تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 04 - 2006, 03:03 م]ـ

يروى أن الأمير عبدالله الأول بن الحسين الأول، أمير إمارة ما كان يعرف زمنا بإمارة شرق الأردن سابقا، وقد صارت مملكة وصار الأمير ملكا، وفد إليه شاعر من لواء إربد بشمال الأردن، يدعى (مصطفى السكران) وكانت بينهما علاقة شاعر بأمير، وبينما كان القوم يتجاذبون أطراف الحديث، التفت الملك إلى الشاعر وقال: (وشْ) فرد عليه الشاعر بقوله (إنْ) فما كان من الملك إلا أن قال لحرسه: خذوه إلى السجن ..

وحل هذا اللغز أن الأمير أرد أن يغمز من الشاعر بذكر قول الله تعالى في الشعراء: (والشعراء يتبعهم الغاوون) فرد عليه الشاعر بأن الله تعالى قال في الملوك أيضا (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ... )

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 07:04 ص]ـ

رائع ولكن، الشاعر المذكور (السكران؟) وذاك هو ذاك، لكن بلقيس، هي بلقيس وأسلمت، والملك هنا هو سليمان النبي عليه السلام، مع فارق القياس، مجرد تأمل.

ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:07 م]ـ

ابي عادوا فأين هي الوعود ــــــــــــــــــــــــــــ وفى ذئب وما وفت اليهود

ابي أبلغ ثرى الأقصى سلامي ــــــــــــــــــــ وقل يا أقص آتيك الأسود

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن: تعددت الوجوه والإرهاب واحد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع تحيات شباب مدارس الخليل.

;) ;)

ـ[نسيبة]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 02:12 م]ـ

نصيحة نحوي لمحتضر

عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله، والأولى أحب إلى سيبويه

:):)

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 04:56 م]ـ

حكى مصطفى صادق الرافعي رحمه الله، في كتاب (تحت راية القرآن) أن عالما من علماء المدينة قصد الأرياف والقرى للوعظ والإرشاد، فلما جن عليه الليل لم يجد غير إمام جامع القرية لينام عنده، وبينما كانا في بعض الحديث قال شيخ القرية: عندي مسائل كنت أود أن ألقى بها العلماء، وقد أتى بك الله إلينا، قال العالم:هات. قال الشيخ: لقد غمضت علي مواضع في القرآن الكريم، منها قوله تعالى إياك نعبد وإياك تسعين أم سبعين؟. فأنا أقرؤها تسعين أخذا بالاحتياط ..

ـ[نسيبة]ــــــــ[15 - 04 - 2006, 01:12 م]ـ

:)

عن الحسين بن السميدع الإنطاكي، قال: كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب، وكان له كاتب أحمق. فغرق في البحر (شلنديتان) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره: بسم الله الرحمن الرحيم. اعلم أيها الأمير أعزه الله تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي: غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي: تلفوا. قال: فكتب إليه أمير حلب: بسم الله الرحمن الرحيم، ورد كتابك أي: وصل، وفهمناه أي: قرأناه،أدب كاتبك أي: اصفعه واستبدل به، أي: اعزله فإنه مائق،أي: أحمق والسلام،أي: انقضى الكتاب.

:):)

ـ[المحب الجريح]ــــــــ[17 - 04 - 2006, 10:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كان لأحدهم بستان وذات يوم جاءه سرب من الجراد فخاف صاحب البستان وأنشد قائلاً:

مرالجراد على زرعي فقلت له ...... ألمم بخير ولا تلمم بإفساد

فقال منهم عظيم فوق سنبلة ...... إنا على سفر لابد من زاد

وشكراً

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 04 - 2006, 05:16 م]ـ

الكسائي عالم النحو المعروف، هو أحد أصحاب القراءات القرآنية أيضا، وكان معلما للأمين والمأمون ولدي هارون الرشيد.

يقول الكسائي: صليت بالرشيد فأخطأت خطأ لا يخطئه صبي، قلت (لعلهم يرجعين) فوالله ماراجعني الرشيد، غير أنه قال: أية لغة هذه يا كسائي؟. فقلت: لكل جواد كبوة يا أمير المؤمنين .. فقال: أما هذا فنعم .. هذا هو أدب الخليفة مع العالم ..

ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[19 - 04 - 2006, 12:17 ص]ـ

كان ابن الرومي مقذعا في هجائه وكان الوزير القاسم يخاف هجوه فدس عليه من أطعمه كعكة مسمومة فلما أكلها أحس السم يسري في جسمه فقام يتلوى من الألم وقد أدرك السر فقال له الوزير إلى أنت ذاهب؟ فقال: إلى حيث أرسلتني فقال له: سلم لي على والدي قال: ليس طريقي إلى جهنم.

ـ[نسيبة]ــــــــ[20 - 04 - 2006, 09:35 م]ـ

سأل رجل الحسن البصري: ما تقول في رجل مات وترك أبيه وأخيه؟

فقال: أغيلمة إن فهمناهم لم يفهموا، وإن علمناهم لم يتعلموا، قل: ترك أباه وأخاه. [مفعول به منصوب بالألف] فقال له: فما لأباه وأخاه؟

فقال الحسن:قل: لأبيه وأخيه. [اسم مجرور بالياء]

قال: أرى كلما تابعتك خالفتني!::)

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[22 - 04 - 2006, 03:28 م]ـ

أنشد بعض الحمقى:

عن المبرد قال: قال الجاحظ: أنشدني بعض الحمقى: مجزوء الرمل:

إن داء الحب سقمٌ ليس يهنيه القرار

ونجا من كان لا يع شق من تلك المخازي

فقلت: إن القافية الأولى راء والثاني زاي؟ فقال: لا تنقط شيئاً، فقلت: إن الأولى مرفوعة

والثانية مكسورة، فقال: أنا أقول لا تنقط وهو يشكل‍‍‍‍‍‍!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير