تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 02:55 م]ـ

من للقصيد إذا الأفواه لم تقلِ ... أو من يجير فؤاد الخائف الوجل

هلا سمحت بقول الشعر مشرفَنَا ... لا تحرمنَّ وحللْ دونما زلل

ففيه للنفس أشجان ترددها ... (ما أضيق العيش لولا فسحت الأمل

أنخ ركابك أنى للقصيد صدى ... إلم تردده أفواه على المقل

فالشعر نجوى وشكوى فيه فسحتنا ... غذاؤنا ودوانا من أذى العلل

ـ[المبدع]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 07:18 ص]ـ

ما الشعرُ ألا شعور ٌ في ضمائرنا ... يخالج الروح نبديه بلا خجل ِ

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 11:37 ص]ـ

ما أجمل الشعر إن قالته لؤلؤة ٌ = من المحارة فاقت كل مرتجل ِ

ما قيمة اللؤلؤ المخزون في صدف ٍ = إن لم يرَ النورَ يبغي فرجة الأمل ِ؟

ِلله قلبٌ به الأشجانُ عالقة ٌ = لولا القريض فلم يُفصح ولم يقُل ِ

أقول للناس قولوا ما بدا لكمو = ما حرّمَ الله إلا كلَّ مُبْتَذل ِ

والابتذالُ بعيد عن مشاعرنا = ويعلم الله ما في القول من خطَل ِ

فالشعر نجوى وشكوى فيه فسحتنا = وفي ضمائرنا لخائف ٍوَجِل ِ

ما كان حسانُ إلا شاعرا ألِقاً = بين الصّحابِ وأمرُ الدين في جَلل ِ

بالشعر دافعَ عن دين الرسول وما = ضلت مشاعره أو غاب في الزلل

وعن تُماضِرَ *لا تسأل فإنَّ لها = فضلا على الناس ِ لن يُنسى مدى الأجل ِ

أقول: يا خلتي، قَرْحٌ على كبدي = من ذا يبدلني كبداً على عجَل ِ؟

من يوم ِ ما فارقوا والقلبُ مشتعلٌ = من لاهبِ الجرح ما جرحي بمندمل ِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *الخنساء، رضي الله عنها وعن حسان وأرضاهما.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:04 م]ـ

هوّن عليك، بحمد الله مجلسنا ... فيه الطبيب لجرح عالق دمل

خذ در"لؤلؤه" أو قول "مبدعه" ... و"الغامديّ"، رواة الضاد والحُلل

و"رؤبة الفحل" ثم "الأحمدي" هنا ... صرح"المعالي" يجلي كدرة الملل

و"الهمس"يهمس و"الطارقي" أبَى ... أن ينظم الشعر، و"الخالدي" يلي

وكل من زار عن قصد مرابعنا ... وكل من حطّ "عضوا" من عُلا القُلل

الأحمدي، الطارقي، الخالدي: نسبة لأخينا أبي أحمد، وأبي طارق، وأبي خالد أدامهم الله.

ـ[حذيفة]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:10 م]ـ

إن كان شعرا كهذا، نعم قائله = لا يرتضي عن هدى الرحمن من بدل

دفء الأخوة من آيات بارئنا = يهدي القلوب إلى الخيرات لم يزل

طاب اللقاء بكم يا إخوتي فلقد = أغنيتم القلب عن ماء وعن عسل

ـ[الصراط]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 03:19 م]ـ

الشعرللشعرا درب به كملت =أحلامهم فغدا كالعارض الهَطِلِ

يسقي مرابعهم يجري مدامعهم = يذكي أضالعهم بالحب والأملِ

ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:12 ص]ـ

قرأت قول الألى جلوا عن الخطل **** إذ قدموا الشعر في باكورة العمل

وأكدوا أنهم ماضون في ثبَتٍ **** فالشعر أحلى لقلبي من جنى العسل

لله درّكمُ فالشعر منقبة ... ... والعُرب كانوا لها في غاية الجَذ َل

والشعر أغرودة اللهفان يرسلها ... فتخرج القوم من ضيق ومن ملل

تحيتي لكمُ شعراً أسارعها ... أهديكمو نفحها لهفاً على عجَل

ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:39 ص]ـ

رحتُ " الروائع " أهدي بعض أفكاري ** فقيل لي: لم تزل في مركب هارِ

فاخرج سريعاً ولا تنهدْ لمنزلة ** ما زلت عنها بعيد الحِلّ ِ والدار

إن " الروائع " للقوم الألى عظُموا ** فاقنع بـ" إبداعك " القبول يا حارِ

فعدت أكتب في "الإبداع "فابتسمت ** نفسي لأني رأيت القوم زوّاري

ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 02:41 ص]ـ

حصل خطأ، وتصحيحه:فاقنع بـ" إبداعك " المقبول يا حارِ

ـ[معالي]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:30 ص]ـ

يا للإبداع!!

أستاذ أبا خالد: لا تلمْ؛ فها هنا ما تقر العين له، ويطرب القلب، وتسعد النفس!

هنا الإبداع يتعاوره نجباؤه، ويردده أهلوه، فوددتُ لو لم نقطع أنفاسهم هنا، وودتُ لو كانوا هنا وفي الإبداع معًا، ولتعذر انقطاعي فقد شغلتُ بما صرفني عن مشاركتكم في الإبداع إلا قليلا.

أما منتدى الروائع فهنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=15984) بيان.

على أن التعليقات متاحة، وإنشاء موضوع هناك هو غير المتاح.

سلمكم الله.

ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:49 م]ـ

بوركتم جميعا أيها المبدعون

وتحية طيبة صادقة لكم

من يجبر كسر هذا "البيت" "اليتيم" [أعيذه بالله من أن يكون "أبتر" أيضا: (]:

أنعِمْ بها من صفحةٍ شملتْ ... عذبَ الكلامِ و زانَها الأدبُ

أشكو عَروضًا لستُ أتقنها ... .....

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 04:39 م]ـ

تحياتي لجميع الفضليات والأفاضل،

أشكو عروضا لست أتقنها = في وزنها (فَعِلُنْ) ولا عجَبُ

الكاملُ المحذوذُ جَمَّلَها = تزهو به الركبانُ والنُّجُبُ

أما السريعُ بوزنه شَبَهٌ = راحت (نُسيبَة ُ) منه تقتربُ

ـ[همس الجراح]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 09:06 م]ـ

اقرأ واعتبر: " لا تنسنا من صالح الدعاء " ** إن الدعاء يرتقي السماء

وادع الإله فهْو ذو العطاء ... ** يمنحك نوراً دافق السناء

هذا تعليق على وقفات إيمانية للأخت نسيبة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير