• لا تجعل من الفيس بوك الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو، وطريقة للهروب من الواقع وضغوط الحياة.
• ممارسة الأنشطة والهوايات المحببة لجعل الحياة أكثر تنوعاً وتناغماً.
• الاِنخراط بالحياة الاجتماعية وتجنُّب العُزلة والوحدة.
• تدريب الذات على مهارات الاسترخاء البدني والذهني، وممارسة التأمل لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة االذهنية والجسدية.
• كسر الروتين والتحرر من النمطية فى الحياة والقيام بأعمال جديدة وتغيير توقيت استخدام الإنترنت.
• كتابة بطاقات للتذكر تتضمن نصائح عن استخدام الفيس بوك للوقاية من إدمانه والآثار السلبية للاستخدام المفرط له.
• اتباع أسلوب حياة صحي، بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، ومواعيد لتناول الوجبات دون إلغاء بعضها.
الهمسةُ الخامسة: قد يحصُلُ في هذا الموقع من أنواع التعارف بينَ الجنسين، وتبادُلِ الصورِ المحرِّمةِ وعشقُها، والوقوعُ في مرضِ التعلُّقِ القلبي، والله تعالى يقول: (قل للمؤمنينَ يغضُّوا من أبصارهم ويحفظُوا فُرُوجَهُم ذلكَ أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون، وقل للمؤمناتِ يغضُضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهنّ ذلكَ أزكى لهُنّ إنَّ الله خبيرٌ بِما تصنعون) .. فينبغي على الشابِّ والفتاة المحافظةِ على العِفَّةِ والدين، والبُعدِ عمّا يخدِشُهُما من قريبٍ أو بعيد.
الهمسة السادسة: نشر الإشاعات، وتتبُّع العوراتِ؛ والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب، أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به، قال تعالى: (ولا تجسّسوا)، وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام: (المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه).
الهمسةُ السابعة: “الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط، وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة، فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم وجميلِ الإفادة من تدويناتهم، يَنَل خيراً كثيراً، ومخزوناً ثقافياً كبيراً.
الهمسةُ الثامنة: يُعتبر موقع الفيس بوك من أضخمِ المواقع في نشرِ الصوَر وترويجها، حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً .. فاحذر ثمّ احذر من نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة، واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية المُباحة، أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة.
الهمسة التاسعة: يُتيحُ (الفيس بوك) لأعضائهِ إمكانية التدوين وكتابةِ الخواطرِ البسيطة، فاحرِص على كتابةِ ما ينفعُ ولا يُسيء، وتجنّب سيِّءَ الألفاظِ ورديئها، واجعل من هذهِ الخدمة وسيلةً لنشرِ الأحاديث الصحيحة، والنقولاتِ المُفيدة للعلماءِ وطُلاّبِ العلم، والتذكير بفضائلِ الأعمالِ والأقوالِ الصالحة، ونشرِ الملفاتِ الصوتية والمرئية النافعة، وبثِّ التفاؤلِ والعزيمة في نفوسِ الأصدقاء والمتابعين .. وتذكّر: (ما يلفِظُ من قولٍ إلا لديهِ رقيبٌ عتيد).
الهمسةُ العاشرة: في هذا المُجتَمع الواسع (الفيس بوك): فرصةٌ ذهبية لطلاّبِ العلم والدعاةِ إلى الله والآمرينَ بالمعروف والناهينَ عنِ المُنكَر، حيثُ يحسُنُ ويجدُرُ الدخول إلى هذهِ الأماكن للدعوةِ والتعليم ونفعِ النّاسِ وتغييرِ المُنكَرات، وإنشاء الصفحات والقروبات الدعوية والاِجتماعية المناسبة، والتي أثبتت جدواها وفائدتها في أكثرِ من تجربة.
منقول بتصرف
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 01 - 2010, 09:39 م]ـ
شكرا لك أخي نبراس المعالي على النقل المفيد
و المعلومات المفيدة
ـ[طلال البدر]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 03:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[أبو عبود]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 09:41 م]ـ
جزاك الله كل الخير ..
مع أن لي حساب على ذلك الفيس .. ولكن لا أجيد التعامل معه ولا أعرف كيف يستعملوه
شكرا لك
ـ[فتون]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 10:06 م]ـ
موضوع متميز
دمت مبدعا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 06:24 م]ـ
شكرا أخي نبراس
وجزاك الله خيرا على المعلومات القيمة وعلى المحاذير التي أوردتها