ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 12:14 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم
سؤالك حول تشعيث الصدر من غير تصريع جميل
أنتظر معك إجابة الأساتذة.
يرعاك الله.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 03:31 م]ـ
نعم، فالتشعيث لازم في ضروب القصيدة كلها، وهو لا يلزم في العروض إلا عند التصريع فقط، وهذا هو ما ورد في قصيدة الحارث، فقد جاء العروض مشعثا على وزن (مفعولن)، وكان في إمكان الشاعر أن يأتي بالمطلع مقفى على وزن (فاعلاتن)، كأن يقول مثلا:
آذنتنا ببينهن النساء = رب ثاو يمل منه الثواء
وفي قصيدة الحارث البالغة 85 بيتا، ورد أربعون ضربا منها على وزن (مفعولن) والباقي على وزن (فاعلاتن)، فانتقال الضرب بين فاعلاتن ومفعولن جائر لأنه لا يخالف أحكام القافية
وعد أخي خشان إلى هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?48605-%C3%D1%ED%CF-%C3%E4-%C3%CA%DA%E1%E3
ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 06:07 م]ـ
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة
ما أجمل منادمة الأفاضل من ِأهل العلم مثلك. أفادني الربط بين الموضوعين وجعلني أتأمل العلاقة بين اعتبار حدود التفاعيل والقافية.
على أنه استوقفني قولك:" وفي قصيدة الحارث البالغة 85 بيتا، ورد أربعون ضربا منها على وزن (مفعولن) "
رجعت للقصيدة فوجدت أعاريضها بين فاعلاتن 2 3 2، فعِلاتن 1 3 2 ولم أجد فيها على وزن فعْلاتن = مفعولن = 2 2 2 إلا عروض صدر المطلع.
يرعاك الله.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 07:11 م]ـ
حقا ما تقول، يا أخي خشان، فليس في معلقة الحارث بيت مصرع إلا مطلعها. وبهذه المناسبة فإني أود أن اقترح اقتراحا أرجو أن ينال موافقة العروضيين، وهذا الاقتراح هو إلغاء مصطلح التشعيث واستخدامه بأسلوب آخر لما سببه من إرباك بدا لنا جليا في مناقشة الدماميني له. فأما المرشح لأن يحل محله فهو مصطلح القطع، والمقطوع: ما سقط ساكن وتده وسكن متحركه، وهكذا يمكننا القول إن مطلع معلقة الحارث مصرع لأن عروضه مقطوعة (مفعولن)، وضربه صحيح (فاعلاتن). وأن الملاحظ على هذا الضرب في الخفيف والمجتث (والمديد) أنه يتعاقب فيه الضرب المقطوع مع الضرب الصحيح وتسمى ظاهرة التعاقب هذه (التشعيث). فالتشعيث، حسب المفهوم الجديد، هو أن يجتمع في قافية القصيدة فاعلاتن الصحيحة وفاعلاتن (المقطوعة). وهذا ما تراه واضحا في 85 ضربا في معلقة الحارث منها أربعون ضربا (مقطوعة)، وخمسة وأربعون صحيحة.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:16 م]ـ
[
رجعت للقصيدة فوجدت أعاريضها بين فاعلاتن 2 3 2، فعِلاتن 1 3 2 ولم أجد فيها على وزن فعْلاتن = مفعولن = 2 2 2 إلا عروض صدر المطلع.
[/ FONT]
وهل قال الأستاذ سليمان غير ذلك؟
إنما هي الضروب أستاذي الفاضل
يرعاكم الله
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:18 م]ـ
[
رجعت للقصيدة فوجدت أعاريضها بين فاعلاتن 2 3 2، فعِلاتن 1 3 2 ولم أجد فيها على وزن فعْلاتن = مفعولن = 2 2 2 إلا عروض صدر المطلع.
[/ FONT]
وهل قال الأستاذ سليمان غير ذلك؟
إنما هي الضروب أستاذي الفاضل
يرعاكم الله
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:18 م]ـ
[
رجعت للقصيدة فوجدت أعاريضها بين فاعلاتن 2 3 2، فعِلاتن 1 3 2 ولم أجد فيها على وزن فعْلاتن = مفعولن = 2 2 2 إلا عروض صدر المطلع.
[/ FONT]
وهل قال الأستاذ سليمان غير ذلك؟
إنما هي الضروب أستاذي الفاضل
يرعاكم الله
ـ[خشان خشان]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:57 م]ـ
أخي وأستاذي الكريم د. عمر خلوف
لله درك ودر أخي وأستاذي سليمان أبو ستة
لكأنه أدرك أني ظننته قال:" وفي قصيدة الحارث البالغة 85 بيتا، ورد أربعون عروضا منها على وزن (مفعولن) " فتغاضى وكنت بصدد توضيح ذلك في أول مشاركة حول الموضوع. فلك الشكر أن أتحت لي فرصة التعجيل بالتوضيح، فمعذرة منكما.
جل من لا يخطئ، ولك الشكر.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 05:24 م]ـ
نعم، فالتشعيث لازم في ضروب القصيدة كلها، وهو لا يلزم في العروض إلا عند التصريع فقط، 3 [/ url]
وقد سها استاذنا سليمان
فجلّ الذي لا يسهو
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[17 - 06 - 2010, 07:03 م]ـ
كنت قد قلت "فالتشعيث، حسب المفهوم الجديد، هو أن يجتمع في قافية القصيدة فاعلاتن الصحيحة وفاعلاتن (المقطوعة) "، وعلى هذا المفهوم الذي يختص بي وحدي، التزمت كل ضروب القصيدة فكانت (مقطوعة) حينا وصحيحة حينا آخر. فهل لا يزال السهو قائما .. ؟ *
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 02:20 ص]ـ
ورقميا ففي حال التشعيث تلتقي في ضروب القصيدة الواحدة
الأزرق سبب والأحمر وتد
2 3 2 وهذا هو الأصل
1 3 2 ويمكننا اعتبارها 1 3 2 = (2) 2 2 وهذه الصيغة هي المحول بين الأصل 2 3 2 والوزن 2 2 2
(المشعثة) 2 2 2 المكافئة خببيا ل 1 3 2
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 06 - 2010, 06:47 م]ـ
كنت قد قلت "فالتشعيث، حسب المفهوم الجديد، هو أن يجتمع في قافية القصيدة فاعلاتن الصحيحة وفاعلاتن (المقطوعة) "، وعلى هذا المفهوم الذي يختص بي وحدي، التزمت كل ضروب القصيدة فكانت (مقطوعة) حينا وصحيحة حينا آخر. فهل لا يزال السهو قائما .. ؟ *
لقد كان اقتباسي من المداخلة السابقة على هذا الاقتراح، وكان الحديث يدور فيها عن (التشعيث) بمعناه العروضي، فكان السهو قائماً ..
وحتى لو جاءت هذه المداخلة بعد الاقتراح، لأصبح القول: "وهو لا يلزم في العروض إلا عند التصريع فقط" .. سهواً آخر، لأنه لن يكون لازماً، لا في عروض ولا ضرب ..
وجل الذي لا يسهو