ـ[أبو طارق]ــــــــ[24 - 04 - 2006, 06:48 م]ـ
فاكهة المجلس جزاك الله خيراً.
هؤلاء الشعراء من الذين عميت بصيرتهم , فحادوا عن الطريق القويم؛ فلا بارك الله فيهم
ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 02:11 م]ـ
السلام عليكم
كنت قبل سنوات طويلة سمعت في برنامج بنك المعلومات على قناة Art
أباتا عجيبة لم يبقى في ذاكرتي منها إلى هذه الأبيات:
فلو و لو لو ثم لو لو و لو و لو ... دنا خدر ليلى لكنت الو من وصل
فكم كم و كم كم ثم كم و كم و كم ... قطعت الفيافي و لافيوف و لم أمل
دلوني عليها يا أهل الخير
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 03:31 م]ـ
لا أدري أهذه القصيدة التي تبحث عنها أم لا:
لمن طللٌ بين الجديةِ والجبل = محلّ قديم العهد طالت به الطول
عفا غير مرتادٍ ومرّ كسر حوبٍ = ومنخفِض طامٍ تنكّر واضمحل
تنطّح بالأطلالِ منه مجلجل = أحمّ إذا احمومت سحائبه انسجل
فأنبت فيه من غشنض وغشنض = ورونق رندٍ والصلنددِ والأسل
وفيه القطا والبوم وابن حبوكل = وطير القطاطى واليلندد والحجل
وعنثلة والخيوان وبرسل = وفرخ فريق والرفلة والرّفل
وهام وهمهام وطالِع أنجدٍ = ومنحبِك الرّوقينِ في سيره ميل
فلماّ عرفت الداّر بعد توهّمىِ = تكفكف دمعي فوق خدّىّ وانهمل
فقلت لها يا دار سلمى وما الذي = تمتّعتِ لا بدّلتِ يا دار بالبدل
لقد طالما أضحيتِ قفراً ومألفاً = ومنتظراً للحىّ من حلّ أو رحل
ومأوًى لأبكارٍ حسانٍ أوانٍس = وربّ فتى كالليث مشتهر بطل
لقد كنت أسبى الغِيد أمرد ناشئاً = ويسبيننى منهنّ بالدّلّ والمقل
ليالِى أسبِى الغانياتِ بجمّة = معثكلةٍ سوداء زيّنها رجل
كأنّ قطير البانِ فى عكناتِها = على منثنًى والمنكبين على رطل
تعلّق قلبى طفلةً عربيّةً = تنعّم فى الديباجِ والحلى والحلل
لها مقلة لو أنهّا نظرت بها = إلى راهبٍ قد صام لِلهِ وابتهل
لأصبح مفتوناً معنّى بحبّها = كأن لم يصم لله يوماً ولم يصل
ألاربّ يومٍ قد لهوت بدلّها = إذا ما أبوها ليلةً غاب أو غفل
فقالت لأترابٍ لها قد رميته = فكيف به إن مات أو كيف يحتبل
أيخفى لنا إن كان في الليل دفنه = فقلن وهل يخفى الهلال إذا أفل
قتلتِ الفتى الكندِىّ والشاعر الذّى = أقرّت له الشّعّار طرا فيا لعل
لِمه تقتلى المشهور والشاعر الذى = يفلق هامات الرجال بلا وجل
كحلتِ له بسحر عينيك مقلةً = وأسبلتِ فرعاً فاق مسكاً إذا انسبل
ألا يابن غيلان اقتلوا بابن خالِكم = وإلاّ فما أنتم قبيل ولا خول
قتيل بوادى الحبّ من غير قاتلٍ = ولا ميّت يعزى نهاك ولا زمل
فتلك التي هام الفؤاد بحبّها = مهفهفة بيضاء دٌرّية القٌبل
ولى ولها في الناس قول وسمعة = ولى ولها في كلّ ناحية مثل
رداح صموت الحِجل تمشى تحيّراً = وصرّاخة الحِجلين يصرخن في زجل
غموض غضوض الحِجل لو أنها مشت = به عند باب السبسبين للانفصل
ألا لا ألا إلاّ لآِلاء لابِثٍ = ولا لا ألا إلاّ لآِلاء من رحل
فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم كم = قطعت الفيافىِ والمهامه لم أمل
وكاف وكفكاف وكفّى بكفّها = وكاف كفوف الودق من كفّها انهمل
فلو لو ولو لو ثم لو لو ولو لو = دنا دار سلمى كنت أوّل من وصل
وفى فى وفى فى ثم فى فى وفى فى = وفى وجنتى سلمى أٌقّبل لم أمل
وسل سل وسل سل ثم سل سل وسل سل = وسل دار سلمى والربوع فكم أسل
وشصنل وشصنل ثم شصنل عشصنلٍ = على حاجبى سلمى يزين مع المٌقل
حجازية العينين مكّية الحشى = عراقيّة الأطراف روميّة الكفل
تِهاميّة الأبدانِ عبسيّة اللّمى = خزاعية الأسنانِ دٌرّية القبل
فقلت لها أيّ القبائل تنسبِى = لعّلى بين الناِس في الشّعر كي أسل
فقالت أنا كنديّة عربيّة = فقلت لها حاشا وكلاّ وهل وبل
فقالت أنا روميّة عجمية = فقلت لها ورخيز بياخوش من قزل
ولاعبتها الشّطرنج خيلى ترادفت = ورخّى عليها دار بالشاه بالعجل
فقالت وما هذا شطارة لاعبٍ = ولكنّ قتل النفس بالفيل هو الأجل
فناصبتها منصوب بالفيل عاجلاً = من اثنين في تسع بِسرع فلم أمل
وقد كان لعبى كلّ دستٍ بقبلةٍ = أقبّل ثغراً كالهلال إذا أفل
فقبّلتها تسعاً وتسعين قبلةً = وواحدةً أيضا وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطّع عقدها = وحتى فصوص الطّوق من جيدها انفصل
كأن فصوص الطوق لما تناثرت = ضياء مصابيحٍ تطايرن عن شعل
وآخر قولى مثل ما قلت أوّلاً = لمن طلل بين الجديّة والجبل
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 04:44 م]ـ
يزعمون أن هذه القصيدة لامرئ القيس، وهذا لا يصح .. ولقد قرأتها في نهاية إحدى طبعات ديوان امرئ القيس قديما، ولم أتبين أنها له، وقد وضعها الناشر مع مجموعة قصائد في نهاية الديوان، وقال إنها نسبت لامرئ القيس، وليست نسبتها له مؤكدة ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 05:23 م]ـ
لا يوحي سبك القصيدة أنها من قول امرئ القيس، ألبتة.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 04 - 2006, 05:51 م]ـ
الأساتذة الأفاضل يبدو لي أني قد رفعت القصيدة دون التمحص من أبياتها , ولم أتنبه لها إلا بعض وضعها , وقد لاحظت فيها بعض الأبيات التي قد لا ترضي الكثير من قارئيها. فأرجو عذري أحبتي
¥