تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جاردينيا]ــــــــ[14 - 11 - 2009, 11:28 ص]ـ

أمطرتنا فأفدتنا يا شيخنا

و كسوتنا حللا من الإيمان

و لكم غنمنا حين كنت تزيدنا

علما و ترفدنا بغير تواني

ـ[بقايا اديبه]ــــــــ[15 - 11 - 2009, 02:54 ص]ـ

وإليك من أمثاله قوله:

((الحرف والسدرة والأوراق

والقلم المعاق

والماء والحبر الذي تشربه الأوراق

وحسرة الساق الذي ينمو بلا رفاق))، والشاعر بهذا الرمز يجعلني أذكره بأن الكلام الذي لا يفهم ليس بشعر؛ لأنَّ شاعرنا الحبيب حفيظ هو من قال:

غرابة الشعر ليست كل غايته"=" ففي الوضوح جمال زانه السفر

أما كلمة (المعاق) فخطأ لغوي، والصحيح (معوق) بفتح ثم ضم.

" الابيات مفهومه مع انني لم اقرأ القصيدة بالكامل:)

اما كلمة معاق،، فكما هو معروف ان الشاعر له حق اللعب بالالفاظ مالم يغير المعنى،، و نجد شعراء العرب القدماء صرفوا بعض الكلمات التى لا تصرف

قارئي الكريم وتأمل معي هذا الخطأ المعنوي:

مواسم الفرْح في أشعارنا غبرَت "=" فالوزن يجلد في أعماقنا السأما

فهو يقصد بالوزن أفاعيل الخليل العمودية وهو قد سئمها؛ لذلك كان ينبغي أن يستبدل (يبعث) بـ (يجلد)

بالعكس اخي الكلمة اعطت معني بليغ للبيت وهو ان الملل يحس بالالم و الكبت

فهو مجلود و مكبوت بالاعماق فكأن الوزن يجلد الملل بالاعماق

،وفي قصيدة أخرى يقول:

((ومهما كادنا الأحباب والأغراب لا نخشى من الغرق)) أما الأحباب فلن يكيدوا، و (الأغراب) لا تعني الأعداء

اخي اين انت من الامثال العربية التي تحذر من غدر الصديق بل اين انت من القصائد التي تبين لوعه و حسرة غدر و خيانة الاحباب

بالاضافة ان الشاعر هنا يقصد القريب المحبوب عنده و البعيد عن قلبه

و قد يحمل البيت معنى آخر غير ما فهمت و فهمته انا

لإن عبقرية الشاعر لا ساحل لها

وما يدل على الاضطراب في فهم الشاعرية ما ورد في كتاب (المناهل الأثيرة في شعر نابغة الجزيرة) وهو كتاب ألف عن الشاعر حفيظ: ((ومن الألقاب التي وسم بها الشاعر الخطيب؛ لأنه جمع بين قرض الشعر وفن الخطابة، إلا أنه حينما يسأل عن أيهما أحب إلى نفسه فإنه يفضل (الخطيب الشاعر) ... ))!!

اخي هداك الله كل اديب له فن نثري يكون اقرب إلي قلبه

و لا يعني انه لا يجيد غيره او انه مضطرب تجاهه

و الشاعر حفيظ شاعر غيور على امته يحاول جاهداً ان يحي ضمائرنا تجاه امتنا التى يخدرها قصائد الغزل و الخنا،، و الفراق و الحزن،، حتى بات اهل الادب وعشاقه انطوائين بعدما كانوا يتصدرون المجالس،، فلا تجد اديباً بين اهله و جيرانه بل دائماً ما يحتضن اوراقه و يستعد لإمسياته

قد وفقت في بعض النقد اما في بعض فلا و عجباً لدعاة النقد اين هم من ذلك

ـ[بقايا اديبه]ــــــــ[15 - 11 - 2009, 03:03 ص]ـ

اريد ان اضيف ان الشاعر غني عن التعريف و لكنه من نجوم الادب الإسلامي

و قد لا يعرف إلا في اوساط المستقيمين و من يحب الادب بحق فلا يرى

الاديب إلا من زواية حب الادب و اللغة

و مثله مثل من دفنتهم ابواق العلمانية و رمت بجميل قصائدهم صحفنا المحلية

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[15 - 11 - 2009, 04:02 م]ـ

أريد أن أضيف أن الشاعر غني عن التعريف و لكنه من نجوم الأدب الإسلامي

و قد لا يعرف إلا في أوساط المستقيمين و من يحب الأدب بحق فلا يرى

الأديب إلا من زواية حب الأدب و اللغة

و مثله مثل من دفنتهم أبواق العلمانية و رمت بجميل قصائدهم صحفنا المحلية

عزيزتي بقايا أديبة

أريد منك أن تتفضلي و تبيني كيف حكمتِ على الشاعر بأنه من نجوم الأدب الإسلامي؟! هل يمكن وضعه بجانب شاعرية العشماوي و حبيب بن معلا على سبيل المثال؟!!

صدقيني لو كان شعره يستحق النجومية لظهر وبان .. فهذا العشماوي -على سبيل المثال- يخط زاوية له في إحدى الصحف المحلية .. لم لم تحاول العلمانية دفنه إذن؟!

أتمنى أن تزين الموضوعية حوارنا.

مع احترامي الشديد لك و لعازف شجن، فإنكما تسيئا للأدب الإسلامي:) أكثر من الفائدة.

ـ[بقايا اديبه]ــــــــ[15 - 11 - 2009, 06:02 م]ـ

اختي وضحاء،،، لماذا لا تعلقي على ردي الاسبق؟؟

ام كما الذباب لا تسقط إلا ...........

اين الموضوعية لما تزين ردوك ياغالية

و تكفي قصيدته "الدهر يومان " التي انشدها المنشد ابو عبدالملك في شريط قضاء وقدر

ان تمنحه النجومية،،، فالشاعر ليس نجماً بكثر اعماله و لكن بما تحمله هذه الاعمال

،،،،،،

اما العشماوي مثله كمثل الشيخ سلمان العودة

،،،،

اما اننا نسئ للأدب الاسلامي ,,,,:) يمكن، لكن من الموضوعية ان لا يحكم على الشخص من رد واحد:)،، لكن التاريخ يكتب و الايام تجري

ـ[عازف الشجن]ــــــــ[15 - 11 - 2009, 06:12 م]ـ

الشيخ الشاعر حفيظ الدوسري ليس مثل هؤلاء فهو يصدع بكلمة الحق دون خوف ووجل لا يخاف في الله لومة لائم؟!!! وهو يملك من الأبداع وفن الارتجال ما لا يملكه غيره وقد شهد بذلك البعيد والقريب ومن الأمثلة قصيدة يا نيل جئتك زائغ النظراتي ... ابكي ولا احد يرى دمعاتي وكذلك قصيدة سرطان العصر والتي ارتجلها في مهرجان القاهرة للأدب الاسلامي (فاض الحنين بخاطري فشجاني ... وشكى الهوى من لوعتي

فرثاني ومع ذلك لم يهاجم غيره مثلما هوجم وقد هاجموا العشماوي والمعلا لما كانا على المنهج فلما لانا كف الهجوم المغرض

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير