تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أتت الإقامة نستغفر الله ونتوب إليه، وألخص لكم إن شاء الله تعالى الدرس في بداية الدرس القادم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

1 ( http://www.tafsir.net/vb/#sdfootnote1anc)

2 (http://www.tafsir.net/vb/#sdfootnote2anc)

لتحميل الدرس

==============

جودة MP3

http://mm11mm.net/Rawae3/ot/1/3.MP3

==============

كنص كتابي

http://sub3.rofof.com/012kfvbn22/Microsoft_Office.html

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[19 Dec 2010, 02:45 م]ـ

مقدمة التفسير لشيخ الإسلام (4)

د. أحمد بن محمد البريدي

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

كان الحديث في المجلس الماضي عن الفصل الرابع من فصول هذه المقدمة وهو الخلاف الذي مستنده الاستدلال، ووقفنا عند قول شيخ الإسلام رحمه الله في آخر هذا الفصل (وأما الذين يخطئون في الدليل لا في المدلول فمثل كثير من الصوفية والوعاظ و الفقهاء وغيرهم، يفسرون القرآن بمعانٍ صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها مثل كثير مِمَّا ذكره أَبُو عبد الرحمن السُّلَمِيُّ فِي حَقَائِقِ التَّفسيرِ).

وقفنا عند هذا وقلنا إن تفسير أبي عبد الرحمن السلمي مليء بالطوام وقد أطلعت على مواضع من تفسيره وفيها أشياء كثيرة جدًا حتى قال الإمام أبو الحسن الواحدي: صنف أبو عبد الرحمن السلمي حقائق التفسير فإن كان قد اعتقد إن ذلك تفسير فقد كفر!!

لأن فيه من الطوام الشيء الكثير وقد نَقَل عن أبي عبد الرحمن السلمي، الثعلبي، كثيرًا في تفسيره وضمّن كثيرًا من أقاويله وما يذكره أبو عبد الرحمن السلمي هناك معانٍ باطلة أصلاً، وهناك معانٍ صحيحة لكن القرآن لا يدل عليها.

ولذلك قال شيخ الإسلام): وإن كان فيما ذكروه ما هو معانٍ باطلة فإن ذلك يدخل في القسم الأول وهو الخطأ في الدليل والمدلول جميعًا حيث يكون المعنى الذي قصدوه فاسدًا. (هذا ما يتعلق بهذا الفصل وسألخصه لكم بالنقاط التاليةـ لطوله ـ سألخص لكم هذا الفصل الذي تعرض له شيخ الإسلام بالنقاط التالية: ــأولاً: أن الخطأ في الاستدلال من جهتين ـ هذا ملخص للفصل الرابع من هذه المقدمة ـ أن الخطأ في الاستدلال من جهتين لا توجدان في تفسير السلف وهاتان الجهتان هما:

الجهة الأولى: ـ قوم اعتقدوا معاني، ثم أرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها، وهؤلاء كان نظرهم إلى المعنى أسبق، وهم صنفان:

الصنف الأول: من يسلب لفظ القرآن ما دلّ عليه وأريد به.

الصنف الثاني: من يحمل ألفاظ القرآن على ما لم تدلُّ عليه ولم يُرد به.

وهؤلاء سواء الصنف الأول أو الصنف الثاني قد يكون خطؤهم في الدليل والمدلول، وقد يكون خطؤهم في الدليل لا المدلول من أمثلة ذلك تفاسير طوائف البدع، كالخوارج والروافض والجهمية والمعتزلة والقدرية.

الجهة الثانية:- قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ أن يريده من كان من الناطقين بلغة العرب بكلامه من غير نظر إلى المتكلم بالقرآن والمنزّل عليه والمخاطب به وهؤلاء نظرهم إلى اللفظ أسبق، وهم أصناف: ــالصنف الأول:- صنف من لم يعتبر بالمصطلحات الشرعية وقد أشرنا إلى ذلك عند الحديث عن الحقيقة الشرعية واللغوية والعرفية.

الصنف الثاني:- عدم الاعتماد على الملابسات التي تحدد المدلول العربي المراد به، والاعتبار بتفسير السلف العارفين به حال نزوله.

الصنف الثالث: الدعوة إلى تفسير القرآن باعتباره نصًا عربيًّا دون النظر إلى سياقه وما يحتفُّ به.

هذا هو ملخص ما طرحه شيخ الإسلام في هذا الفصل.

بقي علينا ـ بحمد الله عزّ وجلّ ـ الفصل الخامس والأخير في هذه المقدمة وهوقد اشتمل على طرق التفسير. ثم ختم شيخ الإسلام هذه المقدمة بخاتمة سنتكلم عنها، يقول شيخ الإسلام فصل في أحسن طرق التفسير , يقول شيخ الإسلام رحمه الله: (فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟) الآن شيخ الإسلام في هذه المقدمة بيّن لك أول شيء أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بيّن لأصحابه معاني القرآن كما بيّن لهم ألفاظه ثم بيّن لك أن الخلاف الواقع في التفسير اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وإن اختلاف التضاد قليل ثم بيّن لك الخلاف الواقع في التفسير في مؤلفات التفسير الذي مستنده النقل ثم بيّن لك الخلاف الواقع الذي مستنده الاستدلال كأنك قلت له إذاً فما أحسن طرق التفسير؟ ما هي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير