تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 01 - 2010, 03:39 ص]ـ

لا قول بعد قولكم أساتذتنا

ولكني أشارككم ناقلا من كتاب موسيقى الشعر للدكتور شعبان صلاح

الصورة الثالثة

وهي صورة استدركها بعض العروضيين للوافر المجزوء يكون عروضه وضربه فيها كالوافر التام تماما أي (فعولن) ويمثله قول بعض الشعراء

أشاقَكَ طيفُ (مامَهْ) = بمكّةَ أم حمامهْ

ويقول عنها ابن رشيق (وهذا وزن ملتبس يجوز أن يكون مقطوعا من مربع الوافر ويجوز أن يكون من المضارع مقبوضا مكفوفا)

والرأي الأول في نظرنا أقرب إلى الذوق لأن عد هذا البيت من المضارع معناه جعل التفعيلة الأولى (أشاقك) = مفاعل وأصلها (مفاعيلن) وهذا مركب صعب فضلا عن أن هناك ما يسمى بالبحر المستطيل (وهو من البحور المهملة عكس الطويل) ووزنه: مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن في كل شطر مما يترجح معه أن الشعراء قد أفادوا من هذه اللفتة العروضية فاستخدموها والفرق بين (مفاعيلن) و (مفاعلتن) جد يسير كما سنوضح بعد ذلك في بحر الهزج

وعلى هذا الوزن نقل ابن رشيق في العمدة ما أنشده الزجاجي

سقى طللا بحزوى = هزيم الودق أحوى

عهدنا فيه أروى = زمانا ثم أقوى

وأروى لا كنود = ولا فيها صدود

لها طرف صيود = ومبتسم برود

لئن شط المزار = بها ونأت ديار

فقلبي مستطار = وليس له قرار

وعلى هذه الصورة وردت مقطوعة للشاعر (نشأت المصري) تحت عنوان يا إلهي يقول فيها

سبقتُ إليك شوقي = وصمتي فيك نطقي

فزدني منك قربا = فبعدي عنك يشقي

يد الأمواج تعلو = تراتيلا وحمدا

نهار بعد ليل = ويبقى الوجد وجدا

اهـ (موسيقى الشعر بين الاتباع والابتداع)

دمتم بخير أساتذتنا الكرام

ـ[د. عقيل المرعي]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 08:17 م]ـ

أعزائي،

لقد بحثت عن بيت النابغة:

ولا تَصِلَنْ خليلاً لهُ بالسّرِّ هَتْفُ

في ديوانه وفي مظانه فلم أجده إلا في المعيار، وليس بحجة! فهل وجدتموه في مصدر من المصادر؟ لكم الشكر

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 08:24 ص]ـ

وقال الدماميني في الغامزة:

حكى الأخفش للوافر عروضا ثالثة مجزوءة مقطوفة لها ضرب مثلها، وبيته:

عبيلة أنت همي * وأنت الدهر ذكري

ومثله:

فإن يهلك عبيد * فقد باد القرون

ومثله:

أشاقك طيف مامه * لمكة أم حمامه

ولم نجده نسب أبا من هذه الأبيات لقائل. بل لم نجد ما يؤكد رواية الدماميني في ما وصلنا من كتاب العروض للأخفش، وكان الزجاج ومن بعده تلميذه أبو الحسن العروضي قد نقلا من هذا الكتاب، فلم يشيرا إلى هذه العروض إلا ما أورده الثاني من أن الناشئ الأكبر ابتدع هذا الوزن وله قصيدة عارضها ابو الحسن نفسه، وأما ابن رشيق فروى عن الزجاجي أبياتا على هذا الضرب وعلق بقوله إنه لا يشك أنه مولد محدث.

فكيف إذن نصدق زعم الشنتريني بنسبة ذلك البيت للنابغة؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير