تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ ويبقىْ العودُ ما بقيَ اللحاءُ

أبو تمام الطائي

إِذا قلََّ ماءُ الوجهِ قلَّ حيا ؤُه فلا خيرَ في وجهٍ إِذا قَلَّ ما ؤُه

حياءَكِ فاحفظْهُ عليكَ فإِنما يدلُّ على وجهِ الكريمِ حياؤُه

محمد بن عبد اللّه البغدادي

إِذا لم تصنْ عرضاً ولم تخشَ خالقاً وتستحي مخلوقاً فما شئتَ فاصنعِ

الأبرش

وإِذا أُصِيْبَ القومُ في أخلاقِهمْ فأقِمْ عليهم مَأْتَماً وعويلا

أحمد شوقي

خفْ دنياً كما تخافُ شريفاً صالَ ليث الشرى بظفرٍ ونابِ

والصلالُ التي تخافُ رداها شَرُّها في الرؤوسِ والأذنابِ

فاحذرْ من الإنسِ أدناهمْ وأبعدهمْ وإِن لقوكَ بتبجيلٍ وترحابِ

المعري

وما كُلُّ صبحٍ يرتجي الناسُ خيَرةُ ولا كلُّ ليلٍ مظلمٍ يضمرُ الشرا

الرصافي

ليس كُلُّ الخيرِ يأتي عاجلاً إِنما الخيرُ حظوظٌ ودَرَجْ

لا يزالُ المرءُ ما عاشَ له حاجةٌ في الصدرِ دأباً تَعْتَلِجْ

ربَّ أمرٍ قد تضايقْتَ به ثم يأتي اللّهُ منه بالفرجْ

أبو العتاهية

لا تأملِ الخيرَ من قومٍ إِذا وَعَدوا وعودهمْ كحصاةِ الملحِ في سقرِ

فطالبُ العَوْنِ منهم عندَ شدتهِ كطالبِ الثلجِ من إِبليسَ في سقرِ

مسعود سماحة

الخيرُ في الناسِ مصنوعٌ إِذا جُبروا والشَّرُّ في الناسِ لا يفنى وإِن قُبِروا

وأكثرُ الناسِ آلاتٌ تحرِّكها أصابعُ الدهر يوماً ثم تنكسرُ

فلا تقولنَّ هذا عالمٌ علمٌ ولا تقولنَّ ذاكَ السيدُ الوَقِرُ

فأفضلُ الناسِ قطعانٌ يسيرُ بها صوتُ الرعاةِ ومن لم يمش يندثرُ

جبران خليل جبران

صمٌ إِذا سَمِعوا خيراً ذَكَرْتُ به وإِن ذُكِرْتُ بسوءٍ عندهم أذنوا

إِن يسمعو سيئاً طاروا به فَرَحَاً مني وما سَمِعوا من صالحٍ دَفَنُوا

جهلاً علينا وجبناً عن عدوهم لبئِست الخلتان الجهلُ والجبنُ

قعنب ابن أم صاحب

إِذا امتحنَ الدنيا لبيبٌ تكشفَتْ له عن عدوٍ في ثيابِ صديقِ

أبو نواس

لا تركنَّ إِلى دارِ الغرورِ ولا تسكنْ إِلى وطنٍ فيها ولا وطرِ

وسالمِ الناسَ تسلمْ من مكائدِهم مُسَلِّماً لقضاء اللّهِ والقدرِ

كم محنةٍ بدرَتْ ما كنتَ تأملُها ومِحْنةٍ لم تكنْ منها على حذرِ

زين الدين بن عبد المحسن

دخلَ الدنيا أناسٌ قبلَنا رَحلوا عنها وخَلوها لنا

ونزلناها كما قد نزَلوُا ونُخَلِّيها لقومٍ بعدنا

ذو الكفايتين

خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا وأبلى مَعاداً صالحاً ومآبا

إِن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه أضحى بربكَ كافراً مُرْتابا

أو كان يتركُها لنوعٍ تكاسلٍ غَطىَّ على وجهِ الصوابِ حجابا

الدينُ هجرُ الفتى اللذاتِ عن يُسُرٍ في صحةٍ واقتدارٍ منه ما عمرا

اركعْ لربكَ في نهاركَ واسجدِ ومتى أطلقْتَ تهجداً فتهجَّدِ

أنهاكَ أن تلي الحكومةَ، أو تُرى حِلفَ الخطابةِ أو إِمامَ المسجدِ

المعري

ما للأنام؟ وجدتهمْ، من جهلهمْ بالدين، أشباه النعَّام، أو النعمْ

فمجادلٌ، وصلَ الجدال، وقدرى أن الحقيقةَ فيه ليس كما زَعَمْ

خابَ الذي سارَ عن مرتحلاً وليس في كفَّهِ من دينهِ طرفُ

لا خيرَ للمرءِ إِلا خيرُ آخرةٍ يبقي عليه، فذاك العز والشرفُ

إِذا الحرُّ لم ينهضْ بفرضِ صلاتهِ فذاكَ عبدٌ، من الدهرِ آبقُ

المعري

نرفعُ دنيانا بمتزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرفعَ

عدي بن زيد العبادي

أغايةُ الدينِ أن تُخْفُوا شواربَكم؟ يا أمةً ضحكتْ من جهلِها الأممُ

المتنبي

وإِذا أرادَ اللّهُ إِشقاءَ القُرى جعلَ الهداةَ بها دُعاةَ شِقاقِ

أحمد شوقي

اعلمْ بأنَّ من الرجالِ بهيةً في صورةِ الرجلِ السميعِ المبصرِ

فَطِناً بكلِّ مصيبةٍ في مالهِ وإِذا يصابُ بدينهِ لم يَشْعُرِ

عبد العزيز الأبرش

الكتبُ والرسلُ والأديانُ قاطبةً خزائنُ الحكمةِ الكُبْرى لواعيها

محبةُ اللّهِ أصلٌ في مراشدِها وخشيةُ اللّهِ أسٌ في مبانيها

وكُلُّ خيرٍ يلقى في أوامرِها وكلُّ شرٍ يوقى في نواهيها

تسامحُ النفس معنىً من مروءتها بل المروءةُ في أسمى معانيها

تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها

أحمد شوقي

يا هندُ إِن سوادَ الرأسِ يصلحُ للد نيا (للدنيا) وإِن بياضَ الرأسِ للدينِ

لستُ امرأً غيبةُ الأحرارَ من شيمي ولا النميمةُ من طَبْعي ولا دِيني

ابن أبي حصينة

من كانَ يرغبُ في النجاةِ فما له غيرُ اتِّباعِ المصطفى فيما أتَى

ذاكَ السبيلُ المستقيمُ وغيرُه سبلُ الغوايةِ والضلالةِ والرَّدى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير