تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا يا من كنت حبيبى]

ـ[ام سلمي2]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 08:59 ص]ـ

بعد بسم الله. هذه بعض الكلمات التى عبرت فيها صاحبتها عن مشاعرها

بعد جائحة أصابتها ولكن لم يمنعها حزنها والآمها من التعبير عن أحاسيسها.

إذن هذه الكلمات ليست لى.ولكن تأثرى بها دفعنى لكتابتها.

فهل ياترى تستحق كاتبتها ان يقال عنها أنها مبدعه أو أنها ابدعت؟

لم أغير فيها شئ فكما كتبتها هى وضعتها.

اليكم هذه الكلمات:

تركت له ورقة بيضاء سطرت له فيها بعض الحروف والكلمات كتبتها والدموع

تنهمر من عينيها كان يراودها شعورا بالحزن وألم الفراق لكن ذلك لم يثنها

عن عزمها،لانه لم يترك لها خيارا غير ذلك.

حملت صغيرها بين ذراعيها وطبعت على وجنتيه قبلات حانيه نظر اليها

بنظرات بريئة تنم عن تساؤلات حائرة؟!

يسألهاعن تلك الدموع التى أخذت تتساقط كحبات المطر؟

إرتسمت على شفتيه الصغيرتين إبتسامة حزينة وحاول عابثا أن

يبعثر دموعها بيديه الفضيتين لم يدرك أنها ليست دموع فحسب بل

بل هى جرح مشاعر تنزف، ضمته الى صدرها محاولة أن تبث إليه بعض

الطمأنينة بالرغم من أنها تفقدها.

تناولت حقيبة ملابسها بعد أن عبئتها والقت بنظراتها الاخيرة

على جنبات منزلها الذي يحمل ذكريات حزينة وحب ضائع موءود وجرت

خطاها المثقلة بالهموم وتركت ورائها الماضى الاليم

تمت

ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 07:49 م]ـ

سلمت الكاتبة والناقلة ..

مشهد مؤثر , وقد نقلت عاطفتها بصدق ..

لولا أن الإبداع لا يُحاكَم لقلتُ: بوجود الصغير أظن أنه يحمل صفة أهم من "حبيبها " ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير