تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

للسُّهدِ. . . ماخلقت عيونيَ للكرى

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 08:33 ص]ـ

سلامُ الله عليكم وعلى من انتمى إليكم

للسُّهدِ. . . ماخلقت عيونيَ للكرى

والليلُ يشهدُ والكواكب والسُّرى

والشعر والألآم والجفنُ الذي

شامَ البروق من الفؤادِ فأمطرا

عادت عوادي الهمِّ ترفِدُ مهجتي

بِلِما وكيفَ وهلْ وويحكَ ماجرى؟

فانلتها من ذي المحانيَ منزلاً

ووسَمْتُها مُهْدي العذابَ لِمنْ قَرَى

وأضفتُ أسئلةً أضعتُ جوابها

وأضعتُ أسئلةَ الجوابِ المفترى

مِن أين أبدأُ ليسَ ثَمَّ بدايةً

إلَّا وفاضَ الدمعُ فيها مؤخرا

أم كيفَ أمضي والطريقُ وراؤهُ

مثل الأمامِ أمامه مثل الورى

وطني وما أدري أظهر سحابةٍ

تلك اللتي أُلْقِيتُ منها للعرا

وطني وما أدري أمحضُ حجارةٍ

صماءُ تُهدى للغريبِ وتكترى

وطني وكاد يفزُّ من وسط الحشا

قلبٌ تنامُ به المدائنُ والقرى

ما موطنُ الإنسانِ إلا قلبه

والقلبُ موطنُ موطنٍ لو قد درى

وأنا بقلبيَ يالقلبيَ غربةٌ

هي موطني أنّى اتجهت مسيَّرا

يُسِّرْتُ للسّيرِ العسيرِ وضمَّني

صدرُ الشتاتِ مُلَمْلِماً ومُبَعْثِرا

وظمأت من طول المسيرِ فجادني

وبلُ التَغَرُّبِ مُحْدَثاً ومكرَّرا

ألف الترحُّلُ صحبتي ياليته

مثلَ الأحبةِ خانني وتغيرا

وكذا حياتي مُذ وَعَيتُ فإنها

في صارخٍ للهمِّ يحدو عسكرا

تعبت قلوصي من تشعبِ رحلتي

فتماوت فوقَ الأدبمِ لِتعقرا

ومللتُ عيشي في تطاولِ غربتي

ياليتَ موتٌ قد يُباعَ ليُشترى

واهٍ لهذا الهمِّ كيفَ يُطيقني

وأنا الذي خلخلتُ من صبري العُرى

حتى كأن الصبر حينَ يزورني

يشتارُ من نعتي القليل ليُصْبَرا

تلميذكم بانتظار التوجيهات

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 05:11 م]ـ

مِن أين أبدأُ ليسَ ثَمَّ بدايةً

إلَّا وفاضَ الدمعُ فيها مؤخرا

أليس مكسورا؟

وكذا حياتي مُذ وَعَيتُ فإنها

في صارخٍ للهمِّ يحدو عسكرا

يحدو؟؟؟

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[23 - 03 - 2010, 08:09 م]ـ

أهلاً يا أستاذي الكريم

حياك وبيَّاك

مِن أين أبدأُ ليسَ ثَمَّ بدايةً

إلَّا وفاضَ الدمعُ فيها مؤخرا

ما أتيتكم إلا للتَّعَلُم

فقط لو تكرمت ووضعت يدك على الكسر حتى أنتبه

وأعتقد أنك تَقْصِدْ إشباع ألف المدّ في (فيها)

وإن كنتُ أظنُّ أن عدم إشباعها جائز

أجائزٌ هو أم لا؟

وأما يحدو فمنَ حداء الحادي

شاكراً اهتمامك

تلميذكم

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 04:12 ص]ـ

من أين أبدأ ليس ثمَّةَ مبتدى ..... إلا وفاض الدمع فيه مؤخّرا ـــــــــــــــــ (إقتراح) *

الصارخ لا (يحدو) وإنّما (يحشد).

عادت عوادي الهمِّ ترفِدُ مهجتي

بِلِما وكيفَ وهلْ وويحكَ ماجرى؟

لي اعتراض على (ولما) فلو بدلتها بـ (ومتى)

مثل الأمامِ أمامه مثل الورى

ربما أردتَ (مثل الورا) .... تخفبفا لهمزة

وطني وما أدري أمحضُ حجارةٍ

صماءُ تُهدى للغريبِ وتكترى

صمّاءَ

وظمأت من طول المسيرِ فجادني

وبلُ التَغَرُّبِ مُحْدَثاً ومكرَّرا

وظمئتُ

فتماوت فوقَ الأدبمِ لِتعقرا

فتماوتتْ

وهناك اللتي بلامين

يبدو أنك لم تراجع القصيدة بعد كتابتها

مع ذلك القصيدة جميلة

مرحبا بك

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[24 - 03 - 2010, 03:08 م]ـ

من أين أبدأ ليس ثمَّةَ مبتدى ..... إلا وفاض الدمع فيه مؤخّرا ـــــــــــــــــ (إقتراح) *

الصارخ لا (يحدو) وإنّما (يحشد).

معلومة جديدة أشكرك عليها

لي اعتراض على (ولما) فلو بدلتها بـ (ومتى)

أيضاً جميلة (متى)

ربما أردتَ (مثل الورا) .... تخفبفا لهمزة

هو كما قلت أستاذي

صمّاءَ

دائماً ما ينعت الجمادُ بالصمم

كحجرٍ أصم

شواهدٌ خرس

وظمئتُ

ودائماً ما تتعبني الهمزة

فتماوتتْ

وهناك اللتي بلامين

يبدو أنك لم تراجع القصيدة بعد كتابتها

صدقت وأضف إلى الأخطاء الأديم كتبتها (الأدبم)

مع ذلك القصيدة جميلة

مرحبا بك

بل أنت ياصاحبي الجميل

لديك عينٌ فاحصة (ماشاء الله)

وجَنَانٌ متيقظ

أشكر لك مرورك أيها النقي فلا تحرمنا تكراره

تلميذكم. . .

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير