تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لم، لب، لف: لم لملم حاجاته من حرف الجر (ل) و ميم التمييم للشد، وِضع ح بوسطها = لحم مادة ملمومة بأنسجتها، او بإضافة السين (ذو التعريف أو من الحروف التعدية التي استعملها العرب متأخرا بأضافة همزة او سين أو هاء في بداية الكلمة لإعطاء إثارة في الحديث وربما كانت ايضا ميزة خاصة عند الاجداد) قبلها بعد أن إلتئم الجرح فصار لحيم ملتحم ومُلائم فهو سليم بعد الإضافة والسلام. فيها عَلمَ من الإلمام ولكن العالَم من الجذر عال مع ميم التمييم بمعنى ألذي يسود.

لب من (ل) و ب المُعبء المتين، صورة في داخلها تتصلب الأشياء نحو المركز اللب أي قلب الأشياء كما في داخل الحـ/ب والحبوب يوجد لـ/ب فبداخل الجسد هناك قـ/لب صـ/لب. وبعد التنوين تصبح لبن ومع الحاء لتكون حلب وحليب كلها بيضاء اللون وفيها صُلب العافية. بعد الإبدال بـ ف في المصدر لفَ وألياف وآلفُ في الفينيقية تعني الثور الجسيم (في المغرب العربي يقولوا حلوف أي الخنزير من بقايا لهجة الفينيقين) ومنها المشتقات العربية في حيوان أليف وتألف من 1000 وحدة (للجسامة) ولكن المفردة مائة أصلها سومري.

دم، دن: دم من دال الشد + م التمييم للشد والضمر فالدم مشدود بشرايين ومضمور داخل الجسد وبإضافة هاء التهويل (دهم او داهم معتم ومبهم مظلم) الصورة مُعبرة عن نفسها، وإبدال الدال بالظاء (ضم) والمعنى يتجسد بـ (عظم) بعد إضافة ع للتضخيم، وفي شحم بعد الإبدال والإضافة. والأ/دمـ/ـة التي هي تحت البشرة ضامرة وحافظة الدم والشحم والعظم، فعندنا بعض الآدميين من البشر.

في دن شدتان دانية الواحدة نحو الأخرى تعطي فكرة شئ مرصوص و مـ/تين ومحكوم. نذهب إلى الأكدية في الفعل دَنُـ/ـموم تعني حَـ/ـصَنَ اسوار المـ/دينـ/ـة (من الآرامية مدائن) ودونم هي وحدة قياسية أكدية لقياس مساحة الأرض بعد تحديد وتعلية جوانبها بالـ/طين. في العربية الفصحى دين = حكم وكل شئ مرصوص ومحكوم مثل زن فيها وزن وزين و حسن وحزن وخزن وشحن بإضافة ح و خ، وداني أو ديان إسم أكدي يعني قوي وحكيم، وعدن أي الأرض المثقلة بالمعادن أو المسمدة الصالحة للزراعة. والعالم (يدنو) ويتماسك بعضه للبعض ليصبح دنيا. وفي الجذر ثن، بعد الإبدال، مصدرها ثنى ويثني = يدنو والعدد اثنان، كما الإصبع الثاني يدنو من بعد الأول إلى الثالث فالإصبع التاسع ساعٍ من الثامن إلى العاشر أي قبل الأخير، في المصدرين استعمال آخر = الساعة والثانية.

در، ذر: الدال تعني حتى و را تعني الأرض مع فكرة إستمرارية التدحرج أو الرمي نحو الأرض، في الدرار و دُرر بعد الإبدال لتصبح ذر في ذرَ الذرة او البـ/ذور وهذه العملية تحتاج إلى ذر/اع في الرمي أو النشر في الفعل ذرع، وذر البذور تعني زر/ع ثم جـ/ذر وأخيرا خـ/ضر هو لون أساسي، وكل شئ يشبه زر القميص يكبر في زهر لعب الطاولة بعد إضافة هـ، ولكن الزهرة من الجذر زاه بعد التأرير. ومنه الجذر ثر (ثراء) = كـ/ثر وأضيفت النون النائية إليه في نثر كما في الجذر شر الغسيل أو نشر الغسيل. الجذر يشير إلى شئ فيه العدد يتكاثر في ذرات وينتشر على وفوق الأرض.

آ، آر، ر: آ ذلك الصوت الأقدم ومنذ بدايته كان يحكي ظواهر الطبيعة كالضوء وبقي ليومنا في المصطلح (إيا) يعني ضوء الشمس وآية من الجمال = شعاع من الجمال وهي أمارة من السورة تُسطر فيها كلمات الله المنيرة. وبعد التنوين ألذي يُعنون المكان في نقطة صارت آن أي ظهر للعين وبان وتشديد الألف بـ ع صار عندنا عآن وعين التي ترى النور. وبن = إبن من باء الواسطة من خلالها الجنين المتكامل يشق طريقه حتى يبان، ومنها بنى ليعلو الجذر في بناية بيانها يتكامل في أفضل صوره. مع ل للعلو والإنتقال تعطينا لأ لأ ضوء النجوم في (ليل) المشتقة منه بعد التسقيط والتهذيب، ولاح ولاه السراب وبعد تمييم لأ لأ تصبح لمح ولمع الخ. وإضافة الشين أوصوت آخر قبله تصبح لدينا المصادر ألتي تنتهي في الأصوات العُنقية لأجل التضخيم والتخفيف شاع = ضاء = ضاح، ثم أُرِرَت آ لدلالة الإستمرارية ليصبح مصدرا نستخدمه في حاضرنا = أَر يعني إيقاد النار ومنه المصدر رأى ومشتقاته، و حـ/ر/ارة من الحَر والتحقت الى بدايته نون النائية ليصبح نار ونهار، وكذلك مُيمَ آ = حام حامي ساخن جدا بعد تضخيمه بالحاء ليعطينا اللون الأساسي حَمر الأحمر بعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير