تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 03:59 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل، لقد قطعت قول كل خطيب،،،

ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 04:28 م]ـ

أستاذي الفاضل سليمان جزاك الله خيرا على المشاركة والإثراء ..

أستاذنا الفاضل عطوان ... جزاك الله خيرا وزادك علما وفضلا وأتمّ عليك نعمه ...

ما رأيك في قراءة المُوالي بالضمّ فتكون الموالي مضافا لياء المتكلم على رأي من يجيز إضافة المعرف بأل الى ياء المتكلم ويكون المعنى لن يعدم الميراث مني الموالي لي .. وهل يصح هذا التخريج أيضا لبيت مجنون ليلى .. هل يكون تلاقيا .. أي تلاقي بك؟؟

شكرا جزيلا مسبقا ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 06:13 م]ـ

جزى الله أستاذناأبا عبد القيوم على ما نثره بين أيدينا من علم أفدنا منه فوائد جمة ..

وقد أحببت أن أشارك الأساتذة هنا بما أراه مفيداً إن شاء الله تعالى، وليس لي منه إلا أجر النقل ..

جاء في لسان العرب:

والسَّماءُ: سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.

والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ،

والسمواتُ السبْع: أَطباقُ الأَرَضِينَ،

وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ.

وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو.

وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ،

والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.

والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.

والسماءةُ: أَصلُها سَماوةٌ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ. ومنه قول الله تعالى: السماءُ مُنْفَطِرٌ به؛ ولم يقل مُنْفَطِرة.

الجوهري: السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً؛ وأَنشد ابن بري في التذكير:

فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً** لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ

وقال آخر:

وقالَتْ: سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ** ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب

والجمع أَسْمِيةٌ وسُمِيٌّ وسَمواتٌ وسَماءٌ؛

وقولُ أُمَيَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ:

له ما رأَتْ عَيْنُ البَصِير، وفَوْقَه** سَماءُ الإلَهِ فَوْقَ سَبْعِ سَمائِيا

قال الجوهري: جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ،

وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال: قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه: أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز

ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل، حيث كان واحداً مؤنثاً، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كما قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل، والآخر أَنه قال سَمائي، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا. الهمزة بين أَلفين وهي قريبة من الأَلف، فتجتمع حروف متشابهة يُسْتَثقَلُ اجتماعُهُنَّ كما كُره اجتماعُ المثلين والمُتقاربَي المَخارج فأُدْغِما، فأُبدِل من الهمزة ياءٌ فصار سَمايا، وهذا الإبدال إنما يكون في الهمزة إذا كانت معترِضَة في الجمع مثل جمع سَماءٍ ومَطِيَّةٍ ورَكِيَّةٍ، فكان جمع سَماءٍ إذا جُمع مكسَّراً على فعائل أَن يكون كما ذكرنا من نحو مَطايا ورَكايا، لكن هذا القائل جعله بمنزلة ما لامُهُ صحيح، وثبتت قبلَه في الجمع الهمزة فقال سَماءٍ كما قال جوارٍ، فهذا وجهٌ آخرُ من الإخراج عن الأَصل المستعمَل والردِّ إلى القِياس المَتروكِ الاستعمالِ، ثم حرَّك الياءَ بالفتح في موضع الجر كما تُحَرَّكُ من جَوارٍ ومَوالٍ فصار مثل مَواليَ؛

وقوله:

أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ

فهذا أَيضاً وجه ثالث من الإخراج عن الأَصل المستعمل، وإنما لم يأْتِ بالجمع في وجهه، أَعني أَن يقولَ فوق سبع سَمايا لأَنه كان يصير إلى الضرب الثالث من الطويل، وإنما مَبْنى هذا الشِّعرِ على الضرب الثاني الذي هو مَفاعِلن، لا على الثالث الذي هو فعولن.

وقوله عز وجل: ثم استوى إلى السَّماءِ؛ قال أَبو إسحق: لفظُه لفظُ الواحد ومعناهُ مَعنى الجمع، قال: والدليل على ذلك قوله: فسَوَّاهُنَّ سبْعَ سَمَواتٍ، فيجب أَن تكون السماءُ جمعاً كالسموات كأَن الواحدَ سَماءَةٌ وسَماوَة،

وزعم الأَخفش أَن السماءَ جائزٌ أَن يكون واحداً كما تقولُ كثُر الدينارُ والدرهم بأَيْدي الناس.

والسماء: السَّحابُ. والسماءُ: المطرُ، مذكَّر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير