ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:43 م]ـ
لابأس أخي الأسد فالنفع يحصل من أي باب ان شاء الله،وشكر الله لك مشاركتك الجميلة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 04:44 م]ـ
هذا ما ننتظره منك أخي الحارث فهكذا عهدناك للخير سباقاً، بارك الله فيك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:29 ص]ـ
أخي الأسد، لك شكري بعد تحيتي. يبدو لي أن الموضوع مكرر، فهو في المنتدى العربي العام بأوسع مما هنا، فما رأيك في أن تضم جهدك إلى جهد إخوتك هناك؟
وهذه مشاركة مني أرجو أن لا تكون مكررة هناك:
يحكى أن أحد ملوك المسلمين في الأندلس كان يتشدد في اختيار المعلمين لأولاده، وكان يكل أمر الاختيار إلى قاضي القضاة ويوصيه بالتشدد والمبالغة في الانتقاء من عموم البلاد واختبارهم أكثر من مرة، وبعد أن يختارهم كبير العلماء وهو قاضي القضاة على ضوء هذه المعايير المشددة لا يكتفي الملك بذلك بل يختبرهم هو مرة أخرى الاختبار النهائي!
وفي إحدى المرات أمره أن يختار له اثنين ففعل على الشروط المعروفة وأرسلهما مع كتاب فيه: اخترت لك رجلين، أما أحدهما فبحر في علمه، وأما الآخر فبر في دينه0 فلما قرأ الكتاب واختبر الرجلين، وقع أسفل الالكتاب: ظهر الفساد في البر والبحر!. وأعاد إليه الرجلين مع الكتاب. آسف على الإطالة.
ـ[الأسد]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:54 م]ـ
شكرا لك أخي بشر على اقتراحك وعلى مشاركتك.
لم أكن أعلم بتكرار الموضوع ولذلك كما رأيت من الأفضل أن تجمع المشاركات في مشاركة واحدة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 01:05 ص]ـ
النادر على ما أثبته اللسان: هو تعبير لغوي يخالف التعبير الشائع و المعروف فقد جاء في مادة " ندر" " ونوادر الكلام وهي ما شذَّ وخرج عن الجمهور، وذلك لظهوره" ويعرف السيوطي في كتابه " المزهر" فيقول: " والنوادر جمع نادرة، وقال في الصحاح: ندر الشيء يندر ندوراً سقط وشذَّ.
قال ابن هشام في معنى النادرة" إنهم يستعملون غالباً وكثيراً ونادراً وقليلاً ومطرداً"
والمطرد لا يختلف، والغالب: أكثر الأشياء ولكنه يختلف، والكثير دونه والقليل دون الكثير والنادر أقل من القليل.
وألف الأقدمون كثيراً في النوادر كنوادر أبي زيد، ونوادر ابن الأعرابي ونوادر أبي عمر الشيباني وغيرهم.
وسوف أقطف من هذه المؤلفات شذرات ونوادر قد تروق لكم
ـ[التواقة]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:19 ص]ـ
موضوع رائع جداً ..
ـ[فارس]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:44 ص]ـ
بانتظارك
ـ[فارس]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 06:48 ص]ـ
بوركتم
ـ[همس الجراح]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 07:52 ص]ـ
وإذا الكماة تنادروا طعن الكُلى = ندْرَ البِكارة في الجزاء المُضْعِف
فالكُلى المطعونة تسقط فلا يُحتسب به كما يندر البَكر بالدية فلا يُحتسب
ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 08:50 ص]ـ
كل جوارحنا معك أيها الفصيح
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 03:41 م]ـ
قال أبو زيد أنشدني المفضل لضمرة بن ضمرة النهشلي وهو جاهلي:
بكرَت ثلوحك بعد وهنٍ في الندي .... بَسْلٌ عليك ملامتي وعتابي
أأصرُّ بُنَيُّ عمي ساغب .... وكفاكِ من إبةٍ عليَّ وعاب
وقد ساق أبو زيد هذا الشعر ليثبت أن معنى " بسل" حرام عليك وأكدَّ هذا المعنى بقول زهير:
بلاد بها نادمتهم وألفتهم .... فإن بُقْوباً منهم فإنَّهما بَسْلُ
إحالة: من النوادر 143 - 144 بتحقيق محمد عبد القادر أحمد، ط دار الشروق
الوهن: النومة، والمراد أنه لا يصر نوقه فيمنعها من الحلب ما دام ابن عمه جائعاً، والإبة: الخزْيُ والحياء.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:22 م]ـ
الحطيئة وزوجته
أراد الحطسئة سفراً فقال لزوجته:
عدي السنين لغيبتي وتبصري ... وذري الشهور فإنهن قصار
فأجابته:
اذكر صبابتنا إليك وشوقنا ... وارحم بناتك غنهن صغار
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
في الجواب الكافي لابن القيم رحمه الله، أن أبا الخطاب سئل بما نصه:
قل للإمام أبي الخطاب مسألة ... جاءت إليك وما خلق سواك لها
ماذا على رجل رام الصلاة فمذ .... لاحت لناظره ذات الجمال لها
(فيهما جناس يعرفه الأذكياء من الناس)
فأجابه تحت سؤاله:
قل للأديب الذي وافى بمسألة .... سرَّت فؤادي لما أن أصخت لها
إن الذي فتنته عن عبادته .... خريدة ذات حسن فانثنى ولها
إن تاب ثم قضى عن عبادته .... فرحمة الله تغشى من عصى ولها
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 12:04 ص]ـ
قال الأصمعي لأعرابي: أتقول الشعر؟ .. قال الأعرابي: أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت: أكمل، فقال: هات
فقال الأصمعي:
قومٌ عهدناهم ..... سقاهم الله من النو
الأعرابي:
النو تلألأ في دجا ليلةٍ ..... حالكة مظلمةٍ لو
فقال الأصمعي: لو ماذا؟
فقال الأعرابي:
لو سار فيها فارس لانثنى ..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي: منطو ماذا؟
الأعرابي:
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي: الجو ماذا؟
الأعرابي:
جو السما والريح تعلو به ..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي: اعلو ماذا؟
الأعرابي:
فاعلوا لما عيل من صبره ..... فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي: ينعو ماذا؟
الأعرابي:
ينعو رجالاً للقنا شرعت ..... كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي: يلقوا ماذا؟
الأعرابي:
إن كنت لا تفهم ما قلته ..... فأنت عندي رجل بو
الأصمعي: بو ماذا؟
الأعرابي:
البو سلخ قد حشي جلده ..... بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي: أوْ ماذا؟
الأعرابي:
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقول في ضربتها قو
قال الأصمعي:
فخشيت أن أقول قو ماذا، فيأخذ العصى ويضربني
¥