ـ[تَيْم]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 10:48 ص]ـ
أخي فاكهة المجلس .. كما أعلم أن البيت الآنف ذكره من قصيدة لعلي بن جبلة العكوّك في مدح أبي دلف .. لعلّ أحد الأخوة يحكم في أمرها ..
وتصويب البيت الثاني ..
أمديرها من حيث دار لشدّ ما .. زاحمت حول ركابه جبريلا
وسلمك الله ..
ـ[نسيبة]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 01:24 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
لي عودة بإذن الله
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 11:26 م]ـ
شكرا لك يا نسيبة فالفكرة رائعة
*قال رجل لصاحب منزل:
أصلح خشب هذا السقف .. فإنه يقرقع!!
فقال صاحب المنزل:لا تخف فإنه يسبح.
قال الرجل: إني أخاف أن تدركه رقة فيسجد!!!!!
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 12:48 م]ـ
عزيزي تَيْم
انت صاحب مشاكل! ( ops
اسم القصيدة: ابن وحي الله
الشاعر: ابن هانىء الأندلسي العباسي
المدح: يمدح الخليفة المعز لدين الله ويذكر عيد النحر
وعلى أميرِ المؤمنِينَ غمامَةٌ
نَشَأتْ تُطَلِّلُ تاجَهُ تَظليلا
نَهَضَتْ بثقل الدُّرِّ ضوعِفَ نسجُها
فَجَرَتْ عليه عَسجداً محلولا
أمُديرَها من حيثُ دارَ لَشَدّ مَا
زاحمتَ حولَ ركابهِ جِبريلا
ذَعَرَتْ مواكبُهُ الجِبالَ فأعلَنَتْ
هَضَبَاتُهَا التكبيرَ والتهليلا
قد ضَمّ قُطرَيها العَجاجُ فما تَرى
بينَ السِّنانِ وكعبِهِ تخليلا
... اذا .. الصواب حليفك في تصحيح البيت فقط: D
ـ[تَيْم]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 01:14 م]ـ
عفواً .. إنما أعني ..
ما شئت لا ما شاءت الأقدار .. فاحكم فأنت الواحد القهار
أنه لعلي بن جبلة العكوّك .. والله أعلم ..
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 07:32 م]ـ
انت مشاكس ( ops
قال ابن عبد السلام في قواعده ولا تكاد تجد مداحاً إلا رذلاً ولا هجاء إلا نذلاً انتهى بل ربما تجاوز الحد حتى وقع في الكفر كقول ابن هاني الأندلسي شاعر المعز العبدي مخاطبا له:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
فيض القدير
يقول ابن هانىء الأندلسي (الوافر):
ما شِئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ
فاحكُمْ فأنت الواحدُ القَهّار .. وله فيه غير هذا.
الوافي بالوفيات
وكان رحيله في رابع عشر ربيع الأول منها ومعه ألف حمل مال ومن السلاح والخيل والعدد ما لا يوصف فقدم جوهر إلى مصر ووصلت البشارة بفتحها في نصف رمضان سنة ثمان وخمسين فسر المعز سرورا كثيراً وأنشده ابن هانىء قصيدة أولها: يقول بنو العباس: هل فتحت مصر فقل لبني العباس: قد قضي الأمر ولما وصلت البشارة من الشام بكسر عسكر أبي عبد الله الحسن بن أحمد القرمطي المعروف بالأعصم أنشده ابن هانىء قصيدة منها:
ما شئت لا ما شاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القّهار .. وأنشد أيضاً أخرى أولها:
وعلى أمير المؤمنين مظلّةٌ
زاحمت تحت لوائها جبريلا
اتعاظ الحنفا
أنت الواحد القهار
ابن هانىء الأندلسي العباسي المدح وقال يمدح الخليفة المعز لدين الله
ما شئتَ لا ما شاءَتِ الأقْدارُ
فاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُ
وكأنّما أنْتَ النبيُّ مُحمّدٌ
وكأنّما أنصارُكَ الأنصارُ
أنتَ الذي كانتْ تُبشِّرنَا بهِ
في كُتْبِها الأحبارُ والأخبارُ
ابن هانىء الأندلسي
شو رايك عزيزي تَيْم؟ تستسلم: mad:
ـ[تَيْم]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 02:17 ص]ـ
يجب أن يحكم في الأمر طرف ثالث أرضاه وترضاه:) ..
ولست مشككاً بك فاعلم ..
ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 02:44 ص]ـ
أهلا و سهلا بكِ أختي الكريمة "جنون الفصحى"
بارك الله فيكِ
ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 02:46 ص]ـ
سمع أعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا، اللهم ومن أراد بنا سوءا فأحط به كإحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام أصحاب الفيل.
اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا، فقال الأعرابي: ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبة، دعني آوي الى جبل يعصمني من الماء.:):)
ـ[البركي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 09:11 ص]ـ
هل من جديد يا أهل الفصيح والكلام المليح
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 01:03 م]ـ
جميل الحوار معك .. بارك الله فيك عزيزي تَيْم
ذكر أبو المُظَفّر محمد بن أحمد الأبيوردي ـ وقد أجاز لي أن أروي عنه قال:
كان أحمد بن المُدبِّر إذا مدحه شاعر ولم يرض شعره قال لغلامه نُجح: امضِ به إلى المسجد الجامع، فلا تفارقه حتى يُصلّي مائة ركعة ثم خلّه، فتجافاه الشعراء إلاّ المفرَد الُمجيد.
فجاءه الجَمل الشاعر، فاستأذنه في النشيد
فقال: قد عرفتَ الشرط
قال: نعم،
قال: فهات إذاً
فأنشده:
أردنا في أبي حسن مديحاً
كما بالمدح يُنتجعُ الولاةُ
فقلنا أكرم الثقلين طُرّاً
ومن كفاه دجلة والفُرات
وقالوا يقبل المدحات لكنْ
جوائزه عليهن الصِلاتُ
فقلت لهم: وما يغني عيالي
صلاتي إنما الشأنُ الزكاةُ
فيأمُر لي بكسر الصّاد منها
فتصبح [لي] الصلات هيَ الصَّلاة
فضحك وقال: من أين لك هذا
قال: من قول أبي تمام:
هنَّ الحمامُ فإن كسرت عيافةٌ
من حائهنّ فإنهن حِمامُ
فاستطرفه ووصله.
الجمل هذا مصري، واسمه الحسين بن عبد السلام ويكنى أبا عبدالله.
¥