تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكما أشار معالي الشيخ قبل في كلمته التي تحفي هذه الدورة (عمدة التفسير) أنا أقول لطلبة العلم عليكم بهذا الكتاب فهو عمدة حقيقة عمدة التفسير لأحمد شاكر الذي اختصر به تفسير ابن كثير، حقيقة اسم على مسمى عمدة في التفسير عمدة في التفسير

ولذلك أنا أنصح طلاب العلم الذي يريد أن يجعل له متنًا يقرأ فيه باستمرار أن يجعل عمدة التفسير له كتابًا لأنه ربما لا يقرأ كتاب تفسير ابن كثير فهو طويل بعض الروايات يذكر لها أربعة -عشرة طرق، وهذا يحتاج إلى نفس متخصص من المحدثين وربما يمل ويخلط .. لكن أحمد شاكر- وهو محدث - أتى بما يحتاج إليه طالب علم التفسير.

قال: فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب (بعد الاستطراد الطويل هذا وسألخص لكم في نهاية هذا المجلس إن شاء الله تعالى سألخص لكم هذا الفصل بنقاط) قال: فالمقصودبيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب ونحن نعلم أن القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم و أنهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه، كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم فمن خالف قولهم وفسّر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل والمدلول لماذا أخطأ في الدليل والمدلول؟ أخطأ في الدليل لأنه فسره بغير المراد به، وأخطأ في المدلول حيث أتى بمعنى مخالف لما كان عليه السلف.

يقول): فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعًا ومعلوم أن كل من خالف قولهم له شبهة يذكرها، إما عقلية وإما سمعية) ما في أحد يا إخواني يذكر قول ويخالف السلف إلا من أجل شبهة ,كما مثلاً أرادوا تنزيه الله عز وجل فأنكروا صفات الله تبارك وتعالى, أتوا إلى أحاديث الوعد والوعيد فأجروها على ظاهرها وكفّروا بها ولم ينظروا إلى بقية النصوص الأخرى (حديث الشفاعة وغيرها)

والمقصود هنا يقول شيخ الإسلام لما يستطرد هذا البحر الهائج من العلم، لما يتكلم يحاول بقدر المستطاع أن يردك إلى ما يريد .. يقول: والمقصود هنا التنبيه , مجرد التنبيه على مثار الاختلاف في التفسير وأن من أعظم أسبابه:البدع الباطلة، التي دعت أهلها إلى أن حرفوا الكلم عن مواضعه، وفسروا كلام الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم بغير ما أريد به وتأولوه على غير تأويله.

وبالتالي يقول لك شيخ الإسلام: لا تقرأ في كتب المبتدعة إلا وأنت عارف بأصول بدعتهم حتى لا يصل إليك فهم هذه الآية فهمًا!

أنت قصدك، ماذا يريد يا أخواني ماذا يريد الناظر في التفسير؟ ما هدفه؟ هدفه هو فهم القرآن أليس كذلك؟ هو يريد فقط أن يفهم القرآن، طيب إذا أتيت بفهم القرآن عن طريق أصول مذهب المعتزلة فستفهمه عن طريق أصولهم.

ولذلك يقول شيخ الإسلام: ـ انتبه! ـ مثار ذلك أن من أعظم أسباب الخلاف في التفسير والاختلاف أهل البدع) وإلا التفسير يقول شيخ الإسلام:سهل، كأنه يقول لك عليك بتفسير السلف .. طيب تقول أنت أن تفسير السلف مختلف يقول لك لا، أغلبه اختلاف تنوع ويذكر لك القواعد إذاً أصبح علم التفسير سهل وإلا صعب يا إخواني؟ سهل يسير لكن أين طلابه، سهل يسير بحمد الله تبارك وتعالى ولكن أهم شيء أن تكتب ما يقوله وتنتبه لما يقوله شيخ الإسلام.

يقول: فمن أصول العلم بذلك أن يعلم الإنسان القول الذي خالفوه وأنه الحق وأن يعرف أن تفسير السلف يخالف تفسيرهم، وأن يعرف أن تفسيرهم محدث مبتدع، ثم أن يعرف بالطرق المفصلة فساد تفسيرهم بما نصبه الله من الأدلة على بيان الحق.

وكذلك وقع من الذين صنفوا في شرح الحديث وتفسيره من المتأخرين من جنس ما وقع " .. يقول:كذلك أهل البدع فسروا الحديث النبوي وحملوا وأتوا بهذه المعاني التي اعتقدوها كما فعلوا بتفسير القرآن.

يقول شيخ الإسلام:

وأما الذين يخطأون في الدليل لا في المدلول كمثل كثير من الصوفية والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بمعاني صحيحة ..

المعنى هذا الذي ذكروه صحيح لكن القرآن لا يدل عليه بحال والأمثلة تقدمت، لما يقولون (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ} الفتح29) عمر،المعنى صحيح أم لا؟ عمر شديد على الكفار لكن هل القرآن دل على أن عمر المراد هنا؟ لا.

يقول لك): مثل كثير مما ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في حقائق التفسير (حقائق التفسير هذا مخطوط ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير