ـ[من هو القائل وما دليله بالحد الفاصل سنة 300 هـ الذي يعرف فيه بين العلماء المتقدمين والعلماء المتأخرين والتفريق بين علماء امة محمد صلي الله عليه وسلم، وبهذا يكون: ]ـ
ـ[1) الإمام الدارقطني (توفي سنة 385)]ـ
ـ[2) الإمام ابن خزيمة (توفي سنة 311)]ـ
ـ[3) الإمام ابن حبان (توفي سنة 354)]ـ
ـ[4) الإمام الحاكم (توفي سنة 405)]ـ
ـ[5) الإمام الطحاوي (توفي سنة 321)]ـ
ـ[6) الإمام ابن المنذر (توفي سنة 318)]ـ
ـ[7) الإمام الطبراني (توفي سنة 360)]ـ
ـ[8) الإمام ابن حزم (توفي سنة 456)]ـ
ـ[9) الإمام ابن عبد البر (توفي سنة 463)]ـ
ـ[10) الإمام البيهقي (توفي سنة 458)]ـ
ـ[وغيرهم كثير من العلماء المتأخرين الذي يزهد في قولهم لأنهم ليسوا من العلماء المتقدمين. . . وإن كان هناك حد فاصل غير سنة 300 هـ بين العلماء المتقدمين والعلماء المتأخرين فمن هو قائله وما دليله علي تفريق أمة محمد صلى الله عليه وسلم بين متقدم ومتأخر. ]ـ
أرجو من أخي العزيز - حفظه الله تعالى وسدد خطاه - قراءة كتاب ((الموازنة))، فيها جواب كاف عن هذه الأسئلة، ومع ذلك فهذه إجابات سريعة: من يقرأ كتابا في العلوم الشرعية يجد إطلاق هذين المصطلحين: المتقدمين والمتأخرين في مناسبات عدة.
إذا كان هناك تباين منهجي أو علمي بين العلماء في معالجة شيء من القضايا هل تحب أنت يا أخي الخلط بينهم؟ وقد صرح ابن دقيق العيد بوجود تباين منهجي بين المحدثين النقاد وبين الفقهاء وعلماء الأصول في التصحيح، وذلك حين قال ابن الصلاح بعد تعريفه للصحيح، "هذا هو الصحيح عند أهل الحديث". راجع كتاب الموازنة.
وفي ضوء تباين منهجي في ذلك نجد العلماء يفرقون بين النقاد وبين ابن حبان والحاكم وغيرهما من المحدثين مع كونهم من المتقدمين الذين يعتمدون على الرواية المباشرة في نقل الحديث.
إذن يكون التفريق بين العلماء أمرا مهما للغاية إذا وجد بينهم تباين منهجي، وذلك لئلا يقع الخلط بينهم.