تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[30 - 07 - 2010, 09:48 م]ـ

إضافة إلى ما أشار إليه أستاذنا سليمان أبو ستة حفظه الله من الخلل، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى عدم جواز انتهاء الشطر الأول بكلمة متحركة الآخر، إلا إذا كان البيت مقفّى، كالبيت الرابع .. لأننا لكي نتمكن من الوقوف على آخر الشطر لا بد من إشباع هذه الحركة بحرف مدّ موافق لها: (الأنوائي، ما كانا، الأحقابي).

ولكن على الرغم من مجيء تفعيلة العروض في الأبيات الأربعة على (مفعولن)، فأنا أهنئ الشاعرة على قدرتها على ضبط الوزن بهذا الشكل للمرة الأولى.

وفقك الله

ـ[الحطيئة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 12:11 ص]ـ

بارك الله في الأستاذين الفاضلين سليمان أبو ستة و د. عمر خلوف

ولكي تكون القصيدة من السريع يلزم أن تكون جميع أشطرها على نفس القافية، التي رويها القاف.

و ما الذي جعل ذلك لازما بارك الله فيك؟؟

لأننا لكي نتمكن من الوقوف على آخر الشطر لا بد من إشباع هذه الحركة بحرف مدّ موافق لها: (الأنوائي، ما كانا، الأحقابي).

.

أتفق معك أستاذي في المتطرفتين , و لكن ما بال الوسطى " ما كانا "؟؟

ألا يجوز إشباع حركة الفعل؟؟

كتقطيعهم مثلا " يقول " الواقعة في نهاية العروض كذا: يقولُوْ

أبسبب وجود الألف قبل الحرف الأخير أم ماذا؟؟

ـ[غَرْنَقَة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 01:56 ص]ـ

في القصيدة بيت مضطرب هو قولها:

فيك إلا لهو مع الأوراق

ولم أفهمه، وأما تقطيع (فيك إلا) فهو (فاعلاتن)

بيض الله وجهك ..

أحيانا يشعرك الشخص بحبه وتوقه لك لكن حين ترى السنين تمر وهو ظل هناك في هودج الفراق لا ذرة حنين تطرق بابه لتدفعه لأن ينعم في وجودك فلا يتعب بلوعة الـ لا رؤية .. تشعر بأن تلك الرسائل والأوراق التي كانت من صميمي شوقك مقدمة إليه لم تكن له إلا سلوان ولهو لأن ينتشي فقط طربا وفرحا بتلك المشاعر فقط ذاتها .. إي أن كل ما أوحى لك به من مشاعر فقط كان لأجل ذاته ..

هذا ما قصدته من هذا البيت (مهلا أطار التّوق أم ما كان = فيك إلا لهو مع الأوراق) وكأني أسأله ثم الذي جعل ذلك الشك يقوى هو ما قلته في البيت الذي بعده (أو ما بها دوامة الاحقاب = تطوى بلا رحائم الأحداق) أتمنى أن وصلت الفكرة .. أخي الكريم

لأني لا أريد فقط لاستقامة الوزن بل لإحساس المعنى , فلا شعر موزون مفقود فيه حس الشاعر ..

أم بخصوصِ

تقطيع هذاالبيت لعل على كلمة (لهو) تنوين ..

لا أعلم أن هكذا شعرت من السليقة فأن لا أفهم في نحو ..

ولا أعلم إن كانت تنوين بالفتح أو الضم أو الكسر .. ربما فقط أحسست أن فيها موقع تنوين .. ربما مخطأة ومنكم التنوير ..

فقطعت على هذا الحساب ..

فِيْكَ إلا / لَهْو مَعِ الْ/ أوْرَاْقِ

مُفْتَعِلُن / مُسْتَفْعِلَن / مفعولن /

فعذرا فقد أخطأت في ردي السابق وكتبت عن تقطيع (لهو مع ال) بأنه (مفتعلن)

لكن أصححها إلا (مستفعلن) فهل الآن أصبح صحيح؟! فتصبح (فيك إلا) (متفعلن)

أم لا يكون هكذا التقطيع وأن (فاعلاتن) هو الأصح؟!

ولكي تكون القصيدة من السريع يلزم أن تكون جميع أشطرها على نفس القافية، التي رويها القاف، لتكون كلها أبياتا تنتهي بالضرب وحده.

أليس بهكذا ستصبح القصيدة على بحر السريع المشطور؟!

وكأنك توحي لي بأن البحر السريع التام الذي يحوي (صدر وعجز) فقط الضرب يكون فيه على هذا الوزن (مفعولن)

حسنا لو فعلا أردت أن أجعله تام على إي وزن تكون التفعيلة الأخيرة من الصدر؟!

فهل أفهم من هذا تفريق بين التام والمشطور حتى لا أخلط بينهما؟!

وبإمكانها أن تجعل القصيدة من الرجز، فيكون للبيت صدر وعجز، ولكن يلزم تغيير التفعيلة الأخيرة من الصدر لتكون (مستفعلن) ومزاحفاتها بدلا من (مفعولن) التي تختص بالضرب وحده.

شكرا قد استوعبت كلام و الحمد الله .. جزاك الله أجره

لكن بما أن الرجز والسريع التام يتفقان في تفعيلة الضرب (مفعولن)

فما التفعيلة الأخيرة من الصدر لبحر السريع التام؟! هل أيضا هي مستفعلن كما في الرجز أم غيرها؟!

إن كان ذا أليس هكذا كأن الرجز والسريع هما واحد في أخر الصدر والعجز .. ؟!

نصيحتي للشاعرة الواعدة أن تكتب بلغة عصرية بسيطة لا تضطر معها أن ترفق بقصيدتها معجما لتفسير كلماتها الصعبة.

ممتنة لهذا النصح أعلم ذلك والله

فقد قيل لي يوم ناقد رائع نثرك وأنت بهذا العمر لكن عليك أن تعلمي أنك تكتبين للعامة الشعب لا إلى النخبة .. قد يستصعب عليهم فهمك ولا يدرك ما تكتبين إلا أديب؟! وأن حاولت أغير لكن عقلي لا يأتي لي إلا بألفاظ المعروفة في اللغة لكن قد لا تلمح لهم: (

كان مرورك درس حقا استوعبته ..

فحمدت الله أن هطلت هنا قبل ما أكمل الأبيات؟!

أشعر بأن قد اتضحت لي أجوبة كان يتمناها السؤال؟!

وأرجو أن تعود وتذكر لي هل فهمت حقا ما أوحيت به ..

وأصاب استيعاب أم لا؟! و اتخذ في هذا لك أجر ..

بارك الله فيك ووفقك إينما حللت

:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير