ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 11:20 م]ـ
وقفت أعرابيه على قبر ولدها بعد أن دفنته وقالت
أي بني لقد أسفر لي وجه الدنيا عن صباح داج ظلامه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:17 ص]ـ
وقفت أعرابيه على قبر ولدها بعد أن دفنته وقالت
أي بني لقد أسفر لي وجه الدنيا عن صباح داج ظلامه
أخي الأحيمر: اسمح لي أن أقدم قصة الأعرابية هذه وقد أختها من كتاب " للعاقلات"
وهذه أعرابية تبكي ابنها، وقد حجت وهو معها، فأصيبت به، فلما دفن قامت على قبره وهي وجعة، فقالت: والله يا بني، لقد غذوتك رضيعا، وفقدتك سريعا، وكأنه لم يكن بين الحالين مدة ألتذ بعيشك فيها، فأصبحت بعد النضارة والغضارة ورونق الحياة، والتنسم في طيب روائحها " تحت أطباق الثرى جسدا هامدأ، ورفاتا سحيقا وصعيدا جرزا، أي بني، لقد سحبت الدنيا عليك أذيال الفناء، وأسكنتك دار البلى، ورمتني بعدك نكبة الردى، أي بني، لقد أسفر لي عن وجه الدنيا صباح داج ظلامه. ثم قالت: أي رب " ومنك العدل ومن خلقك الجور، وهبته لي قرة عين، فلم تمتعني به كثيرا، بل سلبتنيه وشيكا، ثم أمرتني بالصبر، ووعدتني عليه الأجر، فصدقت وعدك، ورضيت قضاءك، فرحم الله من ترحم على من استودعته الردم، ووسدته الثرى، اللهم ارحم غربته، وآنس وحشته، واستر عورته يوم تنكشف الهنَّات والسوءات ". سبحان الله! ما أحسن حديثها.
ـ[فارس]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 09:20 ص]ـ
بورك فيكما أيها الفاضلان
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 06:22 م]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما كل خير
ما شاء الله أي بيان ولسان حظت به تلك .. والله من الناس من يملكون من عظمة القول شيئا كثيرا يغبطون عليه .... فسبحان الله ذلك من فضل الله والله يؤتي فضله من يشاء
بارك الله فيكما وجزاكما كل خير
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 10:25 م]ـ
الأخ المشاغب الأخت صاحبة القلم
شكراً لكما على المرور
الأخ محمد سعد أشكرك على الأضافه التي أثرت الموضوع وإن كان هدفي إلقاء الضوء على العباره التي أوردتها لأعجابي بها
ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 11:12 م]ـ
غضب الخليفة على الخطاط ابن مقلة فانصرف عنه من كانوا يتقربون إليه عند حظوته، ولكن محنته لم تطل إلاَّ نصف يوم وعاد الخليفة فقربه وارضاه فقال:
تحالف الناس والزَّمان= فحيث كان الزمان كانوا
عادني الدهر نصف يوم= فانكشف الناس وبانوا
يا أيها المعرضون عني= عودوا فقد عاد لي الزمان
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[03 - 07 - 2007, 11:30 م]ـ
هذا دأب البشر منذ ان خلق الله الأرض
والله لولا قوله تعالى ((ولقد كرمنا بني آدم)) لجزمت بأن الأنسان في الطبقة الدنيا من المخلوقات
ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 03:49 م]ـ
عجوز تمنت أن تكون فتيَّة= وقد يبس الجنبان واحدودب الظهر
تروح إلى العطار تبغي شبابها= " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر"
قائل هذين البيتين غير معروف، وهما لأعرابي تزوج امرأة كان يعتقد أنها شابَّة، ولكنهم دسُّوا إليه عجوزاً فقال فيها:
عجوز ترجي أن تكون فتية= وقد نَحِل الجنبان واحدودب الظهر
تدُسُّ إلى العطار ميرة أهلها= " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر"
تزوجتها قبل الهلال بليلة= فكان محاقاً كلُّه ذلك الشهر
وما غرني إلا خضاب بكفها= وكحل بعينيها وأنوابها الصفرويظهر أن هذه العجوز كانت تأتي إلى العطار يعطيها أشياء تلون بها وجهها ويديها، أملاً في أن تظهر بمظهر الشابة الفتية.
وقال فيها:
ولا تستطيع الكحل من ضيق عينها= فإنْ عالجته صار فوق المحاجر
وفي حاجبيها جُزَّةٌ لغرارة= فإن حُلِقاً كانا ثلاث غرائرفهي ضيقة العينين ولعل ذلك من كبر السن.
ـ[الكشكش]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 06:55 م]ـ
فعلا ((وهل يصلح العطار ما يفسد الدهر))
سلمت يمينك أنت لاتأتي إلا بكل ما هو ممتع
فهذا ما عهدناه منك
.
.
.
بوركت
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 08:18 م]ـ
تذكرت قول أعرابيّ في امرأته:
لها جسمُ برغوثٍ وساقا بعوضةٍ
و وجهٌ كوجهِ القردِ بل هو أقبحُ
وتفتحُ -لا كانت - فماً لو رأيته
توّهمته باباً من النارِ يُفتحُ
إذا عاينَ الشيطانُ صورةَ وجهِها
تعوّذ منها حينَ يُمسي ويُصبحُ
لها منظرٌ كالنار، تحسبُ أنها
إذا ضحكت في أوجُهِ الناسِ تلفحُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 12:48 ص]ـ
أختي الكريمة: مريم، هو نفس الأعرابي الذي ذكرت قصته ولكني لم أكمل النص خوفاً من طول المشاركة، بارك الله فيك وأشكرك على المرور والتعليق
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 05:50 م]ـ
تحياتي لكم وإن لم تخني الذاكره فهذا الإعرابي له الكثيرمن قصائد الذم في النساء وقد هجا زوجة إبنه وتسبب في طلاقها وهجاها بعد الطلاق وذم خلقها وهو حطيئة النساء
وكفاه مماقال شطربيته الذي ذهب مثلاً
ـ[نردين]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 06:54 م]ـ
" وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر"
ربما العطار لن يصلح لكن
هل يصلح الليزر ماأفسده الدهر: p:p
. قرأت كثيراً عن هجاء النساء
وهو موضوع يصلح للماجستير
لها جسمُ برغوثٍ وساقا بعوضةٍ
و وجهٌ كوجهِ القردِ بل هو أقبحُ
وتفتحُ -لا كانت - فماً لو رأيته
توّهمته باباً من النارِ يُفتحُ
إذا عاينَ الشيطانُ صورةَ وجهِها
تعوّذ منها حينَ يُمسي ويُصبحُ
لها منظرٌ كالنار، تحسبُ أنها
إذا ضحكت في أوجُهِ الناسِ تلفحُ
أبيات قوية جداً
بوركتما
¥