تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ذو القرنين]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 05:17 ص]ـ

أحمد الله سبحانه على مامن به من بيان للحق وأسأله تعالى أن يوزعني شكر نعمته وأن يغفر لي ما كان من زلل

كنت أعلم أن الأمر سينقطع بك وما تمنيت علم الله أن تكون الشتائم آخر حيلتك ولكنها كانت كذلك ولا أقول إلا كما قال الرجل الصالح (لو قلت لي عشرا ما رددت عليك واحده)

ولعلي قد كلفتك مالا تطيق بإقحامك فيما لاتستوعب فكان ماكان وقد غرني اللقب الكبير،فالحديث كان في واد وشتائمك ونقولاتك التي كثرت في واد آخر

وأرجو من الإخوة القراء أن يتحملو طول هذا الحديث ليتبينوا كيف فهم مشرفنا الحديث وكيف رد عليه وليعلموا من الذي حين ضاق عليه الخناق أكثر فتح الأبواب والشتائم أيضاً التي يتمتع بها قاموسه الخاص

وحين يسف الحديث إلى هذه الدرجه فلا ينبغي أن ننزل قدر العلم لمجاراته أعتذر إليكم أيها الإخوة وأعتذر إلك ياأيها النبراس وأما أنت يا أباسارة ف (سلاماً سلاما)

ـ[الطائي]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 06:17 ص]ـ

يا هؤلاء مالكم تقعون في هذا الميت وقد أرم؟!

لا يزال البعض هنا يقع في (المتنبي) الإنسان، فيصفه بالخسة والدناءة ويهيل عليه الشتائم بعد أن أهيل عليه التراب، ألَم يمُت على التوحيد؟! فما بالكم تستحلون لحمه ميتاً وقد حرّم عليكم حيّاً؟!!

أمّا من يتناول شعره بالتحليل والبحث العلميّ، ويورد أقوال من سبق ومن لحق في محاولة لاستكناه عبقريته؛ فلا تثريب عليه شريطةَ أن يتحلّى باللباقة فلا يترك سبيل المدارسة الجادة إلى بنيات الطرق المؤدية إلى انتقاص أشخاص المتحاورين.

توتَّر البعض وكاد يخرج عن طوره، بل أراه قد فعل، وما سرّنا ذلك والله، فأنتم أساتذتنا وقدواتنا في الأدبّ الجم والخلق الحميد. استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ونزغه أقسمتُ عليكم أن تفعلوا!!

وأواصل تشدّدي لشعر أبي الطيب، فأنشد بين أيديكم هذه الأبيات:

أُُطاعِنُ خَيْلا مِنْ فَوارِسِها الدَّهْرُ= وَحِيدًا وما قَوْلي كَذا ومَعي الصَّبرُ

وأَشْجَعُ منّي كُلَّ يَوْمٍ سَلامتي=وما ثَبَتَتْ إِلا وفي نفسِها أَمْرُ

تَمَرَّسْتُ بِالآفاتِ حتى تَرَكْتُها=تَقُولُ أَماتَ المَوْتُ أمْ ذُعِرَ الذُّعْرُ

وأَقْدَمْتُ إقْدامَ الأَتِيِّ كأَنَّ لي =سوَى مُهْجَتي أو كانَ لي عِنْدَها وِتْرُ

ذَرِ النَّفْسَ تَأخُذْ وُسْعَها قَبْلَ بيْنِها =فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ

وَلا تحْسَبنَّ المَجْدَ زِقًّا وقيْنَةً= فَما المَجْدُ إلا السَّيْفُ والفَتْكة البِكْرُ

وتَضْرِيبُ أعناقِ المُلُوكِ وأَن تُرَى =لَكَ الهَبَواتُ السُّودُ والعَسْكَرُ المَجْرُ

وتَرْكُكَ في الدُّنْيا دَوِيًّا كأَنما= تَداوَل سَمْعَ المَرْء أُنْمُلُهُ العَشْرُ

من يجئ بمثل هذا الشعر أو بشعرٍ يدانيه؟!

الشعراء عربهم وعجمهم، إنسهم وجنهم في كفة؛ وأبو الطيب في كفة، ويكاد يرجح!!

هل تجدون في آذانكم دويّاً كما أجد؟!!

لا بأس عليكم، ما هي إلا بقايا الذهول من الأبيات الآنفة النائفة ...

دمتم بخير ...

ـ[معاوية]ــــــــ[01 - 06 - 2005, 06:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشاعرالعربية تقولون! بئس والله ما ذهبتم إليه ...

بل هو شاعر الانفجار الكوني، ولا منازع له إلا آثار الانفجار والغبار؛ الكواكب والنجوم والأقمار، تختلج وتجتذب وتضطرب في معية أبياته وتُنثر بالتشتت الصارخ الرهيب المنظم في مدى الكون السحيق.

ثم قد ترتد إلى نقطة صِفر انفجارها لتصمت الصمت العدمي المتأدب مع الخالق.

واقرأ يا أبا سويرة - غير مأمور- أساس البراعة في أحسن الألقاب وأكثرها اتساعا لابن أبي دعس الأحمر بن جرثم.

ملحوظة:

بعد الامتحانات سيكون لي موضوعا- إنشاء الله- في منتدى الأدب المقارن، أقارن وأحك فيه ما تدلى من معاني شائبة الخلق وشاب قرناها، وأثبت فيه لفظا لفظا.

فانتظروني أشكركم.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - 06 - 2005, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وحياكم الله جميعا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير