تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[احمد جمال عمير]ــــــــ[15 - 03 - 2007, 07:16 م]ـ

شكرا على كلامكم جميعا وأرجوا من الله أن يوفقنا جميعا الى العلم والى الخير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 02:19 م]ـ

عائشة (رضي الله عنها)

في كتاب الصحيح من سيرة النبي لمرتضى العسكري (ص180) أن ابن إسحق عد عائشة في جملة من أسلم أول البعثة، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنسانا .. قال: فلو جعلنا عمرها حين البعثة سبع سنين فإن عمرها حين العقد عليها يكون (17) سنة وحين الهجرة (20) سنة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 02:30 م]ـ

حديث أم زرع

حديث أم زرع حديث مشهور رواه البخاري ومسلم، وغيرهما من أئمة الحديث. وموضوعه اجتماع إحدى عشرة امرأة قبيل الإسلام وتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً، ووصفت فيه كل امرأة زوجها، وكانت الموادح ستاً والذوام خمساً، وكانت أم زرع آخر من وصف زوجها فأطالت وأطنبت. فاشتهر الحديث بحديث أم زرع، وحدثت به السيدة عائشة أم المؤمنين (ر) رسول الله (ص) ونقله (ص) عنها لأصحابه، ورواه الزبير بن بكار بروايات مختلفة، منها: أن النبي (ص) هو الذي حدث عائشة بذلك، وأن مجلس النساء هذا كان في اليمن، وسمى (ص) بعض تلك النساء، وسمى أم زرع عاتكة. وسمى ابن دريد أسماءهن كلهن. وتناولت كبار الأئمة حديث أم زرع بالشرح والتفسير، وأشهر ما وضع عليه من الشروح: شرح القاضي أبي بكر ابن العربي. وشرح القاضي عياض المسمى: (الرايد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوايد) وشرح تاج الدين المكي المخزومي المسمى (مطرب السمع في شرح حديث أم زرع) وشرح الإمام الرافعي المسمى (درة الضرع لحديث أم زرع) وهو شرح صغير، يُقرأ في غضون ساعة.وقد طعن المرحوم أحمد أمين بصحة الحديث في كتابه (فيض الخاطر) (ج 8/ ص 116) وختم مطاعنه على الحديث بأن طلب من أحد عشر رجلا أن يجلسوا ويصفوا نساءهم مثلما وصف النساء الرجال في الزمن الماضي (!)

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 06:58 ص]ـ

عفا عنه لحسن استعطافه

قال أحمد بن أبي داود:

ما رأينا رجلاً نزل به الموت فما شغله ذلك ولا أذهله عما كان يحب أن يفعله إلا تميمَ بن جميل؛ فإنه كان تغلبَ على شاطئ الفرات، وأوفى به الرسولُ بابَ أمير المؤمنين المعتصم في يوم الموكب حين يجلس للعامة، ودخل عليه، فلما مثل بين يديه، دعا بالنطع والسيف، فأحضرا؛ فجعل تميم بن جميل ينظر إليهما ولا يقول شيئاً، وجعل المعتصم يصعد النظر فيه ويصوبه، وكان جسيماً وسيماً، ورأى أن يستنطقه لينظر أين جنانُه ولسانه من منظره.

فقال: يا تميم، إن كان لك عذرٌ فأتِ به، أو حجة فأدلِ بها.

فقال: أما إذ قد أذن لي أمير المؤمنين فإني أقول: الحمد لله الذي أحسن كلَّ شيء خلقه، وبدأ خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين. يا أمير المؤمنين، إن الذنوب تُخرس الألسنة، وتَصدع الأفئدة، ولقد عَظُمت الجريرة، وكبُرَ الذنب، وساء الظن، ولم يبق إلا عفوُك أو انتقامك، وأرجو أن يكون أقربُهما منك وأسرعُهما إليك أولاهما بإمامتك، وأشبههما بخلافتك.

ثم أنشأ يقولُ:

أرَى الموتَ بين السيفِ والنَّطعِ كامنًا = يُلاحظني من حيثُما أتلفتُ

وأكبرُ ظني أنك اليومَ قاتلي = وأيُّ امرئ مما قضى الله يَفلِتُ

ومن ذا الذي يُدلى بعذرٍ وحجةٍ = وسيف المنايا بين عينيه مُصلَتُ

يَعِزُّ على أبناءِ تغلبَ موقفٌ = يُسلُّ عليَّ السيفُ فيه وأسكتُ

وما جَزَعي من أنْ أموتَ وإنني = لأعلمُ أنَّ الموتَ شيءٌ مُؤقَّتُ

ولكنَّ خلفي صبيةً قد تركتُهمْ = وأكبادُهمْ من حسرةٍ تتفتتُ

كأني أراهم حينَ أُنعَى إليهمُ = وقد خَمَشوا تلك الوجوهَ وصَوَّتوا

فإنْ عشتُ عاشوا خافضين بغبطةٍ = أذودُ الردَى عنهمْ وإن مُتُّ مَوَّتوا

فكمْ قائلٍ: لا يُبعدِ اللهُ روحَه = وآخرَ جذلانٍ يُسَرُّ ويَشمَتُقال: فتبسمَ المعتصم، وقال: كاد والله، يا تميم، أن يسبق السيف العذل، اذهبْ، فقد غفرتُ لكَ الصبوة، وتركتك للصبية!.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 10:38 ص]ـ

زار بعضهم نحويا مريضا فقال:

ما الذي تشكوه؟

قال:

حمى جاسيه .. نارها حاميه .. منها الاعضاء واهيه .. والعضام باليه.

فقال له:

لا شفاك الله بعافيه .. وياليتها كانت القاضيه.


وقف نحوي على صاحب البطيخ فقال:

بكم تلك وذانك الفارده؟

فنظر يمينا وشمالا ثم قال:

اعذرني فما عندي شيء يصلح للصفع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير