تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إليكم خط لوتس الذهبي الجديد هدية]

ـ[خالد هنداوي]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ

:::

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:

? مقدمة ?

فلا يخفى على أحد أن حسن عرض المعلومات يُعَدُّ من أكبر العوامل المساعدة على فهمها واستيعابها، ومن ثم قبولها، ومن هنا كان اهتمام الكثير من الباحثين -في شتى المجالات العلمية- باقتناء أدوات متخصصة في النشر المكتبي -كبرامج النشر والخطوط ... إلخ-. ولذلك: حرص الجميع -الدول والمؤسسات والأفراد- على تطوير هذا المجال -مجال النشر المكتبي- ليزداد إقبالُ الناس على العلوم وأنواع المعرفة.

كما لا تخفى -على أحد لاسيما الباحثين- أهميةُ أدوات النشر المكتبي في إبراز الأعمال العلمية؛ فهي -أي أدوات النشر المكتبي- تُعَدُّ عند الباحثين بمثابة (الألوان) التي يشكل بها الفنان لوحاته الفنية!.

ونظرًا لأن الباحثين هم أكثر الناس استخدامًا لهذه (الألوان) ... عفوًا!: الأدوات -حتى ممن صنعوها! -؛ فلذلك تجدهم أكثر الناس خبرة باستخدامها، وبجمالها؛ بل وبعيوبها!!.

ولأن أكثر الذين وردوا هذا المجال ليسوا من أهل الفن! -أقصد فن القراءة وحسن عرض العلم-، ولأن أكثر أهل هذا الفن ليسوا من أهل الاختصاص بالبرمجة وخِلافِه!؛ فلذلك فإننا نجد خللا كبيرًا في هذا الباب. (فلا) تكاد تجد برنامجًا متكاملاً يشتمل على كل ما يحتاجه الباحث من أدوات تساعده في إخراج أعماله، وكذلك (لا) تجد خطًّا متكاملاً شاملاً لكل ما يحتاجه الباحث؛ فضلاً عن كونه خاليًا من العيوب!!. والكمال لله وحده.

وهذا الواقع -في حقيقة الأمر- لا يؤثر كثيرًا في أصحاب هذه الأدوات -الذين اخترعوها- بقدر ما يؤثر فيمن يستخدمونها من الباحثين؛ ولذلك فإنك تجد الكثير من الباحثين يصرخون! -في سائر المنتديات والورش الفنية على الشبكة- بإصلاح برمجة برنامج كذا وكذا ... !!، وبرمجة خط كذا وكذا .. !!؛ ولا مجيب!!؛ مع العلم بوجود الكثيرين!! ممن يستطيعون المساهمة في هذا الباب -باب التعديلات البرمجية-، ولكنهم يتجاهلون! مثل تلك النداءات لأسباب الله بها عليم. مما سبب قهرًا لتلك النفوس الأبية -نفوس الباحثين المتقنين- التي تحب السمو إلى الكمال -وإن لم تدركه! -.

ولأن الحاجة أم الاختراع -كما يقولون! -؛ فقد حاولت -بقدر طاقتي! - أن أرفع -بعون الله- بعض ذلك العناء والقهر -في هذا الباب- عن أكتاف إخواني الباحثين الذين لا يجدون لصوتهم صدى يرجع عليهم بما ينفعهم!.

فقد حرصت -في الفترة السابقة- على تعلم (بعض!) البرامج و (القليل!!) من أصول البرمجة، وذلك بالقدر الذي يُمَكِّنُنِي من حَلِّ بعض تلك المشاكل -التي تواجه الباحثين في تحرير أعمالهم ونشرها مكتبيا-، والتي يعجز عن حلها الكثير من إخواننا الفضلاء الذين سبقوني في هذا الباب.

ولست أدعي أنني وصلت الغاية في هذا الباب؛ فأنا لست مهندسًا! ولا مبرمجًا! ولا فَنِّيًّا متخصصًا!. ولكني -على الأقل- توصلت -بفضل الله- إلى ما عجز عنه الأكثرون، وحققت -بفضل الله- (أكثر) ما يتمناه ويحلم به الكثيرون.

فقد قمت خلال الفترة السابقة بإجراء تعديلات فنية وبرمجية على بعض أشهر أدوات النشر المكتبي.

? واليوم:

أتقدم لكم بمشروعي ((الثاني)) من مشاريع مجموعتي الذهبية (المطورة)! للنشر المكتبي؛ وهو خط اللوتس الذهبي -وهو النسخة المعدلة من خط اللوتس المعروف-؛ أقدمه لإخواني (مجانًا = وبدون أي مقابل = ابتغاء وجه الله)؛ لعل أحدهم يدعو لي دعوة صالحة (بظهر الغيب)؛ فتصيبني بركتها.

? الأداة الثانية ?

خط اللوتس الذهبي (المطوَّر)!

أن خط اللوتس -هذا الخط الرائع في كتابة الأبحاث العلمية-؛ قد أخذ حظًا وافرًا من اهتمام الباحثين؛ مما أدى بالكثيرين منهم إلى محاولة التعديل! عليه؛ بل وإضافة لمسات أخرى إليه!.

ولكن هذه التعديلات! -فضلاً عن تلكم الإضافات!! - لم ترق لكثير من المعجبين بهذا الخط؛ فإنها -وللأسف الشديد- أخرجت! هذا الخط عن روعته وأناقته المعروف بهما عن سائر خطوط النشر المكتبي.

ولذلك كان هذا الخط جديرًا بمحاولة (مدروسة) و (دقيقة) لإجراء بعض التعديلات الجوهرية عليه، وكذا لإضافة بعض الخدمات إليه؛ دون أن تخرجه هذه التعديلات أو تلكم الإضافات عن روعته التي كانت سببًا في إعجاب الكثيرين به.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير