ـ[وحي اليراع]ــــــــ[04 - 12 - 2005, 10:27 م]ـ
ليحيا سيبويه وليسقط شوباشي المعتوه!!
ـ[أنا البحر]ــــــــ[06 - 12 - 2005, 03:28 م]ـ
قد أُعطي موضوع كتاب الشوباشي فوق ما يستحق ...
أو كلما أراد أحدهم الشهرة اتخذ الطريق لها بالتمرد على إحد أمرين: الدين و اللغة.
لي تعليق يسير:
و هو أن تطور اللغات أمر طبيعي تمر به جميع اللغات -و لا ينبغي لنا أن ننكره- و لم تكن العربية المتفردة بهذا الأمر , و لكن العربية تميزت عن جميع اللغات بما يحفظ هذه اللغة على مر العصور و تقادم الزمن: القرآن الكريم
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[18 - 09 - 2006, 01:19 ص]ـ
تعليق سبق للعبد الفقير أن كتبه بخصوص هذا الكتاب في موقع الجمعية الدولية للمترجمين العرب ( www.wataonline.net)، أنقله إلى هنا لصلته بالحديث، وذلك على الرغم من توقف الحديث عند الحد، في وقت لم تنته محاولات تقويض العربية بعد ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
يحيا سيبويه ...
يسقط شريف الشوباشي!
لن يكون الكتاب المعرف به أعلاه آخر كتاب ينشر بهدف تقويض اللغة العربية من أساسها، ولن يكون كاتبه آخر كاتب يوظف نفسه لذلك الهدف، ولكنه قد يكون أسخف كتاب كتب في هذا المجال.
إن الدعوة إلى الكتابة باللهجات العربية المختلفة دعوة قديمة نادى بها ورثة الاستعمار الذي ركز جهده إبان الحقبة الاستعمارية على استبدال الأبجدية العربية بالأبجدية اللاتينية على غرار ما فعل مصطفى كمال أتاتورك في تركيا بأمر عسكري، ولما خرج نادى ورثته باستبدال الفصحى بالعاميات الكثيرة تمهيداً لتقطيع أوصال الأمة العربية لغوياً وثقافياً بعدما قطعوا أوصالها جغرافياً وسياسياً. وهذه دعوة لا ينادي بها إلا مشبوه وريث للاستعمار، وسيبقى كذلك سواء أحذر من ذلك في مقدمته أم لم يحذر.
وأنا لا أعرف ـ من وجهة نظر علمية ـ ما هي العلاقة بين تطوير اللغة العربية وهدم الأسس التي قامت عليها، وبين تيسير الكتابة والكتابة باللهجات العامية! من جهة أخرى، لا أدري كيف يقارن الكاتب العربية بالفرنسية والإنكليزية! لا يوجد في علم اللغة أساس واحد يبرر ذلك، لأن المقارنة التي يبيحها علم اللغة هي تلك المبنية على أربعة أسس هي العلاقة الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية، ولا صلة بين العربية (وهي لغة سامية) تربطها بالفرنسية (وهي لغة رومانية) أو الإنكليزية (وهي لغة جرمانية)، علما أن الإنكليزية والفرنسية من أكثر لغات البشر عشوائيةً فيما يتعلق بالقواعد والإملاء، يعرف ذلك من العرب العارفون بهاتين اللغتين معرفة جيدة، وما أكثرهم!
في الحقيقة لا داعي إلى الاستطراد في مناقشة هذا الكتاب الخالي من أية فائدة لأن ما أثير فيه ـ حسب ما فهمت من العرض أعلاه ـ مبني على أسس خاطئة وبالتالي فإن جميع النتائج المستخلصة من ذلك خاطئة هي الأخرى بالضرورة. إلا أني لا أستطيع مقاومة إبداء ملاحظة بخصوص دعوته إلى إلغاء المثنى من العربية لأن الفرنسية ليس فيها مثنى، وهذا هو الحمق الذي لا دواء له. فالمثنى ظاهرة موجودة في اللغات السامية والحامية، ووضع في الأصل للدلالة على أعضاء الجسم المكونة من زوجين كالعينين والأذنين والرجلين الخ، واستعملته العربية ـ وحدها ـ باضطراد فسحبته على جميع الأسماء، وهي بذلك فريدة بين لغات البشر، فأين المشكل؟!
أما سائر ما ورد في الكتاب (بناء على العرض أعلاه)، فلا فائدة ترجى من كتابة شيء فيه!
يحيا سيبويه ...
يسقط شريف الشوباشي!
عبدالرحمن السليمان.
ـ[أبو رقيّة]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 10:12 م]ـ
كثير من العجم بذلت مجهودا لتعلم العربية بجهود جبارة بل طال الأمد عليه حتى قدر لهم بمقدار مقتنع ومفتخر أن يتمكنوا منها و يتشرفون عند مجتمعهم بأن يُعرَفوا بمن يستطيع النطق بلغة الضاد والقيامَ بنشر الفكرة الإسلامية عن إبراز الثقافات الحضارية والمعارف الدينية التي وضعت بالعربية في ألاف من كتب ومؤلفات ومخطوطات إسلامية.
فللأسف الشديد لبعض العرب يبدو عدم مبالاتهم بترسيخ محبة فصحى العربية في نفوسهم فأصبحوا من المهوِّنين من هذا الشأن العظيم الذي وهبه الله تعالى فضلا لهذا القوم بإختيار لسانهم تعبيرا عن خطاب الله تعالى الى عباده.
أخوكم الأعجمي في الإسلام
ـ[ريان06]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم
إن نقطة في بحر لن تعكره وهذا ينطبق على مولانا الشريف الذي يريد أن تندثر لغتنا لغة الضاد وإحياء العامية وهذا ذليل على انه قادر على نكران ذاته فمابالك باللغةالعربية
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 01:49 ص]ـ
السلام عليكم
هذا الكتاب ليس جديدا بل مر عليه زمن وقد وقف وتصدى له علماء أجلاء دافعوا عن لغة الضاد في جميع المحافل فتحية لهم منا والله غالب على أمره
ـ[أبو رقيّة]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 10:33 ص]ـ
ما هي الدوافع التي حثّت عددا من أناسيّ يروّجون فكرة إحلال الدارجة مكان الفصحى؟
هل هناك من الإمكانيات خلف مثل هذه الحركة جزاء ماديّ مربوح الذي وُعد به هؤلاء؟
¥