تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حازم]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 10:33 ص]ـ

أستاذي الفذّ / رهين المحبسين

بداية / أقدِّم لكم تهنئة خاصة بحسن اختياركم مشرفًا في هذا المنتدى، وحقيقة أنتم أهل لهذا ولأكثر منه، ولا أبالغ إن قلتُ إنَّ المنتدى يفتخر ويعلو بكم، وببقية أساتذتي المشرفين، أسأل الله لكم علوَّ المنزلة، والتوفيق والإبداع المستمرين.

ما أجمل البحر الطويل، وما أصعب الإبحار فيه

يُذيبُ الرعبُ منهُ كلَّ عضبٍ & فلولا الغِمدُ يُمسِكُهُ لَسالا

دمت بكلِّ الود والتقدير

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 02:44 م]ـ

وأنا، أيضًا، أقدِّم باقة تهنئة للأستاذ العروضي رهين المحبسين على إدارة تلاميذه في العروض، فلَنعم المدير هو، وليهنأ الطلاب بأستاذهم الفاضل.

لك أجمل تحية، وللأستاذ حازم أوفر المحبة.

من شهير أبيات أبي العتاهية:

الناسُ في غفلاتها = ورحى المنيّةِ تَطْحَنُ

دمتم بخير.

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 02:56 م]ـ

أخي الحبيب / حازم

حلّقتَ بي فوق ما يحتمل جناحاي، جزيل الشكر لك.

أما بيتك أخي فهو من الوافر، وهو من بديع ما قاله من أحمل اسمه.

و أما سؤالي فهو:

القلوبُ والمُقَلُ ... هنّ للهوى رُسُلُ

أحر التحايا

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 03:00 م]ـ

أخي الحبيب خالد

سبقتني في الرد هذه المرة.:)

جزيل الشكر لك على مدحك الذي لا أستحق عُشره، أما بيتك فهو من مجزوء الكامل، وأما بيتي فسأعيده هنا:

القلوبُ والمُقَلُ ... هنّ للهوى رُسُلُ

أعذب التحايا

ـ[حازم]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 05:24 م]ـ

أستاذي الألمعي / رهين المحبسين

تحية ملؤها الإجلال والإكبار

المقتضب، بعد أن عصفه الطيُّ

وإذ لمَّتي كجناحِ الغرابِ & تُرجَّلُ بالمسكِ والعنبرِ

دمتَ بكل الودِّ مع عاطر التحايا

ـ[الطائي]ــــــــ[17 - 07 - 2004, 08:38 م]ـ

السلام عليكم

كنت متباعداً عن المسابقة عدة أيام، وسأحاول أن أكون دائماً متقارباً

تحياتي لكم ...

السؤال:

صبٌّ يقاسي النوى**** في ما يقاسيهِ

================

عذراً أستاذنا أبا العلاء ...

لم أنتبه لتقلّدك مهامّ الإشراف إلا لاحقاً؛ وهذه يدٌ مَدينةٌ لك بالكثير تمتدّ لتهنّئك وتدعو لك بالتوفيق ...

هنيئاً لنا بك، وأعانك الله علينا!!

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 07 - 2004, 01:26 ص]ـ

الأستاذ الكريم: الطائي

البيت من موشّحٍ لأبي بكر محمد بن زُهْرٍ (ت 595 هـ) في مراكش. والموشح ذكره ابن سعيد في (المُغْرِب في حُلَى المَغْرِب) تحقيق د. شوقي ضيف 1/ 275 - 276. ولجماله ائذنوا لي بنسخه، هنا:

لأتبعنَّ الهوى = إلى أقاصيهِ

حتى يقول فريقٌ = رقت حواشيه

ما عيلَ مُصْطَبَري = لولاك يا يحيى

أموتُ بالنظرِ = وتارةً أحيا

ما شئتَ من خَبَرِ = يا بِدْعُ [في] الأشيا

صَبٌّ يقاسي النوى = فيما يقاسيهِ

يفيضُ وادي العقيقْ = على مآقيهِ

مَنْ لي بوجهٍ جَمَعْ = محاسنَ الصُّوَرِ

يُغْني إذا ما طَلَعْ = عن مَطْلَع القَمَرِ

ومبسم لم يدع = صبراً لمصطبِرِ

مثل الأقاحِ استوى = فبات يسقيه

ريقٌ كأن الرحيقْ = مشعشعٌ فيه

دمعي جَرى فنطقْ = عن بعض ما أجدُ

ومسعدي في الأرقْ = والناس قد رقدوا

نجمٌ ضعيف الرمقْ = حيرانُ منفردُ

يلوحُ ضَعْفُ القُوى = على توانيهِ

مثل التماس الغريقْ = ما ليس ينجيه

وجه كمثل الهلالْ = يبدو على غُصْنِ

رصَّعته بالجمالْ = وتحفة الحُسِنِ

فعند ذلك قالْ = قولوا له عَنَّي

لِسْ نِرْتضي لُو سِوى = وصفي وتشبيهي

يريد نكون لُ صديقْ= يُصْبُرْ على تيهي

ويظهر في الموشح - ولا سيما آخره - بعضُ كلمات العامة في ذلك الزمن، وهي قريبة من بعض الهجات العربية الحديثة.

وأشهر أشكال الموشح أن ينظم الشاعر بيتين يتفق آخر صدريهما على قافية، كما يتفق آخر عجزيهما على قافية أخرى، ثم ينظم ثلاثة أبيات أخرى يتفق آخر صدورها على قافية، وآخر الأعجاز على قافية سواها، ثم يأتي ببيتين يتفقان في تقفية الصدرين والعجزين مع البيتين الأولين، ثم ينظم خمسة أبيات جديدة على هذا النمط.

وأما بحر الموشح فكأن الشاعر نهك فيه البسيط. هكذا يبدو لي من نظرة عَجلى.

ـ[رهين المحبسين]ــــــــ[18 - 07 - 2004, 08:29 م]ـ

أستاذي الكريم / خالد الشبل

أتفق معك في وزن الأبيات، وقد تكون مما ذكره ابن رشيق في (العمدة) 2/ 301: (البسيط: مثمن قديم، مسدس قديم، مربع محدث، ... ، وبيته المربع المحدث: دارٌ عفاها القدمْ ... بين البلى والعَدَمْ)، ولم أجد هذا عند سواه.

أما الآن فدعني أردد مقولتي الشهيرة: ((ولكن أين بيتك المطروح؟)): D

لك ودي

********

لك باقة شكر ٍ أخي الطائي، وأعانني الله على حمل الأمانة.

أعذب التحايا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[18 - 07 - 2004, 10:26 م]ـ

الأستاذ العزيز: رهين المحبسين

الحقيقة لم أنْسَ البيت، ولكنني خِلْتُ أن بيت الأستاذ الطائي سيكون له حظ من المناقشة، فآثرت إرجاء بيتي المطروح.

سأجيء ببيت من رهين المحبسين:

دنياكَ، لو حاورَتْكَ ناطقةً =خاطبتَ منها بليغةً لَسِنة

لك تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير