تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:49 م]ـ

سامحك الله أخي الحارث أنت صاحب البيت،شكر الله لك هذه الطرائف الجميلة.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 01:56 م]ـ

المعذرة هناك خطأ.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 02:14 م]ـ

أعجبتني هذه المشاركة من موقع"عتيدة"فأحببت أن أشرككم فيها:

كيف تجعل المديح هجاء!

قال الشاعر مادحا:

مَنْ رام أن يُلقي تباريحَ الكُرَبْ=

من نفسهِ فليأتِ أحلافَ العَربْ=

يرى الجَمال والجلال والحَسب =

والشِّعر والأوتارَ كيفما انقلبْ=

أشرفُ أهل الأرضِ عن أمٍّ وأبْ=

وأسمحُ الناس وأجرى من يَهَبْ=

لا تعرف الأقذار فيهم والريب=

ولا يبالون باحراز النشبْ=

لكن يغارون على حفظِ النسبْ=

******فقال الظريف هاجيا******:

من رام أن يَلقي تباريح الكرب=

من نفسه فليأت أجلافَ العرب=

يرى الجِمال والجلالَ والخَشَب =

والشَّعر والأوبار كيفما انقلب=

أسرقُ أهل الارض عن أمٍّ وأبْ=

وأسمج الناس أخزى من يهب=

لا تُعرف الأقذار فيهم والرتب=

ولا يبالون باحراز النسب=

لكن يغارون على حفظ النشب=

ملاحظة: الفروق بين النصين لا تتجاوز بعض النقاط والحركات. وغني عن البيان أن أمثال هذه الفروق لا تنقل إلى لسان آخر.

المصدر: in other words لمؤلفته مونا بيكر 1992 راوتليدج، لندن

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 03:55 م]ـ

أضحك الله سنك .. أخي الشمالي

و بورك اختيارك الجميل

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 04:12 م]ـ

بارك الله فيك أخي المشاغب المؤمن ان شاء الله.

ـ[ابو كف]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 06 - 2007, 07:51 م]ـ

ولك مثله أخي الكريم ابو كف.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:24 ص]ـ

حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:

أيا رب إن البرد أصبح كالحا ... وأنت بحالي يا إلهي أعلم

فإن كنت يوما في جهنم مدخلي ... ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما يستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول:

أيطمع ربي في أن أصلي عاريا ... ويكسو غيري كسوة البرد والحر

فوالله لا صليت ما عشت عاريا ... عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر

ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة ... وإن غممت فالويل للظهر والعصر

وإن يكسني ربي قميصا وجبة ... أصلي له مهما أعيش من العمر

قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول:

إليك اعتذاري من صلاتي جالسا على غير ظهر موميا نحو قبلتي

فمالي ببرد الماء يارب طاقة ... ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي

ولكنني استغفر الله شاتيا ... وأقضيكها يارب في وجه صيفتي

وإن أنا لم أفعل فأنت محكم ... بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي

قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:39 ص]ـ

هذه هي الألمعية عند القدماء، وهذه هي حكمتهم التي نفتقر إليها، امتعتنا أيها الشمالي. وهات المزيد

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 10:57 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد سعد، كلما سنحت الفرصة نأتي بالجديد من هذا التراث الثر، ولحينها أدعوك لتدلي بدلوك فلا أشك أن عندك الكثير.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 11:01 ص]ـ

وأليك هذه ريثما تأتينا بالجديد الممتع:

حكى الأصمعي قال بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت

يامعشر العشاق بالله خبروني ... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت

يداري هواه ثم يكتم سره ... ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفى كل يوم قلبه يتقطع

فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت

إذ لم يجد صبراً لكتمان سره ... فليس له شيء سوى الموت ينفع

قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين

سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي الى من كان للوصل يمنع

هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم ... وللعاشق المسكين ما يتجرع

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:02 م]ـ

سلمت يمينك أخي الشمالى

أسعدك الله في الدارين

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 05:07 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحارث،ولماذا الطمع في الدارين ألا تكفي واحدة:)،ولك مثل ماتمنيت لي وزيادة.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 06 - 2007, 06:20 م]ـ

شكرا لكما أيها الحارث والشمالي على هذه النوادر الأدبية

يعجبني في تراثنا الأدب أنه يوصل الدروس بطريقة فكاهية

أخي الحارث: هل كان الغلام في قصتك هو نفسه ديك الجن؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير