تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 12:27 م]ـ

شكرا لكما أستاذي الكريمين خشان وأبا إيهاب

وجزاكما الله خيرا ..

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 02:11 م]ـ

هل (هاج بيَ الجوى = 2 1 3 3) و (هيّجتَ بي الجوى = 4 3 3) سواء؟

أجل، وبعد صلاح عبد الصبور انزلق عشرات الشعراء إلى هذا الكسر كما ذكرت في مداخلتي السابقة ومنها:

" ... حين أقدم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وهو من هو في خارطة الشعر الحديث، أقدم على القول:

الناس في بلادي جارحون كالصقور

وقد جاء في قصيدته تلك بالتفعيلة (مفاعيلن) اثنتي عشرة مرة.

وأورد لك من كتاب "نظرة جديدة في موسيقى الشعر العربي" للدكتور علي يونس أمثلة أخرى على ورود هذه التفعيلة في نماذج من شعر التفعيلة:

تقول ملك عبد العزيز:

الروض رحب والغصون نامت بالثمر

ويقول كمال نشأت:

عجبت كيف يبقى صوته

ويقول سعدي يوسف:

لقد كنا هنا أمس

ويقول عفيفي مطر:

كانت شرائط الفرو المخططة

ويقول أمل دنقل:

وذكرياتها المنثورة

هذي، إذن، كوكبة من الشعراء المحدثين ممن انساقوا للوقوع في هذا الانحراف الإيقاعي،"

فكيف يقف حارس العروض إزاء هذا الاختراق؟ هما أمران لا ثالث لهما:

إما إنشاديا بأخذ وقفة، وإما كتابيا بابتداء مستفعلن من أول سطر جديد.

وهذا الحل أنسب، وبه يمكن أن نسترضي شعراء التفعيلة فلا يهجروها إلى قصيدة النثر كما هجر آباؤهم الشعر العمودي إلى التفعيلة.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 07:06 م]ـ

أخي وأستاذي العزيز

هل (هاج بيَ الجوى = 2 1 3 3) و (هيّجتَ بي الجوى = 4 3 3) سواء؟

أجل،

عفوك أستاذي فاتني أن أحرك ياء (بيَ)

**

وبعد صلاح عبد الصبور انزلق عشرات الشعراء إلى هذا الكسر كما ذكرت في مداخلتي السابقة ومنها:

إذا ارتكب شخص خطأ وأريد تبرئته يتهم بالجنون أو المرض النفسي، ولا سبيل لتبرئته مع تقرير سلامته العقلية والنفسية إلا بوضع نظام مفصل على مقاسه0

وهكذا العروض، فإن أريد تخفيف خطإ شاعر فقد يستطيع تلمس أخف الانزلاقات للشاعر، ولكن بعض الانزلاقات لا يمكن تبريرها إلا بسن عروض جديد.

ومن ذلك.

" ... حين أقدم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وهو من هو في خارطة الشعر الحديث، أقدم على القول:

الناس في بلادي جارحون كالصقور

4 3 3 4 3 3 3 ه

أخف الانزلاقات القول إن الشاعر هنا جمع بحرين

الناس في بلادي = 4 3 3 2 = مجزوء الرجز الرجز

ثم وقفة ثم

جارجون كالصقور = للمنون دائرات = 2 3 3 3 ه = مجوء الرمل

وقد جاء في قصيدته تلك بالتفعيلة (مفاعيلن) اثنتي عشرة مرة.

وأورد لك من كتاب "نظرة جديدة في موسيقى الشعر العربي" للدكتور علي يونس أمثلة أخرى على ورود هذه التفعيلة في نماذج من شعر التفعيلة:

تقول ملك عبد العزيز:

الروض رحب والغصون نامت بالثمر

4 3 4 3 3 2 2 2 3

الروض رحبٌ والغصون نامت = 4 3 4 3 3 2 = الرجز

ثم سكتكة ثم

بالثمر = 2 3 ونحصر الخطأ هنا

ولا مخرج من الخطأ هنا وللمرئ أن يختار أخف الخطأين وربما هناك صيغ أخرى لعرض الخطأ وليس أي منها صوابا.

ويقول كمال نشأت:

عجبت كيف يبقى صوته

3 3 3 4 3

على دربي أنا ألفيته (و) .... عجبت كيف يبقى صوته

3 4 3 4 3 .............. 3 3 3 4 3

المخرج هنا أن يحمل البيت على الهزج أو الوافر

ومن ثم يقال إنه جمع الهزج والرجز إن كان ذلك واقع الحال في الأبيات الأخرى وهذا أخف خطأ من جمع تفعيلتيهما في شطر واحد

ويقول سعدي يوسف:

لقد كنا هنا أمس = 3 4 3 2 1

المخرج كالسابق

لقد كنا هنا أمس ِ ... وصار البعض للرمسِ

ويقول عفيفي مطر:

كانت شرائط الفرو المخططة

4 3 3 4 3 3 = خطأ لا يخفف

ويقول أمل دنقل:

وذكرياتها المنثورة

3 3 3 4 2 ...

وذكرياتها المنثورة ........ بدت دوما على الصورة (مصرع تصريعا ثقيلا جدا)

3 3 3 4 2 .............. 3 4 3 4 2

مفاعلن مفاعيلاتن ............... مفاعيلن مفاعيلاتن

موزون لا شعر

وقد بدا لها رأيٌ ..... فقالت لست بالمأسورة ............ غير مقبول

وقد بدا لها رأيٌ ...... فقالت ليت مأسورة

3 3 3 4 ............ 3 4 3 4

مفاعلن مفاعيلن .... مفاعيلن مفاعيلن

هذي، إذن، كوكبة من الشعراء المحدثين ممن انساقوا للوقوع في هذا الانحراف الإيقاعي،"

فكيف يقف حارس العروض إزاء هذا الاختراق؟ هما أمران لا ثالث لهما:

إما إنشاديا بأخذ وقفة، وإما كتابيا بابتداء مستفعلن من أول سطر جديد.

وهذا الحل أنسب، وبه يمكن أن نسترضي شعراء التفعيلة فلا يهجروها إلى قصيدة النثر كما هجر آباؤهم الشعر العمودي إلى التفعيلة.

الأصل إن لم يستطيعوا تجنب الأخطاء العروضية في شعر التفعيلة أن يعودوا إلى العمودي فطريقه أجلى ومنارته لا تخفى.

إن ما تعرضه هنا منحى خطير وهو استرضاء شاعر التفعيلة على حساب الصواب حتى لا يهجر التفعيلة إلى النثر. كما حدث حسب رأيك مع شعراء العمودي. هل تشعر بأن ثمة تصرف كان على العروض العربي أن يسلكه في تغيير بعد قواعد العمودي كي لا يهرب الشعراء إلى التفعيلة.

ولكني أنظر فيما حولنا وأفهم رأيك في سياق تعديل المرجعيات كافة ورفع شعار (يعني هي وقفت على العروض)

وفي الفم ماء

هل تعني بحارس العروض حاميه أم ههههههههههه.

إنه ضحك كالبكاء.

أضحك الله سنك بالسعادة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير