تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نلاحظ أن معظم هذه الأدوات تغيرت تغيرا طفيفا أحيانا وأحيانا تكون مختلفة كثيرا وهذا الحال في لغتين ليست إحداهما أصلا للأخرى وإنما نبعتا من أصل واحد فكيف الحال بين لسانين أحدهما أصل للآخر

هذا ما تيسر لي جمعه في أدوات الاستفهام ولي عودة مع بقية الأدوات إن شاء الله

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 06:29 م]ـ

تابع لما سبق - ظاهرة الأدوات الجديدة وتغير الأدوات القديمة

سأتحدث عن الضمائر وقد سبق أن أوردناها والتقسيم المناسب للضمائر في موضوعنا

ضمائر المتكلم متصلة ومنفصلة

ضمائر المخاطب كذلك

ضمائر الغائب

كذلك

1 - ضمائر المتكلم

1 - أ- المتصلة

في العربية

أكلتُ للمفرد بنوعيه المذكر والمؤنث

أكلنا للمثنى بنوعيه وللجمع كذلك

في العاميات

اختفى صوت الضمة للمفرد

فيقال أكلتْ وسمعتْ

ولا شأن بتسكين الحرف الموقوف عليه في العاميات لأن العاميات فقدت الإعراب في الأصل ودليل ذلك هو دوام سكون الضمير حتى لو كان غير موقوف عليه كما في أكلت تفاحة.

أما في المثنى والجمع فقد بقي الضمير بلا تغيير ولكن التغيير طرأ على الفعل المتصل به

فمثلا

ضربْنا في العربية الضمير هنا للفاعل

وضربَنا الضمير فيها للمفعول

في العاميات لا يوجد هذا التفريق فالفعل يصبح ضربْنا في حالة الفاعل والمفعول

فيقال ضربْنا (إحنا - حنا بمعنى نحن) العدو لما ضربْنا هو

أي ضربناه عندما اعتدى وضربَنا هو أولا

1 - ب - المنفصلة

في العربية

أنا للمفرد بنوعيه

نحن للمثنى والجمع بنوعيهما

في العاميات

أنا في معظم العاميات لم تتغير إلا بجعل همزتها همزة وصل وهذا التغير الصوتي عام في معظم الكلمات وليس خاصا بالضمائر حيث حولت معظم همزات القطع إلى همزات وصل ولم تبق إلا نادرا

لكن يلحظ تغير هذا الضمير في عامية صعيد مصر حيث أصبح آني

فقولنا أنا حميتها

يصبح: آني حميتها

أما نحن فقد تغيرت إلى عدة صور

في بعض العاميات صارت: حنا وتنطق مثل نطقنا حناء لكن مقصورة حنا بالضبط

وفي بعضها صارت: إحنا أو أحنا بكسر الهمزة كما في مصر والشام أو فتحها كما في بعض بلاد المغرب

وفي بعضها صارت: انْحِنْ وتجدها في بعض البوادي

2 - ضمائر المخاطب

2 - أ: المتصلة

في العربية

أكلتَ للمفرد المذكر

أكلتِ للمفرد المؤنث

أكلتما للمثنى بنوعيه

أكلتم لجماعة الذكور فالميم لحقت التاء كونها علامة جمع ذكور

أكلتن لجماعة الإناث فالنون لحقت التاء كونها علامة جمع إناث

في العاميات

المفرد المذكر تاؤه ساكنة فيقال أنت أكلتْ

أما المؤنث فإن كسرته صارت ياء فيقال أنتي أكلتي

وهذا ما يجعل معظم الناس يخطئ في كتابة مثل هذه الأفعال في العربية فيضيف الياء بناء على عاميته ولا يعلم أنها غير موجودة في العربية

فصارت تاء الفاعل المؤنث المكسورة في العربية بهذا الشكل: تي

أي أصبحت حرفين وليست حرفا واحدا

أما ضمير المثنى فقد اختفى وناب عنه ضمير الجمع

أما ضمير الجمع

فقد حصل فيه اختلاط متشعب

في بعض العاميات: يقبل أن تخاطب الإناث فتقول أنتم أكلتم

وفي بعضها يقبل أن تخاطب الذكور بقولك إنتن أكلتن

وفي بعض العاميات: تخاطب الذكور بما لهم فتقول أنتم أكلتم وتخاطب الإناث إما بضمائر الذكور أو تقول لهن أنتن أكلتن فالأمر سواء

وفي بعض العاميات لا فرق بين مذكر ومؤنث فتقول للجميع أنتم أكلتم

2 - ب: المنفصلة

أنت تحولت تحولت في بعض العاميات إلى أنتْ للمذكر وأنتي للمؤنث

وفي بعضها إنتا للمذكر

وفي بعضها بقي بلا تغيير إلا ما يذكر عن همزة القطع وتحولها إلى وصل وقد أشرت إليه آنفا

أما ضمير المثنى فقد اختفى وناب عنه ضمير الجمع

وأما ضمير الجمع

فما قيل في المتصل يقال في المنفصل وتجدني أردفت مع كل مثال للمتصل ضميرا منفصلا ويزاد عليه

أنه قد تحول إلى إنتو في بعض العاميات فيقال إنتو لحقتونا للمذكر والمؤنث على حد سواء

أو يصبح أنتوما كذلك للجميع

3 - ضمائر الغائب

3 - أ: المتصلة

في العربية

أكله للمفرد المذكر

أكلها للمفرد المؤنث

أكلهما للمثنى بنوعيه

ضربهم لجماعة الذكور

ضربهن لجماعة الإناث

في العاميات

في بعض العاميات في المفرد يقال أكلهْ بحذف حركة الضمير للمذكر وأكلها للمؤنث ولكن بتغيير يطرأ على الفعل بتسكين الحرف الأخير منه فيقال أكلْها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير