ـ[ما هي دور النشر القديمة التي كان لها دور بارز في نشر المطبوعات الإسلامية؟ ]ـ
أما دور النشر التي كان لها دور بارز في نشر المخطوطات بسورية فهي قطعاً "المكتب الإسلامي".
ولكن كانت المكتبة العربية لصاحبها الفاضل العالم أحمد عبيد، فقد نشر عدداً قليلاً من الكتب النافعة المحققة.
ـ[ما هي حقيقة تتلمذ الشيخ شعيب الأرناؤوط على كتب الشيخ الألباني؟ ]ـ
إن هذا السؤال من حقه -إن كان لك به نفعٌ وضرورة- أن يوجه إلى الشيخ شعيب الأرناؤوط حفظه الله، وعنوانه معروف عندكم، ومسجل على كل كتبه في عمَّان.
ـ[ما هي أسباب اهتمامكم بطبع كتب الحنابلة وتخريج أحاديثها؟ ]ـ
إنني حنبلي عقيدةً، وكذلك فقهاً، لأن الإمام أحمد عليه رحمة الله كان سلفياً، ولم يؤلف كتباً في الفقة، وإنما اكتفي بالإجابة على المسائل. فلذلك كنت على منهجه، وطبعت عدداً كبيراً من مسائله.
ثم عملت في قطر بالمعارف، وأدخلت مذهب الإمام أحمد في مناهج الدراسة (وأهل قطر أكثرهم على مذهبه).
ثم كان سمو الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني حنبلي، وشيخه الشيخ محمد بن مانع حنبلي، يردد:
أنا حنبلي ما حييت وإن أمت ... فوصيتي للناس أن يتحنبلوا
وكذلك قاضي قطر شيخي وأخي الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود وهو مجتهد وحنبلي، فكنت أطبع الكتب الحنبلية للتوزيع مجاناً من الشيخ علي رحمه الله أو غيره مثل: الشيخ قاسم بن درويش فخرو، وأبيع بعضها بموجب اتفاقات.
وأما التخريج فإن أستاذي الشيخ محمد ناصر لدين الألباني -رحمه الله- كان يعمل عندي لمدة أربعين سنة تقريباً، وأحياناً لا يكون عندي كتب يعمل في تخريجها، فأكلفه العمل في كتب الحنابلة أو غيرها، ومن ذلك عمله في أكبر كتاب له بالتخريج، وهو "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل".
وقد عمل به 8 سنوات، وهذا ظاهر في أول الكتاب وآخره، وفي مراسلات له معي، وفي التحكيم الذي أجراه بيننا الأخوة الأكارم الشيخ عبد الرحمن الباني، والدكتور محمد الصباغ، والمستشار محمد سليم العوا، وهم من خبراء أمور الطباعة، ورجالات الدعوة السلفية، حفظهم الله.