تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المآخذ على أبي تمام ...]

ـ[يتيمة الدهر]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 02:23 ص]ـ

:::

أبو تمام شاعر عباسي مجدد أخذ عليه النقاد بعض المآخذ. فما تلك المآخذ؟ ومَنْ مِنْ النقاد أخذها عليه؟

أتمنى أن أجد ملخصاً لهذه المآخذ يغني عن تلخيصها من كتاب الموازنة وغيره.

دمتم للعلم والمتعلمين عوناً.

أختكم: يتيمة الدهر

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 03:16 ص]ـ

المآخذ على أبي تمام هي اسرافع في استعمال البديع كالسجع مثل:

فاسلم سلمت من الآفات ما سلمت

كذلك خروجه على قواعد العروض والنحو فلم يرع لها ذمة.

وادرك عليه من السرقات كما أدرك على غيره من الشعراء خاصة في قصته مع البحتري.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 04:46 ص]ـ

السلام عليكم

أخي عاشق اللغة، للمعلومية فقط، الزمخشري أخذ عليه استشهاده في النحو العربي، فأبيات لأبي تمام، فلما سئل عنه قال:

أجعل ما يقوله بمثابة مايرويه.

وسبب ذلك أن أبا تمام شاعر محدث، ليس من عصر الاستشهاد - وهم الشعراء الذين يؤخذ بشعرهم في قواعد النحو والصرف واللغة- فكيف يظن ظان أنه لم يرع للنحو ذمة؟؟؟؟؟؟

هوّن علينا:)

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 12:29 م]ـ

لم أكن اعلم بأن معنا أبو تمام آخر كنت ترك أمر الإجابة له: d

على العموم اخي الكلام الذي كتبته في ردي لم يكن من عندي وإنما كتاب أدباء العرب في العصر العباسي.

ـ[القناص]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:44 ص]ـ

السلام عليكم،

في كتاب "الوساطة بين المتنبي وخصومة" للجرجاني مقدمة حسنة ذكر فيها الكثير مما عيب على أبي تمام ومنه

" .. فتعسّف ما أمكن، وتغلغل في التصعّب كيف قدر، ثم لم يرضَ بذلك حتى أضاف إليه طلَب البديع، فتحمّله من كل وجْه، وتوصّل إليه بكل سبب، ولم يرض بهاتين الخَلتين حتى اجتلب المعاني الغامضة، وقصد الأغراض الخفيّة، فاحتمل فيها كل غثٍّ ثقيل، وأرْصد لها الأفكار بكل سبيل؛ فصار هذا الجنسُ من شعره إذا قرع السمعَ لم يصل الى القلب إلا بعد إتعاب الفِكْر، وكدّ الخاطر، والحَمْل على القريحة؛ فإن ظفر به فذلك من بعد العناء والمشقة، وحين حسَره الإعياء، وأوْهن قوّتَه الكَلال. وتلك حالٌ لا تهَشّ فيها النفس للاستماع بحسَن، أو الالتذاذُ بمُستظرف؛ وهذه جريرةُ التكلف! ولست أقول هذا غضّاً من أبي تمام، ولا تهْجيناً لشعره، ولا عصبيّة عليه لغيره. فكيف وأنا أدينُ بتفضيله وتقديمه، وأنتحلُ موالاتَه وتعظيمه، وأراه قِبْلة أصحاب المعاني، وقُدْوة أهلِ البديع! لكن ما سمعتني أشترطُه في صدْر هذه الرسالة أنه يُحْظر إلا إتباع الحق وتحرّي العدل والحكم به لي أو عليّ."

ـ[أبو تمام]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:58 ص]ـ

بارك الله بك أخي عاشق، ونفعنا بكم، والشكر موصول لأخي قناص -حفظه الله -

أخي عاشق حبّذا لو أطلعتنا على الأخطاء النحوية التي وقع بها أبو تمام من الكتاب نفسه لنناقشها في منتدى النحو والصرف، أكون لك شاكرا.

ـ[معالي]ــــــــ[04 - 09 - 2006, 02:47 م]ـ

السلام عليكم

عودي أخية إلى موازنة الآمدي ففيها الكثير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير