه من اليمانية والربيعية والعجم وأنه لا طاقة له بهم أظهر قبول ما أتاه به وأنه يأتيه ويبايعه، وجعل يرشيهم لما هم من الغدر والهرب، إلى أن أمسوا، وأمر أصحابه أن يخرجوا من ليلتهم إلى مكان يأمنون فيه، فقال له سالم بن احوز: لا يتهيأ لنا الخروج الليلة ولكننا نخرج القابلة.

فلما كان الغد عبأ مسلم أصحابه وكتائبه إلى بعد الظهر وأعاد إلى نصر لاهز بن قريط وجماعة معه، فدخلوا على نصر، فقال: ما أسرع ما عدتم! فقال له لاهز بن قريط: لا بد لك من ذلك. فقال نصر: إذا كان لابد من ذلك فإني أتوضأ وأخرج إليه، وأرسل إلى أبي مسلم، فغن كان هذا رأيه وأمره أتيته، وأتهيأ إلى أن يجيء رسولي. فقام نصر، فلما قام قرأ لاهز بن قريظ: إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين القصص:20. فدخل نصر منزله وأعلمهم أنه ينتظر انصراف رسوله من عند أبي مسلم. فلما جنه الليل خرج من خلف حجرته ومعه تميم ابنه والحكم بن نميلة النميري وامرأته المزبانة وانطلقوا هراباً، فلما استبطأ لاهز وأصحابه دخلوا منزله فوجدوه قد هرب.

فلما بلغ ذلك أبا مسلم سار إلى معسكر نصر وأخذ ثقات أصحابه وصناديدهم فكتفهم وكان فيهم سالم بن أحوز صاحب شرطة نصر، والبختري كاتبه، وابنان له، ويونس بن عبدويه، وحمد بن قطن، ومجاهد بن يحيى بن حضين، وغيرهم، فاستوثق منهم بالحدي، وكانوا في الحبس عنده، وسار أبو سملم وابن الكماني في طلب نصر ليلتهما، فأدركا امرأته قد خلفها وسار، فرجع أو مسلم وابن الكرماني إلى مرو، وسار نصر: ما الذي ارتاب به نصر حتى هرب؟ قالوا: لا ندري. قال: فهل تكلم أحد منكم بشيء؟ قالوا تلا لاهز هذه الآية: إن الملأ يأتمرون بك. قال: هذا الذي دعاه إلى الهرب. ثم قال: يا لاهز تدغل في الدين! ثم قتله.

واستشار أبو مسلم أبا طلحة في أصحاب نصر فقال: اجعل سوطك السيف وسجنك القبر. فقتلهم أبو مسلم، وكان عدتهم أربعة وعشرين رجلاً.

انتهى ما حكاه ابن الأثير، وذكر ابن خلكان شبيها من ذلك في ترجمة علي بن منقذ قال:

وكان موصوفاً بقوة الفطنة، وتنقل عنه حكاية عجيبة، وهي أنه كان يتردد إلى حلب قبل تملكه شيرز، وصاحب حلب يومئذ تاج الملوك محمود بن صالح بن مرداس، فجرى أمر خاف سديد الملك المذكور على نفسه منه، فخرج من حلب إلى طرابلس الشام وصاحبها يومئذ جلال الملك بن عمار، فأقام عنده، فتقدم محمود بت صالح إلى كاتبه أي نصر محمد بن الحسين علي بن النماس الحلبي أن يكتب إلى سديد الملك كتاباً يتشوقه ويستعطفه ويستدعيه إليه، ففهم الكاتب أنه يقصد له شراً، وكان صديقاً لسديد الملك، فكتب الكتاب كما أمر إلى أن بلغ إلى " إن شاء الله تعالى " فشدد النون وفتحها، فلما وصل الكتاب إلى سديد الملك عرضه على ابن عمار صاحب طرابلس ومن بمجلسه من خواصه، فاستحسنوا عبارة الكتاب واستعظموا ما فيه من رغبة محمود فيه وإيثاره لقربه، فقال سديد الملك إني أرى في الكتاب ما لا ترون، ثم أجابه عن الكتاب بما اقتضاه الحال، وكتب في جملة الكتاب " أنا الخادم المقر بالأنعام " وكسر الهمزة من أنا وشدد النون، فلما وصل الكتاب إلى محمود ووقف عليه الكاتب سر بما فيه وقال لأصدقائه: قد علمت أن الذي كتبته لا يخفى على سديد الملك، وقد أجاب بما طيب نفسي؛ وكان الكاتب قد قصد قول الله تعالى: (إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك). فأجاب سديد الملك بقوله تعالى: (إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها)، فكانت هذه معدودة من تيقظه وفهمه؛ وهكذا ساق هذه الحكاية أسامة في مجموعه إلى الرشيد بن الزبير في ترجمة ابن النحاس.

وكانت وفاته في سنة خمس وسبعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير