تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 12:02 م]ـ

وخفض الوزن يهواه ولكن ** صغير لُقَيْمهِ- طبعاً- رغيف

ويمشي في مقدّمه كثيب ** من الشحم الكثيف له ذفيف

إذا سار الهوينى سار غصباً ** وإن يسرع فهوْدجُه رجوف

ويحدر في النزول بغير كبح ** ويكثر في الصعود له وقوف

ويشهق في الهواء شهيق ميت .. يودع أهله ولهم يعوف

له في القرّ دفءٌ مستكين .. وفي القيظِ يعجّ به المصيف

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 04:32 م]ـ

وحدّثتم عن المملوء شحماً = له سكَنٌ به رجلٌ رؤوفُ

أحدثكم عن القطط الحيارى = بليل البرد ليس لها وليفُ

إذا طلع النهارُ تموء جوعى = وما من طاعم منه الرغيفُ

إذا ما الجوع أضناها تولت = لتندب حظها مما يحيفُ

وفي الحارات يلحقها عذابٌ = من الصبيان ما فيهم عطوفُ

وفي الأعراس تلقى القوم غابوا = لأحضان اللحوم بهم زفيفُ

ويأتون المناسف ينسفوها = وأشداقٌ لها صوتٌ عنيفُ

ويرمون العظام ولا يبالوا = إذا ماالعظم منظرها نظيفُ

تمر الهرة الولهى عليها = وتشتمُّ العظامَ بها تطوفُ

فلا ريحاً تشم ولا تلاقي = بها زفراً تطيبُ له الأنوفُ

وللقطط المدللة اختلافٌ = فيلقاها رحيم اوشغوف

ويُسكِنها بيوتا فارهات ٍ = يهون بجنبها القصرُ المنيفُ

تنام على وثير من فراش ٍ = وتاكل ما تناوله الضيوفُ

وتدخل في سباق للغواني = سنانيرٌ بها غزل عفيفُ

وإن مرضت يسارع كل شهم = لجلب دوائها يعروه خوفُ

وفي البلدان من يغشاه موتٌ = من الأطفال أو فقرٌ مخيفُ

جيوبٌ ملؤها جوع وذلٌّ = وعند الغير تملؤها الألوفُ

أسبح خالق الأكوان طرا = خبير بالعباد بهم لطيفُ

ويا همس الجراح أروم عذرا = فنجم الهم زايله الكسوفُ

ونور الحق ليس به ظلامٌ = يغطيه ولا يغشاه زيفُ

ملحوظة: لي خبرة لا باس بها في أحوال القطط إذ ان عندي منها خمسة تطوف بالمنزل ليلا ونهارا.

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 05:39 م]ـ

بارك الله فيكم

تعجبني كثيرا هذه المفاكهات

أسعدكم الله

ـ[المبدع]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:42 م]ـ

نثرتُ الخزاما على راحتيك ... وقبلت ُ من بَعدِها مقلتيك

(من شطحاتي)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 01:07 ص]ـ

نثرتُ الخزاما على راحتيك ... وقبلت ُ من بَعدِها مقلتيك

و بتُّ أعاقرُ شهد الرضابِ

............. مُقتطفَ الزهر من وجنتيكِ

لياليَ لا ملََكٌ كاتبٌ

..... ولا حرجٌ - في هوايَ - عليكِ

و هاج فؤادي إلى ملتقاكِ

......... نوحُ حمامٍ عشاءاً بأيكِ

أطار الكرى نوحُهُ من جفوني

........ وثمّت طار بنوحي عليكِ

و أعظمَ وجدي أني أراكِ

......... و لا أستطيعُ سبيلاً إليكِ

ـ[السفير]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 07:21 ص]ـ

نثرتُ الخزاما على راحتيك ... وقبلت ُ من بَعدِها مقلتيك

وأقبلتُ ألثم منك المنى ... وأرتشف الحلم من شفتيكْ

لياليَ كنا معا والهوى ... يرفرف في مُجتلى ناظريكْ

أسارق اللحظات من لحظتيك َ (م) وأقطف من جَنْيها وردتيكْ

وعلمني الحبَّ في عفّة ... حيائيَ منكَ، وتوقيْ إليكْ

تعدّى المحبون في حبهمْ ... ولا زال حبيَ وقفاً عليكْ

السفير،،،

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 10:18 ص]ـ

السلام عليكم جميعا،

أظن أن الصحيح في كتابة (الخزاما) هو الخزامى، وهو نبات من فصيلة الزنبقيات، أو ان نقول:نثرتُ الخَزامَ على ... ، والخَزامُ نبات من فصيلة الشفويات له رائحة طيبة.

أما بالنسبة لما طرحتموه فإني أعتذر عن المشاركة فيه، وسوف انتظر حتى تفرغوا منه.

ـ[السفير]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 10:35 ص]ـ

الأديب الأريب / أبو أحمد

لا تعتب علينا، ولا تؤاخذنا بصبوتنا، فإنما هي شطحات، على حد وصف أستاذنا (المبدع).

أما إننا لنروّح على قلوبنا وفيها ما فيها، وكما قيل: ساعة وساعة

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 01:55 م]ـ

الأديب المبدع / السفير

مع انني حنبلي المذهب، أيام كان للمذاهب وقعها، والبعض يتهم الحنابلة بالتشدد مع انهم، على حد علمي، يتشددون في العبادات لا في المعاملات، إلا انني لا أظن فيما قلتموه الحرمة المؤكدة وإنما الكراهة فحسب. على أية حال، وبالنسبة لي، فإنني لم أقل مثل ذلك ولا في شبيبتي، وحتى يمكن أنك تستغرب من قولي إذا قلت لك أن بيتا او بيتين من قصيدة كعب بن مالك حين استعطف الرسول الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ ما زلت لا أحبذ ذكرهما مع ان الرسول الكريم لم يُروَ عنه، على حد علمي أيضا، أنه اعترض عليهما. إن لي، في هذا الموضوع اجتهادا متواضعا ارجو ان أكون مصيبا فيه، وهو ان الرسول الكريم أخذ في الحسبان عادة الشعراء من ابناء قومه في ذكر أسماء لنساء ربما غير حقيقيات عند ابتدائهم في إلقاء قصائدهم، وهو، صلى الله عليه وسلم، ربما كان يضيق صدره بذلك، ولكنه يعامل الناس على قدر عقولهم وما اعتادواعليه شرط ان لا يكون فيه إغضاب لله، جل شأنه. هذه واحدة، والأخرى هي ان كعب بن مالك لم يفحش في القول إلى درجة أن يلقى من الرسول الكريم الاعتراض، كما انه، أي كعب، جاء لأمر هام، هدف من وراءه التوبة عما كان بدر منه، هذا، ويمكن للشاعر تناول مواضيع الغزل دون ان يتطرق، صراحة، إلى ذكر ألفاظ واضحة مثل: شفتيك، و ... الخ، والله أعلم.

وفقنا الله إلى ما يحبه ويرضاه، آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير