تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بين الشعر العمودي والتفعليلة (سؤال بسيط)]

ـ[رسَّام المشاعر]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 10:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأساتذتي الأعزاء ..

خالط الشك اليقين لدي في صحة هذا الكلام:

"شعر التفعيلة يأتي موحد القافية ويأتي مبعثر القافية ويأتي مزيج بين هذا وهذا "

و

"شعر التفعيلة الذي يأتي على صورة البحر البسيط يكون مفعلا (مستفعلن فعلن) وإن وجدت فيه بعض الأبيات على نهج البيت العمودي البسيط فليس بالشرط أنها من البحر البسيط ... تفعيلة مستفعلن في التفعيلة تجوز أن تأتي متفاعلن ب ب - ب - وتأتي أيضا - - ب - وليس مستفعلن وإنما مُتْفاعلن ويصيبها شئ لا يوجد إألا في متفاعلن ألا وهو الوقص "

وسؤال:

إن كان ثمة قصيدة عمودية (موزونة ومقفاة) خرجت عن الوزن في بيت أو بيتين فهل تصح أن تكون شعرًا تفعيليًا (حرًّا) .. ؟

أتمنى الجواب ولو بفائدة يسيرة،

شكرًا لكم

..

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 01:46 م]ـ

* إن كان ثمة قصيدة عمودية (موزونة ومقفاة) خرجت عن الوزن في بيت أو بيتين فهل تصح أن تكون شعرًا تفعيليًا (حرًّا) .. ؟


لو قمنا بفرض أن شاعرا قام بكتابة عشرين بيتا عموديا .. و في بيتين قام بزيادة تفعيلة أو حذف وتد .. هنا نقول: أنت أيها الشاعر .. عندما دخلت في الشكل العمودي فعليك أن تلتزم قواعده المعروفة .. فتلتزم بالشكل الذي سرت عليه .. وخروجك هذا نسميه كسرا .. لأنه خروج عن الشكل العام المحدد .. أما في الشعر الحر فأنت حر في تنويع القوافي و في نقص أو زيادة التفعيلة المحددة التي تسير عليها .. و خروجك من تفعيلة معينة إلى تفعيلة معينة في الحر أيضا نسميه كسرا لأنك خرجت عن الموسيقى العامة في الأبيات .. و أقصد هنا خروج من تفعيلة عامة إلى تفعيلة عامة مثلا من مستفعلن إلى فاعلاتن أو من فعولن إلى فاعلن .. و ليس من متفاعلن إلى مستفعلن أو من فاعلاتن إلى فَعِلاتن .. لأن الخروج الثاني هو خروج من تفعيلة عامة إلى تفعيلة خاصة فرعية منها عبارة عن زحاف لها .. :)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير