تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 07:56 ص]ـ

فأما ما هو غير مقبول ولا جائز على أي وجه، ويتطلب من صاحبه أن يعتذر عن السهو غير المقصود، فهو أن ينسب أستاذنا الدكتور عمر خلوف الوزن (4 - 5) إلى البسيط مرة وإلى المجتث أخرى في كتابه الرائد كن شاعرا.

أعتذر إن لم أكن قد أوصلتُ فكرتي عن المجتث والبسيط واضحة، فغمض معناها على فهم أستاذي سليمان.

جاء في مقدمة (البحر المجتث) قولي: "وهو في حقيقته مجتث من البسيط، وكان الأولى أن يُلحَقَ به".

فالمجتث عندي من مقصرات البسيط أصلاً، بدليل التقائهما في الوزن: (مستفعلن فاعلن).

ولذلك وحّدتُ المثال، وكررته في البحرين ..

ونظراً إلى أن المقصود من كتاب (كن شاعراً) هو إيصال إيقاع البحر إلى قلب القارئ بأبسط الطرق، كان لا بد من البدء في البسيط بالوحدة الإيقاعية التي يتكون منها، ألا وهي: (مستفعلن فاعلن) .. مع الأخذ بعين الاعتبار ما جاء في مقدمة البحر البسيط أيضاً: "ويقوم إيقاعه على التجاوب الجميل الناشئ عن ترداد التفعيلتين (مستفعلن فاعلن) معاً، مرتين في كل شطر".

وقد أشرت في الحاشية السفلية بقولي: "وقد رأينا قبلُ أنّ هاتين التفعيلتين معاً يمثّلان رأسَ البحر المجتث، ويمكن العودة إلى شواهده هناك".

ولذلك أيضاً جاء المجتث في في أصل كتابي الكبير ذيلاً للبسيط، لا سابقاً له.

وأرجو أن يتاح لي نشر ما كتبته عن المجتث منفصلاً.

شكراً لك أستاذي

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 08:12 ص]ـ

مستفعلن فِعَلُنْ ** مستفعلن فِعَلُنْ

كنت أظن أنه يسمى مشطور البسيط

- حسب معلوماتي:

* أنه إذا حذفت تفعيلة واحدة / يكون مجزوءا

* وإذا حذفت اثنتان يكون مشطورا

* وإذا حذفت ثلاث تفعيلات يصبح منهوكا

.............. الرجاء من الإخوة الأفاضل تبيان صحة ما كتبت من عدمه

تقبلوا جزيل شكري وامتناني

المجزوء: ما حذف من كل شطر فيه تفعيلة واحدة.

فإذا كان البحر سداسياً كالرجز والكامل، أصبح رباعياً: تفعيلتان في كل شطر.

وإذا كان البحر ثمانياً كالمتقارب؛ أصبح سداسياً: ثلاث تفعيلات في كل شطر.

المنهوك: ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه.

ولا يصيب النهك عند الخليل إلا الرجز (والمنسرح)، وهما بحران سداسيان، فيبقى منهما بعد النهك تفعيلتان: الأولى والثانية.

المشطور: ما سقط شطره، وبقي شطره الآخر.

ولا يصيب الشطر عند الخليل غير الرجز والسريع.

ولذلك؛ فقولهم عن هذا الوزن: مشطور البسيط خطأ وفقاً لهذا المعيار.

والله أعلم

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 02:51 م]ـ

إذن فقد كان ذلك من قبيل السهو المقصود بأن يرد الشاهد نفسه في بحرين بينهما صلة ما، فجرنا الاستعجال إلى عدم فهم المقصود، فتقبل عذرنا، سيدي، وعجل، بارك الله فيك بنشر ما جاء في المجتث لنقرأه قراءة متأنية.

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 12:43 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[همبريالي]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 01:35 ص]ـ

المجزوء: ما حذف من كل شطر فيه تفعيلة واحدة.

فإذا كان البحر سداسياً كالرجز والكامل، أصبح رباعياً: تفعيلتان في كل شطر.

وإذا كان البحر ثمانياً كالمتقارب؛ أصبح سداسياً: ثلاث تفعيلات في كل شطر.

المنهوك: ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه.

ولا يصيب النهك عند الخليل إلا الرجز (والمنسرح)، وهما بحران سداسيان، فيبقى منهما بعد النهك تفعيلتان: الأولى والثانية.

المشطور: ما سقط شطره، وبقي شطره الآخر.

ولا يصيب الشطر عند الخليل غير الرجز والسريع.

ولذلك؛ فقولهم عن هذا الوزن: مشطور البسيط خطأ وفقاً لهذا المعيار.

والله أعلم

جزاك الله خيرا يا دكتور

أوصلت الفكرة بسلاسة .... وأنا أوافقك الرأي تماما

شكرااااا على التوضيح

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:38 ص]ـ

الأخ عيناك لي

تجد على الرابط التالي بعضا مما حفظته من أرشيف شعري في زمن الصبا

http://araprosody.maktoobblog.com/date/2010/04/

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير