تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجنرال رومل]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:13 ص]ـ

موضوع جميل بوركت

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:31 ص]ـ

ويروى: أنه أن الفرزدق أنشد سليمان بن عبد الملك هذه القصيدة، فلما بلغ إلى قوله فيها:

ثَلاثٌ واثنتان فَهُنَّ خَمْس ... وَسادِسةٌ تميل إلى شِمامِي

دُفِعْنَ إلي لم يَطمثهنّ قبلي ... وهنَّ أَصحَّ من بيض النَّعاَمِ

فَبِتْنَ بِجانِبِيَّ مَصرَّعاتٍ ... وبتُّ أَفضُّ أَغلاَقَ الخِتاَمِ

كأَنّ مَغالِقَ الرَّمان فيه ... وَجمرَ غضًى قَعدْن عليه حَامِ

قال سليمان: أقررت عندي بالزنا وأنا إمام، ولابد من إقامة الحد عليك.! فقال الفرزدق: ومن أين أوجبته علي يا أمير المؤمنين؟ فقال: يقول الله عز وجل: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ".

فقال الفرزدق: إن كتاب الله عز وجل يدرأ عني الحد، يقول الله تبارك وتعالى: " والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وإنما قلت ما لم أفعل! فتبسم سليمان، وقال: أولى لك.!!

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 12:36 م]ـ

ويروى: أنه أن الفرزدق أنشد سليمان بن عبد الملك هذه القصيدة، فلما بلغ إلى قوله فيها:

ثَلاثٌ واثنتان فَهُنَّ خَمْس ... وَسادِسةٌ تميل إلى شِمامِي

دُفِعْنَ إلي لم يَطمثهنّ قبلي ... وهنَّ أَصحَّ من بيض النَّعاَمِ

فَبِتْنَ بِجانِبِيَّ مَصرَّعاتٍ ... وبتُّ أَفضُّ أَغلاَقَ الخِتاَمِ

كأَنّ مَغالِقَ الرَّمان فيه ... وَجمرَ غضًى قَعدْن عليه حَامِ

قال سليمان: أقررت عندي بالزنا وأنا إمام، ولابد من إقامة الحد عليك.! فقال الفرزدق: ومن أين أوجبته علي يا أمير المؤمنين؟ فقال: يقول الله عز وجل: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ".

فقال الفرزدق: إن كتاب الله عز وجل يدرأ عني الحد، يقول الله تبارك وتعالى: " والشعراء يتبعهم الغاوون، ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وإنما قلت ما لم أفعل! فتبسم سليمان، وقال: أولى لك.!!

بارك الله فيك أخي الشمالي

ما اسرع البديهيه عند هؤلاءالشعراء

ـ[الأسد]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 11:37 م]ـ

شكرا لك أخي محمد على ما قدمت , وجعل الله ذلك في موازين حسناتك.

ـ[إياس]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 03:54 ص]ـ

قال بشّار بن برد:

رأيت حماري البارحة في النوم، فقلت له: ويلك لِمَ متَّ؟

قال الحمار:

أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب (الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها،

حتى متُّ بها كمداً؟

ثم أَنشدني (الحمار):

سيِّدي مَل بعَناني ... نحوَ بابِ الأصْبَهاني

إنَّ بالبابِ أَتاناً ... فضلت كلَّ أتانِ

تيَّمتني يومَ رِحنْا ... بثناياهَا الحِسانِ

وبغنج ودلالٍ ... سلَّ جسمِي وبرانِي

ولَهَا خدٌّ أَسيلُ ** مثل خدِّ الشيفرانِ

فبها مِتَُ وَلَو عِشتُ *: D* إذاً طال هوانِي!

فقال له رجل من القوم:

وما الشيفران يا (أبا معاذ)؟

قال بشار:

هذا من غريب الحمار، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية. سألتهُ http://www.lakii.com/vb/smile/2_125.gif (http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php)....

وأعزكم الله جميعا ... :)

تعقيبا لقطر الندى

مرت علي الأبيات باختلاف بسيط

سيدي خذ لي أمانا ......

ثم يقول:

ولها خد أسيل .... مثل خد الشنفراني

وكان رد بشار عندما سئل:

(هذه من لغة الحمير فإذا وجدت حمارا فاسأله)

ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[27 - 03 - 2007, 07:43 م]ـ

أشكر لكم جهودكم يعلم الله أني اليوم احتجت لهذه القصيدة

يالمنتداكم الرائع

وفقكم الله

"زمان الوصل"

ـ[الكشكش]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 09:09 ص]ـ

:) صح لساااااااااااااااااااااانك

جميل ة جدا جدا جدا ...... إلخ:)

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 03 - 2007, 05:18 م]ـ

هذه قصة أخرى من قصص الشعراء التي اشتهرت في الأدب العربي

مسكين الدارمي

"

يروى أن تاجرا عراقياً قدم إلى مدينة الرسول الله (ص)، بعدْل من الخُمُر، فباعها كلها إلا السود، فلم يجد لها طالبا، فكسدت عليه وضاق صدره فقيل له: ما ينفقها لك إلا مسكين الدارمي، وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف والخلاعة، فقصده فوجده قد تزهد وانقطع في المسجد، فأتاه وقص عليه القصة. فقال له: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال؟. فقال له التاجر: أنا رجل غريب وليس لي بضاعة سوى هذا الحمل، وتضرّع إليه. فقال له الدارمي: "ما تجعل لي على أن أحتال لك حيلة قد تبيعها كلها على حكمك؟ " فأجابه التاجر العراقي: "ما شئتَ". فخرج الدارمي من المسجد، وعمد إلى ثياب نسكه فألقاها عنه، وأعاد لباسه الأول، وقال شعراً ورفعه إلى صديق له من المغنيين، فغنى به وكان الشعر: قل

للمليحة في الخمار الأسود =ماذا فعلت بزاهد متعبد

قد كان شّمر للصلاة ثيابه =حتّى خطرت له بباب المسجد

ردي عليه صلاته وصيامه =لا تقتليه بحق دين محمد

فشاع هذا الغناء في المدينة، وقالوا: قد رجع الدارمي وتعشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة بالمدينة إلا واشترت خماراً أسوداً، وباع التاجر ما كان معه، فجعل إخوان الدارمي من النساك يلقون الدارمي، فيقولون له: ماذا صنعت؟. فيقول: ستعلمون بنبأه بعد حين. فملا أنفذ العراقي ما كان معه رجع الدارمي إلى نسكه ولبس ثيابه"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير