ـ[نرجو التكرم ببيان طبقات دور النشر، وأول من كان معكم في الساحة، ومن تأملون فيه خيرًا أن يخدم الدين من الدور الجديدة، ومن تلمسون في نشره بالدقة والعناية بالمطبوعات؟ وحبذا لو تكرمتم علينا بتسمية بعض الدور من كل بلد من بلاد العرب والمسلمين لعموم النفع وخاصة مصر. ]ـ
ـ[ما هي وجهة نظركم في الكتاب الإلكتروني، والنشر على الشبكة؟ وهل يغني عن الكتاب الورقي المطبوع؟ وهل تأثر الكتاب المطبوع بالإلكتروني؟ أم ساعد النشر الإلكتروني على نشر الكتاب المطبوع؟ ]ـ
فأرجو إعفائي منهما [[أي من السؤالين المتقدمين]]، فإنني أصبحت بعيداً عن المباشرة الآنية على المكتب بعد أن تسلم أولادي المؤرخ بلال إدارة المكتب، والمهندس علي المحاسبة.
ـ[جهودكم في تبني أهل العلم والعناية بهم وتشجيعهم معروفة، فهل لا زلتم على هذا العهد برعاية أشبال طلبة العلم، وصغار الطلبة والأخذ بأيديهم؟ وما هي نصيحتكم لدور النشر وطلبة العلم بهذا الخصوص؟ ]ـ
وأما السؤال الثالث: فإنني -والحمد لله- مازلت على ما سمعت عني، والله أسأل أن يكون لي عوناً لكل من يقصدنا.
والسلام عليك
ـ[يقال إن فضيلتكم لديه مخطوطات نادرة وأن في نيتكم إظهارها، فلماذا لا تسعون في استقطاب علماء التحقيق للعمل عليها تحت إشرافكم؟ ]ـ
نعم عندي -بفضل الله- مخطوطات كثيرة، وقد طبعت منها عدداً كبيراً بالنسبة لمقدرتي، ولظروفي المتعبة.
وأما استحضار علماء التحقيق للقيام على إظهارها، فإنه بحاجة إلى دولة تنفق بعض مالها في هذا السبيل، كما تنفق على غير ذلك؟، وفهمكم كافي -إن شاء الله-.
فإذا وجدت هذه الدولة؟، فأرشدها لذلك.
ـ[نحس بضعف المكتب الإسلامي في النشر مقارنة بحاله في السابق فما هي الأسباب؟ ]ـ
وأما ما أحسسته بضعف المكتب الإسلامي في النشر، مقارناً بالحال السابق؟
أولاً أنا لا أعرف من أنت؟، وكيف عرفت أنت المكتب وأحواله؟، وكيف عرفت ما يتعرض له المكتب وغيره من دور النشر.
وأبشرك بأن المكتب -والحمد لله- يقوم بحركة طيبة مباركة بنشر العدد الكبير من كتبنا السابقة، ويقوم بنشر الكتب الحديثة، وإذا طلبت فهارس المطبوعات السنوية ستجد عدداً كبيراً من الإصدارات.
وكذلك عندنا كتب كثيرة تحت الطبع، يسر الله لنا طبعها.
ولعلك تزور موقعنا على شبكة الإنترنت: http: //www. almaktab-alislami. com وترى الإصدارات الحديثة منها.
ـ[هل الشيخ في الرياض]ـ
الشيخ زهير مقيم الآن في بيروت، الحازمية.
واللقاء به يكون في بيروت إن شاء الله، بعد الاتصال وتحديد الموعد.
وأهلاً وسهلاً بكم
(مكتب الشيخ زهير)