تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رفيقتى اذاكنانعرف الرد فلنعرف الهدف إذن وهوأن نخرج من الدنيا

وربناراضاعنا

فيارفيقتي كونى على حذر فنحن نعيش لااقول في زمن فالزمن برئ

أقول نعيش مع بشر لايعرفون الامنطق القوةفالضعيف ليس له إلا الضعف

نعيب زماننا والعيب فينا ومالى زمانناعيبا سوانا

ـ[الأمل الموعود]ــــــــ[30 - 01 - 2010, 10:50 م]ـ

أيشدو البلبل من جديد

ها هي الشمس تحرقني والساعة تشير إلى الثامنة صباحاً كعادتي سهوت وأنا أجلس على الكرسي وسط المنزل انتظر نور الشمس يداعب الماء وهي تترقرق تعزف لحن الحياة, تتندى على أوراق الليمونة المتدلية بغنج وسط البحرة, وعبق النانرجة و الياسمين يفوح مع نسمات الصباح بينما أحتسي فنجان القهوة.

تراجعت إلى الظل أكمل فنجان القهوة المتزمت, وصدى شدو البلبل من بعيد, أشعر أن انحناء الليمونة لم يعد غنجاً كما كان, بل هي الأيام أثقلت ظهرينا وباتت الأطراف تيبس من نسمة الصباح الباردة مع توالي الأيام.نظرت إلى البحيرة وقد التفت من حولها غرف المنزل الفارغة. أشعر ببعض الضيق يعتلي صدري (خيراً إن شاء الله) أطلت النظر وأنا ارجع شريط الذكريات القديم كيف كان عدنان يرشق حنان بماء البحيرة و هي تصرخ و تنادي أمي .. أمي. مضت الأيام بسرعة و حنان اليوم في بيت زوجها و عدنان يكمل تعليمة في الغرب. (لعن الله الغربة)

عدتُ وأبو عدنان وحدنا من جديد كأننا عروسين ولكن طوت الأيام صفحاتها عليهم و تقادمت السنين.

سأرتشف ما بقي من القهوة و ايقظ أبا عدنان للذهاب إلى العمل, وفجأة صوت الهاتف يرن ....

تناولت السماعة

ألو ..

السلام عليكم ..

كيف حالك أمي .. كيف حال أبي

الحمد لله ...

كيف حالك .. كيف هي دراستك

اتصلت لأخبركِ أني لن أستطيع العودة الآن كما وعدتكِ سأضطر للبقاء ستة أشهر إضافية أستكمل فيها مواد الدراسة ..

حبيبي .. أريدك أن تعود بأسرع وقت فقد وجدت لك عروس المستقبل إنهاابنه جارنا حسناء ..

تمهلي أمي .. أجلي هذا .. أجلي هذا ..

وانقطع الهاتف.

عدت لأقف بجوار البحيرة

ها هي الحيرة تلفني من جديد , لم استطع الحديث معه مطولاً , مازالت الكلمات تتدافع على لساني تحاول البوح بأنين النفس وحرقة القلب , ولكن هذا الهاتف اللعين ..

لا أملك نفسي عن البكاء .. بكيت ..

بكيت بحرقة أسمعها في حفيف الليمونة في زهر الياسمين يتساقط و دمعي يملئ البحيرة , رفعت راسي وعيناي المخضبتان بالدمع تحاور الليمونة, وشدو البلبل يبتعد

آه ٍ ... آه

أيعود المسافر إلى دياره أم يطيب له عيش البعاد وصحبة الغرباء أيعود؟؟ أضمه .. اعانقه ... أشمه

أيعود البلبل إلى غصونك ... أيشدو البلبل من جديد؟.

بقلمي الخطيب 10/ 1/2010

قصة جميلة، وأسلوب ممتع، وصور جميلة، بارك الله فيك، ووفقك لكل خير، ولكن فيه بعض الهنات، وقد لونت ما أردت تنبيهك عليه.

أخي الكريم أنت إذا أردت كتابة القصة أو القصة القصيرة، أو الأقصوصة، عليك أن تستحضر أدوات القصة جميعا، فضلا عن الأسلوب واللغة العربية الخالية من الأخطاء اللغوية، وأرى أنك لم تعن بعلامات الترقيم في قصتك،وأنت تعلم أن لعلامات الترقيم أثرا في فهمنا للنص، والتفاعل مع الأحداث، وكأن الشخصيات موجودة نشعر بها، ونتعاطف معها، وهذه العلامات كعلامات الاستفهام، والتعجب، والنقطة، والفارزة ... إلخ، وأنت لم تضعها موضعها.

أرجو أن تبين من المعني أو ما المقصود من قولك:

(انتظر نور الشمس يداعب الماء وهي تترقرق،تعزف لحن الحياة, تتندى على أوراق الليمونة المتدلية بغنج وسط البحيرة، (ما أو من هي التي تترقرق،وتعزف،وتتندى؟؟) وعبق النانرجة (أم النارنجة؟)،و الياسمين يفوح مع نسمات الصباح بينما أحتسي فنجان القهوة. تراجعت إلى الظل أكمل فنجان القهوة المتزمت

أشعر أن انحناء الليمونة لم يعد غنجاً كما كان, بل هي (الأيام أثقلت ظهرينا؟؟؟؟) وباتت الأطراف تيبس من نسمة الصباح الباردة مع توالي الأيام.

هل هي موازنة بين أشجار الليمون، وبين شخصية البطلة؟؟؟

كما قلت سابقا: قصة جميلة، وقد شدني إليها أسلوبك،وتصويرك، ..... وتكرارك للخطأ المطبعي لكلمة (البحيرة).

تقبل تحياتي، ودمت متألقا.

أخوك أبو صالح.

ـ[الخطيب99]ــــــــ[01 - 02 - 2010, 02:19 ص]ـ

اخوتي اخواتي سررت جداً جداً بمروركم و بديع كلماتكم جزيتم خيراً

أخي أبو صالح كل الشكر على نصائحك و التي اعتبرها تعليماً لي:

أخي الكريم أنت إذا أردت كتابة القصة أو القصة القصيرة، أو الأقصوصة، عليك أن تستحضر أدوات القصة جميعا

أنا في الحقيقة لم ادرس القصة و لا أعرف أي شيء عن مقومات القصة إنما هي موهبة لدي احاول ان اثقلها و اطورها و هذه المحاولة الخامسة في كتابة القصة ولم اكتب من قبل أي قصة

ولي استفسار:

لم افهم معنى الهنات في كلامك:

ولكن فيه بعض الهنات، وقد لونت ما أردت تنبيهك عليه.

* .. أما علامات الترقيم و الأخطاء الإملائية فهي سبب وجودي في الفصيح (أتعلم) نظراً لبعدي عن الدرس زمناً طويلاً.

* .. وأما أنتظر نور الشمس يداعب .... في عادة البطلة تجلس قبل الفجر و تنتظر نور الشمس يعتلي البحيرة بينما هي تحتسي قهوتها تجلس وماءالبحيرة المتدفق من النافورة يتطاير على اوراق شجرة الليمون والنارنجة و الياسمين في بهو المنزل

* .. أما إنحناء الليمونة فهي ان البطلة و الليمونة اعتادتا رؤية بعضهما فهي تشبه حال كبرها و مرور سنها بانحناء ظهر الليمونة و تأثر بعض اغصان الليمونة من برودة الأيام و السنين التي مرت وأغصانها اليابسة بأطرافها التعبة

سرني جداً تعليقك و نصحك الودود

باقة ورد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير