تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:29 م]ـ

أبيات جدا رائعة: d

بَرِيدُ الشَّوْقِ حِلًّا وَارْتِحَالا ... يَجُوبُ الأَرْضَ يَقْطَعُهَا انْتِقَالا

لَكُمْ فِي كُلِّ شِبْرٍ ذِكْرَيَاتٌ ... تَزِيدُ الشَّوْقَ فِي القَلْبِ اشْتِعَالا

بوركت ولا فض الله فوك (وكما يقال: صح لسانك)

مرحبا بك أخي الكريم طلال البدر

لاعدمت تشجيعك

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:33 م]ـ

بورك الجهد أستاذنا الكريم وأجزل الثناء

قصيدة بديعة متألقة نغماً ومعنى ..

حقيقة قراءة واحدة لا تكفي ..

ولكم الشكر

أستاذة البلاغة والنقد أنوار

شرفني مرورك

وبانتظار قراءة بلاغية نقدية فلا تبخلوا علينا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:37 م]ـ

رفيق الحرف و شاعرنا الجميل أبا سهيل

رائع كعادتك.

أعجبني العنوان (بريد الشوق) و تناولك له في الأبيات الأولى.

اقتباس:

وَمَا يَدْرِي بَرِيدُ الشَّوْقِ أَنَّا ... نُعَانِي ضِعْفَ مَا يَرْوِيهِ حَالا

لله درك، انتقال بارع من وصف بريد الشوق إلى الحديث عن المَشوقين.

اقتباس:

تَحَمَّلْنَا لِفَقْدِ الأَهْلِ هَمًّا ... يُزِيلُ أَقَلُّهُ حِمْلًا جِبَالا

إن كان الفقد نأيا، فجمعك الله بمن فقدت قريبا، و إن كان منيةً، فألهمك الله الصبر، و بارك في حياتك.

اقتباس:

وَلَوْلَا أَنَّنَا نَرْجُو التَّلَاقِي ... لَكَانَ العَيْشُ بَعْدَكُمُ مُحَالا

جميل، بوركت.

بتوجيهكم ودعمكم نتقدم إن شاء الله

دمت يا أبا الفوارس عروضيا مشاغبا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:40 م]ـ

أمر سريعا لأقول هذا أبو سهيل شاعر الشوق والليل، هذا أبو سهيل في وافرية تنساب رقة وعذوبة:

اقتباس:

لَنَا مَا دَامَتْ الدُّنْيَا حَنِينٌ ... وَأَشْوَاقٌ وَدَمْعَاتٌ ثَكَالَى

سأتمثل بهذا البيت كلما وقفت على شرفتي حيث القدس أمامي

أهلا ومرحبا بشيخ مبدعي الفصيح

أسأل الله أن يكشف كرب أمتنا ويجمع شملها ويعيد لها سالف عزها

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:41 م]ـ

سهَّلت يا أبا سهيل كل صعب فذل لك وأتى وليتك أطلت وإن كنت بما أتيت قد شفيت واشتفيت أبيات رائعة لاسيما قولك:

تُسَلِّي النَّفْسَ بِالذِّكْرَى نَهَارا ... وَصَمْتُ اللَّيْلِ تَمْلَؤُهُ ابْتِهَالا

لَهَا رُوحٌ تَقَاسَمَهَا بَنَوُهَا ... يَطُوفُونَ البِلَادَ بِهَا ارْتِحَالا

لله درك وما أبلغ ما أتيت به .... !

هذا تكرم منك وفضل

دمت عاشقا ولكن ...

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:44 م]ـ

حمداً لله على السلامة أخي أبا سهيل

يلوح لي في مطلع كل عام "بريد شوق"

وأرى قصيدتك تزامنت وذاك ....

لتبعث بالقصيدة - لا بتزامنها - أشواقاً لم تكد النفس تسلاها نهاراً ..

وإني لأقرأ قصيدتك بالبيت التالي كما يقرأها القلب باقتباسٍ محمود:

ولي فِي كُلِّ بيتٍ ذِكْرَيَاتٌ ... تَزِيدُ الشَّوْقَ فِي القَلْبِ اشْتِعَالا

ولك كل الشوق

سلمك الله يا قلم الخاطر

وأعاننا الله وإياك على غربتنا في هذه الحياة

أبادلك شوقا بشوق

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 01 - 2010, 10:46 م]ـ

عودا حميدا يا ساعي البريد ..

كلمات تنثال انثيالا على السمع والشعور والحس ..

راق لي الصدق هنا:

تَحَمَّلْنَا لِفَقْدِ الأَهْلِ هَمًّا ... يُزِيلُ أَقَلُّهُ حِمْلًا جِبَالا

الأديبة الأريبة أحاول أن لك جزيل الشكر

وننتظر قراءتكم الإبداعية كما عودنا قلمكم الكريم

ـ[عكور]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 12:20 ص]ـ

يااااااااا لها من رائعة!

تنساب في رقة وهدوء كخرير ماء بين الصخور ..

جعلت قلوبنا ترق وتحن وترقص

درر تساقطت من قلب دري المشاعر والإحساس

أبا سهيل: لتهنك عذوبة الشعر ياصديقي ..

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 01 - 2010, 02:50 م]ـ

يااااااااا لها من رائعة!

تنساب في رقة وهدوء كخرير ماء بين الصخور ..

جعلت قلوبنا ترق وتحن وترقص

درر تساقطت من قلب دري المشاعر والإحساس

أبا سهيل: لتهنك عذوبة الشعر ياصديقي ..

وأين نحن إذا ذكر عكور والشاطئ الشعري المسحور؟!

شرفني مرورك أيها المبدع العملاق

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 06:36 ص]ـ

روحك متفردة يا أبا سهيل وشاعريتك دفق من فيض المشاعر الجميلة الرقراقة

فبورك فيك ودام لنا نقاؤك وصفاؤك

لَهَا رُوحٌ تَقَاسَمَهَا بَنَوُهَا ... يَطُوفُونَ البِلَادَ بِهَا ارْتِحَالا

أعجبتني الصورة في هذا البيت؛ في بلاغتها وحسن تصويرها للمعنى المراد، ولن أتردد في القول إنها نموذج للصورة البيانية في أرقى منازلها!

لَنَا مَا دَامَتْ الدُّنْيَا حَنِينٌ ... وَأَشْوَاقٌ وَدَمْعَاتٌ ثَكَالَى

بيت يستحق أن يخلد في ذاكرة الشعر

يصلح في أكثر من مقام، كما أشار إلى ذلك أستاذنا الجهالين

ـ[فتحي المنيصير]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 12:06 م]ـ

استمتعت بقراءتها

شكرا على هذا الابداع

ـ[الأمل الموعود]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 09:53 م]ـ

بَرِيدُ الشَّوْقِ

وَمَا يَدْرِي بَرِيدُ الشَّوْقِ أَنَّا ... نُعَانِي ضِعْفَ مَا يَرْوِيهِ حَالا

صدقت أخي،فالأهل يعانون أضعاف ما يعانيه مسافرهم، جمعكم الله وإياه، وأعاده من غربته.

يَفُتُّ البَيْنُ قَلْبَ الأُمِّ حُزْنًا ... فَتَبْعَثُ شَوْقَهَا دَمْعًا سِجَالا

تُسَلِّي النَّفْسَ بِالذِّكْرَى نَهَارا ... وَصَمْتُ اللَّيْلِ تَمْلَؤُهُ ابْتِهَالا

لَهَا رُوحٌ تَقَاسَمَهَا بَنَوُهَا ... يَطُوفُونَ البِلَادَ بِهَا ارْتِحَالا

وَكَيْفَ يُلَامُ مَنْ يَحْيَى بِجِسْمٍ ... وَمِنْهُ الرُّوحُ قَدْ عَزَّتْ مَنَالا

وَلَوْلَا أَنَّنَا نَرْجُو التَّلَاقِي ... لَكَانَ العَيْشُ بَعْدَكُمُ مُحَالا

لله درك يا رجل، لقد أجدت التعبير عن الألم الذي يعتصر قلوب المشوق لأهله، وتصوير حال الطرف الآخرالذي تعذب بألم الفراق، فكيف تنام الأم التي تفقد قطعة من كبدها.

يقول الشاعر:

الجسم في بلد،والروح في بلد=يا وحشة الروح،بل يا غربة الجسد

لا عدمنا كتاباتك أخي أبا سهيل، تقبل احترامي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير