ـ[أنوار]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 03:34 م]ـ
المعذرة أستاذنا الكريم ..
نعم فهمت هذه الجملة خاصة بالكاتب وليس بالقارئ ..
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 05:29 م]ـ
فهمت الأمر مثلك خطأً أنوار
ظننت أن المقصود بالموضوع هو العنوان
عذراً أستاذي أشكل الأمر علي
الموضوع خاص بالكاتب وليس بالقارئ
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أستطيع القول أن " جملة الموضوع " هي النتيجة التي يحاول الكاتب توصيلها لقارئه؟
كتبت ذات مرة مقالا كانت جملته عندي هي " سلوكيات أولياء الشيطان والتنبيه إليها والتحذير منهم " وجعلت عنوانه " هل تظن أن أولياء الشيطان يرتدون ملابس سوداء ولهم أذيال ويمسكون أشواكا ثلاثية الأسنان؟ "
فهل منهجي كان صحيحا؟
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 07:04 م]ـ
بارك الله فيك أختي نور القمر:
طبعاً الجواب الفصل لدكتورنا الكريم
ولكن أود أن أبدي رأيي علكم تصوبون لي إن أخطأت كذلك
أرى أنك أدرى بمعاني موضوعك يعني إن كنت ستتحدثين عن شيء آخر أم ستكتفين
بعرض هذا الموضوع، وأظن جملة الموضوع تستوفي أغلب الشروط فهي خبرية
سهلة عامة غير مطلقة عن أولياء الشيطان بشكل خاص ومفهومة ولكنها ذات ثلاث أفكار (السلوكيات والتنبيه والتحذير) وأظن التنبيه
كالتحذير يعني هناك حشو وأفكارها بدهية بالتنبيه إلى سلوكيات أولياء الشيطان بعد التعرف إليهم
أما العنوان فأجده طويلاً ويمكن اختصاره بشكل كبير ويبقى معبراً جاذباً للاهتمام مختصراً
مثال: (من هم أولياء الشيطان؟) أو (هؤلاء أولياء الشيطان) أو (هل تعرف أولياء الشيطان؟) أو (إنهم أولياء الشيطان فاحذرهم) إن
أردت التحذير)
أرجو مناقشة مثال الأخت نور القمر من حيث الموضوع والعنوان للإفادة منه
ولك الشكر أختي نور القمر ولكم دكتور حسين على الجهد المبذول
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 09:03 م]ـ
أختي الخلوقة الباحثة عن الحقيقة
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
يشرفني أن تتناولي مداخلتي بالوقوف على مضمونها أختي الكريمة فلكِ خالص شكري
أّمّا عن جملة الموضوع فمن خلال مقالي قد فرّقت بين التنبيه إلى سلوكيات أولياء الشيطان وبين التحذير منهم لهذا قلت " سلوكيات أولياء الشيطان والتنبيه إليها والتحذير منهم " بجعل هاء الغيبة في إليها للمفردة في إشارة مني إلى السلوكيات و بجعل هاء الغيبة في منهم للجمع في إشارة مني إلى الأولياء فأشرت في بداية المقال إلى خصالهم وكيفية تعاملهم مع الناس ومهارتهم في معرفتهم نقاط ضعف البشر ثم الدخول إليهم من خلالها ثم أفردت نقاطا للتحذير منهم ولم أستخدم أسلوب الناصح وإنما جعلت نفسي وراء حجاب لأني لا أقتنع أبدا بالكاتب الذي أراه في وجهي حين أقرأ وأراه ينصحني وجها لوجه بل يعجبني أن لا أجده ولكن أكتشف أني ما قرأت إلا نُصحه وقد استعنت بآيات الله أثناء التحذير من أولياء الشيطان، لهذا فإن التنبيه إلى سلوكيات أولياء الشيطان غير التحذير منهم لأن الأولى تكشف لنا من هم بينما الثانية تحذرنا منهم.
أمّا عن العنوان فقد اخترته بهذه الصياغة لسبب معين وهذا السبب قد كشفت عنه في أول سطر من موضوعي وهو أننا ونحن صغار طالما تخيلنا أن الشياطين يرتدون السواد ولهم أذيال طويلة وأنياب بارزة متدلية من أفواههم ويمسكون أشواكا ثلاثية الأسنان ولهم آذان طويلة كآذان الحمار ثم خلصت من هذه المقدمة إلى أن ليس أولياء الشيطان هكذا بل إنهم أشخاص شديدو الأناقة واللباقة وقادرون على استيعابك معنويا بكل ما تحمله هذه الكلمة وقد نشرت هذا الموضوع على النت في موقع مصري اسمه أبناء مصر تحت اسم شاطئ البحر لمن رغب في قرائته وإن سمح لي الدكتور حسين أحضره لكني لا أريد تشتيت الدرس بإطالتي في الكلام.
لهذا أختي الغالية أرى أن عنوان الموضوع هو الأقرب إليّ من حيث قدرته على ربط مضمون مقالي بما جاء في عنوانه وربما لو قرأتي المقال لاتفقتي معي في هذا كما أرى - غاليتي - أن التنبيه غير التحذير من حيث ما ذهبت إليه في تنسيق أفكار الموضوع و بلورة ما أريد إيصاله للقارئ عبر هذا المقال.
فما رأيك؟
ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 11:04 م]ـ
¥