تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المنسرح س س و س س ف س س و

الخفيف س و س س ف س س و س

المضارع و س س ف س س [و س س]

المقتضب س س ف س س و [س س و]

المجتث س ف س س و س [س و س]

الدائرة الخامسة:

المتقارب و س و س و س و س

3 2 3 2 3 2 3 2

المتدارك س و س و س و س و

2 3 2 3 2 3 2 3

إن ثمة سببا آخر، تقول مالينج، للتعبير عن الأوزان بالمستوى المجرد، لا بد من وضعه في الحسبان، وهو أنه بالذات ذلك التمثيل المجرد للأوزان بمصطلحات الأسباب والأوتاد ما يجعل من مبدأ الدائرة مبدأ صحيحا للعروض العربي. كما أنه هو ذاته المبدأ الذي يتيح للعروضي أن يتنبأ بتحديد ما سيكون مسموحا به من الأنساق النظرية للمقاطع المتوالية.

لقد نتج لنا من عملية تدوير بحر الهزج باستخدام رموز السبب والوتد بحران آخران هما الرجز والرمل، فماذا سيكون عليه الحال لو أنا استبدلنا بتلك الرموز رموز المقاطع على النحو التالي:

الهزج ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ

؟ ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب

الرجز ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ

الرمل ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ ـــ ب ـــ ـــ

لا شك أن النسق الثاني لا وجود شرعيا له، وهو لم ينتج إلا عن تدوير مستوى سطحي يخالف مبدأ تدوير الأنساق في العروض العربي على مستوى البنية العميقة بمصطلحات السبب والوتد.

وسنناقش فيما يلي بعض الملاحظات على بحور هذه الدوائر:

أولا: بحور الدائرتين الثانية والثالثة:

ثمة ملاحظتان في بحور هاتين الدائرتين، الأولى: أن الوافر والهزج عند مالينج لهما نفس التركيب السبب وتدي، وبالتالي لهما نفس الرموز، مع أن كلا منهما مستقل في دائرته، وكذلك الأمر بالنسبة للكامل والرجز. أما عند خشان فقد ميز بين كل اثنين منهما بإحاطة الرقم الذي يشير إلى السبب الثقيل بقوسين فصار 2 مختلفا عن (2). وتفسير ذلك عند مالينج أن البنية العميقة لكل مجموعة واحدة، وإنما يتحقق الاختلاف حين يتحول البحران إلي بنيتهما السطحية باستخدام المقاطع، حينئذ يتميز البحران كل بعدد مقاطعه الخاص به. وهذا ما فعله خشان، فالاقواس التي أضافها تشير إلى دمج البنيتين العميقة والسطحية في شكل واحد. وصار الثقيل يتميز من الخفيف بما يحيط به من أقواس.

وأما الملاحظة الثانية فقد أثارتها مالينج وحدها، وهي أنه طالما كان للهزج والرجز في الدائرة الثالثة وجه (ثقيل) ممثلا ببحري الوافر والكامل، فلماذا لم يكن للرمل مثل هذا الوجه، فتكون تفعيلته السطحية على النحو (ـــ ب ـــ ب ب). تقول مالينج: إن فرايتاج Freytag هو العروضي الوحيد الذي تعرض لهذا الأمر بشكل واضح، واقترح بحرا ثالثا لم يسمه، وله التفعيلة: (فاعلاتك). لا بأس، فمالينج لا يوجد من مصادرها كتاب واحد لعروضي عربي، فلم تعرف أن العروضيين العرب القدامى ذكروا هذا البحر المهمل وأسموه (المتوفر)، وبعض المحدثين منهم سماه (المرمل). ولأنها تعلم أنه لم ينظم عليه ما يؤهله لأن يعد من البحور المستعملة، فقد وضعت قاعدة تحويلية تفسر إهماله، وهي أنه "يمكن للسبب أن يتحقق بمقطعين لغويين إذا كان يسبق سببا آخر في التفعيلة نفسها". ووفقا لهذا القانون فإنه لن يتحقق وجود فعلي للبحر المسمى المتوفر أو المرمل لأن السببين المتواليين فيه لا يقعان في تفعيلة واحدة.

ولا أعلم إن كان أخي الأستاذ خشان قد تطرق إلى هذا البحر، وحكم بشرعيته أو عدم شرعيته في عروضه الرقمي.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:54 ص]ـ

أخي واستاذي الكريم سليمان أبو ستة

أتابع باهتمام

2 3 عنوان الإيقاع البحري - السبب الثقيل تجسيد للإيقاع الخببي

إحدى قواعد الرقمي أن 2 3 (2 الزرقاء و 3 الحمراء) داحضة للسبب الثقيل (الإيقاع الخببي) قبل الأوثق

2 3 غير التي في 2 2 3

ومخالفة هذا فيما بعدها أخف على السمع من المخالفة قبله.

أكتب على عجل فمعذرة.

في الرمل المخالفة بعد 2 3

يرعاك ربي

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 06:05 م]ـ

ثانيا: ملاحظات على الدائرة الأولى:

1 - الطويل و س و س س و س و س س

2 - المديد س و س س و س و س س و

3 - ؟ و س س و س و س س و س

4 - البسيط س س و س و س س و س و

5 - ؟ س و س و س س و س و س

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير